الحديدة.. تدشين مشروع المطابخ لمدارس الصم وضعاف السمع والمعاقين والمكفوفين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة دشن وكيل محافظة الحديدة، محمد حليصي، اليوم، مشروع المطابخ وتوزيع الوجبات لطلاب مدارس الصم وضعاف السمع والمعاقين والمكفوفين بمركز المحافظة، بتمويل من برنامج الأغذية العالمي عبر مؤسسة استدامة بلا حدود للتنمية.
يستهدف مشروع المطبخ الخيري توزيع وجبات صحية لسبعة آلاف طالب وطالبة بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع، والمعاقين ذهنيا، والمعاقين حركيا، والضياء للمكفوفين، بمربع مدينة الحديدة.
وفي التدشين بمدرسة الصم وضعاف السمع، نوه الوكيل حليصي، بأهمية هذا المشروع لتحسين جودة الوجبات الغذائية المقدمة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بما يساعدهم على التركيز والتحصيل الدراسي.
وأكد على ضرورة تنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية لدعم مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لتحسين التغذية المدرسية وتعزيز التحصيل العلمي لطلاب ذوي الإعاقة السمعية والمكفوفين حركيا وذهنيا.
من جانبه أوضح مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة عمر بحر، أن المشروع، يأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم الطلاب الأكثر احتياجا، لتحقيق بيئة تعليمية محفزة تساهم في تحسين مستوى التعليم والصحة للأطفال المستفيدين.
ولفت الى أن مشروع توزيع الوجبات للمدارس المستهدفة بمدينة الحديدة، ينفذ عبر إدارة التغذية المدرسية ومن المتوقع أن يستمر طوال العام الدراسي، ليشمل عددا أكبر من المدارس في المستقبل.
حضر التدشين أمين عام محلي مديرية الميناء حسن هادي رسمي، ونائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة عبدالماجد الشميري، ومديرا تربية الميناء إبراهيم عييد وإدارة التغذية المدرسية بالمحافظة عبدالاله الوصابي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
الشلف: إحصاء 124 ألف تلميذ مرشّح للإستفادة بالمنحة المدرسية الخاصة
سجل بولاية الشلف استفادة مرتقبة لنحو 124 ألف تلميذ من المنحة المدرسية الخاصة للسنة الدراسية 2025-2026، وذلك وفق ما كشف عنه مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية.
وأوضح كمال بن رجم أن العملية جرت في ظروف تنظيمية محكمة، حيث تم استكمال حجز وإدراج جميع البيانات الخاصة بالمترشحين عبر التطبيق المعلوماتي بنسبة 100 بالمائة. بعد تسخير إمكانيات مادية وبشرية معتبرة.
فضلا عن حملات تحسيسية وتوعوية ميدانية قادتها الخلايا الجوارية للتضامن عبر مختلف بلديات الولاية. قصد تبسيط الإجراءات ودعوة الأولياء إلى إيداع ملفات أبنائهم في المؤسسات التربوية والمكاتب المعنية .
وأشاد ذات المسؤول بالدور الكبير للجهات المتدخلة، مؤكدا أن هذا النجاح تحقق بفضل المتابعة الدقيقة من السلطات الولائية. وفي مقدمتها والي الولاية.
إضافة إلى التنسيق بين مديرية التربية، وكالة التنمية الاجتماعية ، رؤساء الدوائر والبلديات. وكذا أعوان وإطارات المديرية ومختلف المؤسسات تحت الوصاية. الذين واصلوا العمل ليلا ونهارا لضمان إدراج الملفات في الآجال المحددة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور