مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة العلوم والتكنولوجيا بمديرية الحوك وكلية العلوم التطبيقية بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا راجلًا ومناورةً عسكرية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بمشاركة أكثر من 700 طالب وأكاديمي من الجامعة والكلية، ضمن أنشطة خريجي دورات “طوفان الأقصى”.
وخلال الفعالية، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أن هذه المناورة والمسير العسكري الذي نفّذه طلاب وأكاديميو جامعة العلوم والتكنولوجيا وكلية العلوم التطبيقية بمديرية باجل يأتي استجابةً لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن رفع الجاهزية القتالية وتعزيز الاستعدادات لمواجهة أي تصعيد من قِبل قوى العدوان.
وأشار البشري إلى أن أبناء محافظة الحديدة، وفي مقدّمتهم طلاب الجامعات، على أتم الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرةً للمستضعفين في قطاع غزة، ودفاعًا عن قضايا الأمة في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
من جانبه، أوضح مدير فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، الدكتور محمد الليمه، أن الجامعة تسعى إلى رفع مستوى الجاهزية بين طلابها وأكاديمييها، مؤكدًا أن هذا المسير والمناورة العسكرية يأتيان في سياق التحضيرات لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي-بريطاني-إسرائيلي ضد اليمن.
وأضاف الليمه أن الدفاع عن الوطن مسؤولية وطنية ودينية وأخلاقية، خاصةً في ظل استمرار تصعيد قوى العدوان والاستكبار.
من جهتهم، عبّر الخريجون عن استعدادهم الكامل للتضحية والمشاركة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وخوض معركة تحرير فلسطين إلى جانب القوات المسلحة ومحور المقاومة.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني في حالة جاهزية كاملة على مختلف المستويات، مشددين على أن الممارسات والمخططات التي ينتهجها العدو الأمريكي لن تُثني اليمنيين عن دعم قضايا الأمة، والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تحقيق فرنسي: قاعدة عسكرية سرية لقوات “حميدتي” مخفية بصحراء الكفرة
كشف تحقيق نشرته إذاعة فرنسا الدولية عن وجود قاعدة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع مخفية في الصحراء الليبية بالقرب من مدينة الكفرة.
واستندت الإذاعة في تقريرها على بيانات تتبع مركز معلومات المرونة المتخصص في أبحاث المصادر الرقمية والمفتوحة، ترصد تحركات قوات الدعم السريع السودانية، باستخدام صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو والصور.
ورجح المركز من خلال بياناته أن الموقع يستخدم كقاعدة خلفية لعمليات قوات الدعم السريع في منطقة دارفور بالسودان، حيث رصد المركز مركبات في المعسكر، ظهرت لاحقاً في مخيم زمزم للنازحين، نفذت قوات الدعم السريع منه هجوماً في أبريل الماضي.
قوافل مسلحة ومرتزقة أجانب
كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية قوافل كبيرة من سيارات مُجهزة بالأسلحة، صُوِّرت في أوقات مختلفة في الصحراء، وشُوهدت المركبات نفسها، متوقفة في منطقة صخرية جنوب ليبيا ، ولاحقًا في زمزم.
وبيّنت الفيديوهات زيّ قوات الدعم السريع المموه وشارة الكتف، إلى جانب المركبات، تحمل مواصفات متطابقة للسيارات المرصودة في القوافل، حيث استخدامت أرقامًا مرسومة بالطلاء على أغطية السيارات والأبواب للمساعدة في تتبع المركبات عبر المواقع.
كما أشار المركز إلى أن المخيم يُستخدم الآن كقاعدة للمرتزقة الكولومبيين وغيرهم من المقاتلين الأجانب المشاركين في هجمات قوات الدعم السريع، التي تحاصر المدينة منذ 18 شهرًا.
وتعد هذه المعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع من التجهيزات التي يتم نقلها على نطاق واسع عبر ليبيا، وفقًا لتقرير المركز، مشيرًا إلى أن هذه التحقيقات تدعم نتائج خبراء الأمم المتحدة، الذين سلطوا الضوء على انتهاكات حظر الأسلحة في عام 2024، مشيرين إلى أن طريق إمداد من أبوظبي إلى دارفور عبر تشاد وكذلك عبر ليبيا.
المصدر: إذاعة فرنسا الدولية
إذاعة فرنسا الدوليةالسودانالكفرةرئيسيقوات الدعم السريع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0