خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية تبنّي الابتكار في العمل الحكومي لترسيخ التميز والإبداع
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت اليوم الثلاثاء في دبي، بمشاركة قياسية من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات العالمية والوزراء والخبراء في مجالات العمل الحكومي من حول العالم.
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية تبنّي نهج الابتكار في العمل الحكومي لترسيخ ثقافة التميز والتفكير الإبداعي في استشراف المستقبل واقتراح الحلول المبتكرة والفعالة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مناطق متفرقة من العالم.
كما أشاد بدور القمة العالمية للحكومات في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز الحكومي، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الابتكار وتبني أفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي، من خلال تبادل الأفكار والرؤى بشأن مبادرات تعزيز قدرات وكفاءة الحكومات في اقتراح وتبني الحلول المناسبة والمبتكرة لتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة ومواجهة التحديات الراهنة والمحتملة، بما يعكس رؤية الإمارات الطموحة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
حضر اللقاء.. الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وعبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التنفیذی لإمارة العمل الحکومی بن محمد بن
إقرأ أيضاً:
ميرتس يؤكد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن تعزيز الركيزة الأوروبية في حلف شمال الأطلسي «ناتو» في مجالي السياسة الخارجية والأمنية، يشكّل «أولوية مطلقة».
وخلال لقائه مع الأمين العام لحلف «ناتو»، مارك روته، أوضح ميرتس في برلين اليوم الخميس أنه سيعمل بكل قوة على الحفاظ على أوروبا موحّدة وقوية، وذلك رداً على الاستراتيجية الأمنية الأميركية الجديدة.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني: «هذا يعني أنه حيثما يمكننا التعاون مع الولايات المتحدة بما يخدم مصالحنا، بعيداً عن الخطابات، سوف نواصل ذلك بالطبع»، لافتاً إلى أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على العمل المكثّف للتوصل إلى سلام محتمل في أوكرانيا وعلى مستقبل حلف الناتو.
وأضاف ميرتس: «سنقوم بذلك كأوروبا موحّدة وقوية. إن الحفاظ على تماسك هذه القارة تحت الضغط وعدم السماح لأي شيء أو أي شخص بتقسيمها هو أمر بات أكثر أهمية من أي وقت مضى. نحن بحاجة إلى هذه القارة الأوروبية الموحدة والقوية أكثر من أي وقت مضى».
وقال ميرتس إن حلف الناتو يؤدي دوراً محورياً في وقت يشهد تحولات جيوسياسية كبيرة، وشدّد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل الحلف بشكل واسع وبوتيرة سريعة.
وأشار إلى أن هذا يمثل أولوية بالنسبة للحكومة الألمانية.
وأعرب ميرتس عن اعتقاده بأن «استراتيجية الأمن القومي الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تؤكد لنا أننا نسير في الاتجاه الصحيح».