تايسون يختار أفضل ملاكم في التاريخ
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
لا يرى أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون أنه الملاكم الأفضل في الوزن الثقيل على مر التاريخ واختار أحد مواطنيه السابقين بدلا منه، مؤكدا أن لا أحد يمكن أن يضاهيه من حيث القوة.
ويُصنّف تايسون كأحد أفضل ملاكمي الوزن الثقيل تاريخيا رغم اعتزاله المنافسات الرسمية قبل نحو 20 عاما، بل إن البعض يعتبره الأفضل على الإطلاق.
لكن مايك يرى أن مواطنه جورج فورمان هو الأحق بهذه المكانة، مشيرا إلى أنه أفضل من مارس ملاكمة الوزن الثقيل على الإطلاق.
ويملك تايسون مسيرة أسطورية في الملاكمة، وهزم عام 1986 -حين كان بعمر 20 عاما- جميع منافسيه البالغ عددهم 28 باستثناء اثنين خلال مسيرته المذهلة نحو حصد لقب بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
ولطالما كان تايسون فخورا جدا بمسيرته وانتصاراته الساحقة على منافسه، لكنه يصر على أن القوة التي أظهرها لا تقارن بمواطنه جورج فورمان.
وردا على سؤال عن اسم أقوى مقاتل في الوزن الثقيل على الإطلاق، قال تايسون لموقع "فايت كامب" (Fight Camp) إنه "جورج فورمان.. لا أستطيع أن أضاهي قوة شخص بهذا الحجم وبهذه القوة".
إعلانوأضاف "الشيء الوحيد الذي جعلني أشعر بالإثارة هو أنني فعلت ذلك (الاقتراب من فورمان) بشكل أسرع من الملاكمين الآخرين".
If Mike Tyson and George Foreman had fought, who do YOU think wins????????? pic.twitter.com/21GjFBxIg3
— TD Nash (@td_nash) January 3, 2025
وتغلب فورمان على جميع منافسيه البالغ عددهم 38، باستثناء واحد، في طريقه للفوز بألقاب الوزن الثقيل الموحدة ضد جو فريزر عام 1973، وقد اشتهر بقدرته على توجيه لكمات قوية لمنافسه بعد وضعهم في موقف دفاعي.
لكن هذه الإستراتيجية -بحسب صحيفة ذا صن- فشلت معه في أكتوبر/تشرين الأول 1974 عندما خاض مباراة ضد مواطنه محمد علي كلاي، والتي خسرها بالضربة الفنية القاضية في الجولة الثامنة.
يذكر أن مايك تايسون (58) خسر بالإجماع في مواجهته المثيرة للجدل مع جيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومع ذلك أصر على أنه لا يستبعد احتمالية خوض نزالات أخرى مستقبلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوزن الثقیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة جورج واشنطن: مصر لديها تاريخ طويل وريادة عالمية في إنتاج القطن
قال الدكتور صلاح حسن، أستاذ التسويق العالمي بجامعة جورج واشنطن، إن شعار "صُنع في مصر" يجب أن يكون مصدر فخر لكل المصريين، موضحًا أن هذه العبارة لا تقتصر على الإشارة إلى مكان تصنيع المنتج فحسب؛ بل تحمل أيضًا دلالات عميقة مرتبطة بتاريخ مصر العريق، ولا سيما في مجال صناعة المنسوجات.
وأضاف حسن، خلال استضافته في "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن لمصر تاريخًا طويلًا وريادة عالمية في إنتاج القطن، مؤكّدًا أن القطن المصري هو "رقم واحد" عالميًا، ليس فقط لطول التيلة، ولكن أيضًا لنعومته وجودته العالية وإنتاجيته المتميزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة نفسها حاولت تقليده دون أن تتمكن من الوصول إلى مستواه الفريد.
وكشف أستاذ التسويق العالمي عن واقعة شهيرة، إذ قامت أكبر شركة نسيج في الهند خلال عامي 2017 و2018 ببيع كميات كبيرة من القماش لشركات أمريكية كبرى- من بينها سلسلة متاجر “تارجت”- مدعية أنه مصنوع من القطن المصري بنسبة 100%، إلا أن اختبارات الحمض النووي (DNA) أثبتت أن ذلك لم يكن صحيحًا، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية كبيرة ضد الشركة بتهمة الغش التجاري.
وأكد حسن أن القطن المصري سيظل علامة تميز لا مثيل لها، معربًا عن فخره بارتداء منتجاته.
وأشاد باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزراء المعنيين بإعادة مجد القطن المصري إلى مكانته العالمية.