مصدر: حاكم مصرف لبنان يؤمن حياته بهذا الفيديو ويختفي من منزله
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف مصدر قانوني مطلع على ملفات حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة ان الهيئة الاتهامية في بيروت برئاسة القاضي ماهر شعيتو، لم تتسلّم حتى الآن جواباً عن مذكرة جلب سلامة، ولا يعرف ما إذا كان سيتغيّب للمرة الثانية على التوالي بعد أن امتنع عن المثول في 2 أغسطس الحالي"، مشيرا الى انه "تبيّن أنَّ الدورية الأمنية التي كلّفت مهمة تبليغه لم تعثر عليه في منزله الكائن بمنطقة الرابية".
وذكر المصدر لصحيفة "الشرق الاوسط"، أنَّه سجّل مقاطع فيديو عزَّزها بوثائق خطيّة، يفنّد فيها العمليات النقدية في مصرف لبنان، وأسماء النافذين الذين استفادوا من أموال المصرف؛ بينهم سياسيون وقضاة وشخصيات بارزة في المجتمع"، واصفا ما أقدم عليه سلامة بـ"القرار الذكي جداً الذي يحميه من التصفية الجسدية".
كما لفت الي أنَّ المعلومات ستُنشر (أونلاين) في حال تعرّض سلامة لأي مكروه".
وأشار إلى أن "هذه المعلومات باتت موضع عناية القضاء الأوروبي، وأيضاً القضاء الأمريكي، خصوصاً بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على سلامة ومقربين منه، ولاقاها في ذلك كلّ من كندا وبريطانيا، وثمة إصرار على كشف هوية النافذين الذي استفادوا من أموال البنك المركزي وحوّلوا أصولهم إلى الخارج في إطار عمليات تبييض أموال منظمة".
ولفت المصدر إلى أنَّ "المذكرة الجديدة حددت إقامة سلامة في 3 منازل يملكها في الرابية وجونيه والصفرا، لكنّ ذلك لا يعني حتمية وجوده وتبليغه شخصياً".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية متابعتها للفيديو المؤلم المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُزعم أنه صور داخل المشفى الوطني في محافظة السويداء، وأعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذا الفعل الشنيع.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمحاسبة جميع الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم.
كما كُلف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، وبتوجيه من وزير الداخلية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان توقيف الجناة بأسرع وقت ممكن.
ويأتي هذا في أعقاب انتشار مشاهد صادمة تُظهر عملية إعدام ميداني رمياً بالرصاص لأحد أفراد طاقم مستشفى السويداء الوطني، ما أثار غضباً واسعاً في سوريا.
وتظهر اللقطات أفراد الطاقم الطبي جاثين على الأرض أمام عدد من المسلحين يرتدون زيّاً عسكرياً، بينهم من يظهر بزي قوات الأمن الداخلي، ووقع عراك بين أحد أفراد الطاقم الطبي وأحد المسلحين، تبعه إطلاق نار من قبل مسلحين آخرين أدى إلى مقتل الشاب، حيث جُرّت جثته خارج الممر، مع وجود آثار دماء على أرض المستشفى.