دبي: «الخليج»
عقد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين «منتدى التوازن بين الجنسين» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، ويأتي المنتدى في إطار توجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتكثيف الجهود لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع دول العالم والمنظمات الدولية، بما يرسخ مكانة الإمارات عالمياً كنموذج رائد في التوازن بين الجنسين.


وألقت إيفيكا سيلينا رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا، كلمة رئيسية في بداية أعمال المنتدى، الذي عقد بحضور أعضاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وشخصيات محلية وإقليمية ودولية.
أولوية وطنية
قالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يمثل التوازن بين الجنسين أولوية وطنية في دولة الإمارات، ونتيجة لرؤية ودعم القيادة الرشيدة وإيمانها بأهمية المشاركة المتكافئة للمرأة والرجل في جهود التنمية وبناء المستقبل، فإننا نجني اليوم ثمار هذه الرؤية الاستشرافية وأصبحت التجربة الإماراتية، وخلال فترة زمنية قياسية، من التجارب العالمية الملهمة، حيث تأتي في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما تأتي في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2024، الصادر عن البنك الدولي، والعديد من المؤشرات والتقارير العالمية الأخرى المعنية بالمرأة والتوازن بين الجنسين».
وأضافت أن الوصول لهذه المرتبة المتقدمة عالمياً قد تحقق بفضل التعاون الوثيق بين كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والشراكة النموذجية مع القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات الوطنية، فضلاً عن التعاون المثمر مع المؤسسات الدولية.
وأعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادتها بمشاركة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين سنوياً في أعمال القمة العالمية للحكومات التي تمثل منصة مثالية لاستشراف فرص ومجالات تعزيز التوازن بين الجنسين على مستوى المنطقة والعالم، باعتباره ركيزة أساسية للازدهار الاقتصادي والرفاه المجتمعي.
وقالت سموها: «نتطلع من خلال مشاركتنا في الدورة الجديدة لهذا الحدث العالمي الذي تنظمه حكومة دولة الإمارات إلى ترسيخ نهج الشراكات الذي يعد محوراً رئيسياً في استراتيجية عمل المجلس، بما يقود إلى تحقيق مزيد من التقدم في التوازن بين الجنسين على مستوى المنطقة والعالم».
إنجازات ملهمة
بدورها أكدت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، على أهمية انعقاد منتدى التوازن بين الجنسين ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في تسليط الضوء على التجربة الإماراتية الرائدة في التوازن بين الجنسين وما حققته الدولة من إنجازات ملهمة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، مضيفةً أن الإنجازات التي حققتها الإمارات في المجال والتي ارتقت من خلالها إلى مصافّ دول العالم، ليست وليدة الصدفة، لكنها نتيجة لسياسات مدروسة، ومبادرات هادفة، وشراكات استراتيجية.
وأشارت إلى بعض هذه الإنجازات، حيث تشغل المرأة نحو ثلث المناصب الوزارية في حكومة الإمارات، و50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وتمثل نحو 57% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعات الدولة وهي من أعلى المعدلات العالمية، إضافة إلى أنها تمثل 46% من سوق العمل بصفة عامة.
كما أكدت حرص المجلس على تبادل المعرفة والخبرات مع دول المنطقة والعالم، خلال القمة العالمية للحكومات، وقالت: «إن الجلسة النقاشية التي تعقد ضمن فعاليات المنتدى بمشاركة مسؤولين عالميين وإقليميين تمثل كذلك فرصة مواتية لتسليط الضوء على التقدم الإقليمي في الإصلاحات القانونية المتعلقة بالتوازن بين الجنسين والمبادرات والبرامج والاستراتيجيات المبتكرة وتأثيرها في تعزيز التوازن بين الجنسين والشمولية».
نموذج عالمي رائد
أعربت إيفيكا سيلينا رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا عن سعادتها بزيارة الإمارات ومشاركتها في القمة، وأكدت أن لاتفيا تنظر بعين الإعجاب والتقدير للتجربة الإماراتية في التوازن بين الجنسين وما حققته من مستويات متقدمة، مضيفة أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً رائداً في هذا المجال وفي مجال دعم وتمكين المرأة على كافة المستويات.
واستعرضت تجربة بلادها في ترسيخ المساواة بين الجنسين، وقالت:«حكومة لاتفيا لديها التزام تام بتعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى المحلي والخارجي من خلال التعاون والشراكة مع دول العالم والمؤسسات الدولية، وفخورون بالنسبة المرتفعة لوجود المرأة في الأدوار القيادية لدينا ونتطلع لتحقيق مستويات أكثر تقدماً».
وتطرقت إلى جهود لاتفيا في سن قوانين لمكافحة العنف ضد النساء في المنزل، حيث تم إقرار تشريعات متقدمة، وفي عام 2024 تم اعتماد خطة وطنية لمنع هذه الظاهرة، مؤكدةً على أهمية التعليم كأداة قوية لذلك.
جهود عالمية
ألقت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الضوء على أهم المبادرات والمشروعات التي أطلقها ونفذها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، كما استعرضت أبرز إنجازات الدولة في المجال، ومنها ارتفاع نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية، بما في ذلك عضوية مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة المدرجة بأسواق المال في الدولة وشركات المساهمة الخاصة، وتمثيلها بنسبة 50% في المجلس الوطني الاتحادي.
وتحدثت هدى الهاشمي عن دور المؤشر الوطني للتوازن بين الجنسين الذي تم إطلاقه عام 2016 في مساعدة الجهات الحكومية في إطلاق مبادرات داعمة ترسخ التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، حيث ارتفعت مؤشرات الإدراك التي تقيس التوازن بين الجنسين من 45% في عام 2016 إلى 87% في عام 2022، مع توقعات تتجاوز 90%، ما يؤكد الجهود المستمرة لتعزيز الشمولية في مكان العمل.
وعن التطلعات المستقبلية لدولة الإمارات بعد تحقيقها إنجازات مرموقة بمؤشرات التنافسية العالمية، قالت: إن التزامنا يمتد إلى ما هو أبعد من الحدود الوطنية، حيث نعمل على تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل أفضل الممارسات والعمل مع شركائنا لتعزيز التشريعات الداعمة.
جلسة نقاشية
ضمن فعاليات المنتدى، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «الإصلاح والتغيير: رؤية إقليمية لتحقيق المساواة بين الجنسين»، تم خلالها تسليط الضوء على التقدم الإقليمي في التوازن بين الجنسين، وشارك فيها كل من موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ولولوة العوضي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، والدكتور معز دوريد، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وأدارتها نورا العبار، مدير إدارة التسويق والاتصال - بيت العائلة الإبراهيمية.
وتم خلال الجلسة استعراض الجهود الرائدة لتجربتي الإمارات والبحرين، كما ركزت على أهمية السياسات المبتكرة ودورها المؤثر في تعزيز التوازن بين الجنسين والشمولية.
وأكدت موزة السويدي ترحيب مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالتعاون وتنسيق الجهود مع دول المنطقة والعالم لدفع التوازن نحو مزيد من التقدم ضمن أطر وسياسات داعمة تلائم كل دولة.
بدورها، استعرضت لولوة العوضي، تجربة مملكة البحرين في تمكين المرأة وقالت: إنها شهدت مستويات متقدمة ونقلات نوعية خلال الثلاثين عاماً الماضية، نتيجة للتعاون البناء بين الحكومة والمجلس الأعلى للمرأة، حيث تبنت الحكومة الكثير من المبادرات والسياسات والآليات والبرامج التي طورها المجلس لتعزيز التوازن بين الجنسين.
من جانبه، أكد الدكتور معز دوريد، على أهمية التوازن بين الجنسين في ترسيخ تطبيق القوانين ومنع التمييز وتحقيق التنمية الشاملة في كل المجتمعات بمشاركة المرأة والرجل معاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین القمة العالمیة للحکومات فی التوازن بین الجنسین المساواة بین الجنسین المنطقة والعالم على أهمیة الضوء على مع دول

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”

 

كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة “محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه”، والتي تشرف عليها مؤسّسة “سقيا الإمارات” تحت مظلة “مؤسّسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وعددهم 12 فائزاً من 8 دول.
وتتضمن الجائزة، البالغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، أربع فئات رئيسة: “جائزة المشاريع المبتكرة”، و”جائزة الابتكار في البحث والتطوير”، و”جائزة الابتكارات الفردية”، و”جائزة الحلول المبتكرة للأزمات”.
وفي هذه المناسبة أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات ماضية في توسيع أثرها الإنساني وتوظيف ابتكاراتها لتوفير مقومات الحياة الكريمة لملايين البشر حول العالم.
وقال سموه : ” تواجه البشرية اليوم العديد من التحديات، وشحّ المياه النظيفة هي أحد أكبر التحديات، ونُعوّل على الابتكار للوصول إلى حلول مستدامة تعزز رؤية دولة الإمارات في تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وتمد يد العون للمجتمعات التي تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف سموه: ” فخورون بما تقدمه مؤسساتنا في هذا المجال، وسنواصل دعم كل مشروع أو فكرة أو ابتكار يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. رسالتنا إنسانية، وأدواتنا علم وابتكار، وغايتنا أن يصل الخير الذي تقدمه الإمارات إلى من يحتاجه في كل مكان.”
و تقدّم معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة “سقيا الإمارات”، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في أبراج الإمارات، بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكريمه الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة، ودعم سموه المتواصل للعمل الإنساني والتنموي.
وأكد معاليه أن الجائزة تمثل تجسيداً عملياً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تسخير الابتكار والتكنولوجيا لخدمة الإنسانية، وتعكس النهج الراسخ لدولة الإمارات ودبي في الإسهام الفاعل في تطوير حلول ناجعة للتحديات العالمية، ومنها شُحّ المياه النظيفة الذي يُعد من أبرز التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى أنه وفقاً لتقارير الأمم المتحدة، يفتقر 2.2 مليار شخص حول العالم إلى مياه الشرب الآمنة، كما تُبيّن تقارير اليونيسف أن أكثر من 1,000 طفل دون سن الخامسة يتوفى يومياً جراء أمراض مرتبطة بنقص خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إضافة الى معاناة العديد من المجتمعات من شح شديد في المياه النظيفة.
وتابع معالي الطاير: “بينما نحتفل بمرور عشر سنوات على إطلاق مؤسسة سقيا الإمارات، يسرّني أن أعلن أن المؤسسة قد نفّذت حتى الآن أكثر من 1,000 مشروع مياه، أثرت إيجاباً من خلالهم في حياة ما يقارب 15 مليون شخص في 37 دولة حول العالم. وشهدنا خلال مسيرتنا أثر الابتكار في توفير حلول مستدامة للتصدي لأزمة المياه العالمية”.
وأضاف أنه من هنا تبرز أهمية جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي تحمل اسم قائد الإلهام وصانع الأمل، كمنصة عالمية تعزز مكانة دولة الإمارات في العمل الإنساني، انطلاقاً من المبادئ النبيلة والقيم السامية التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو النهج الذي تواصله دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي أشار إلى أن “دولة الإمارات ستبقى داعمة لصناعة الأمل وكل مبادرة ملهمة، وعنواناً لنشر التفاؤل في العالم العربي”.
وأشار إلى أنه بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، أصبحت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي تشرف عليها مؤسسة سقيا الامارات، محط أنظار المراكز البحثية والمؤسسات والمبتكرين حول العالم بما لها من أثر إنساني وتنموي كبير، حيث تشجّع الشركات والمؤسسات البحثية والأفراد على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة النظيفة.
وذكر أن الجائزة كرّمت في دوراتها الثلاث السابقة 31 فائزاً من 22 دولة، واستقطبت في دورتها الرابعة الحالية طلبات مشاركة من 46 دولة، مشيرا إلى أن الدورة الحالية شهدت تكريم 12 فائزاً من 8 دول، قدّموا ابتكارات نوعية لمعالجة تحديات ندرة المياه تُسهم في تمكين المجتمعات الأكثر احتياجاً من الحصول على مياه شرب آمنة.”
والفائزون في جائزة المشاريع المبتكرة – فئة المشاريع الكبيرة هم ،
فازت بالمركز الأول: شركة “جرين ويست سوليوشنز – مركز دبي للسلع المتعددة” من دولة الإمارات عن مشروع “لاندكو تيك”، الذي يحول النفايات العضوية ومياه الصرف الصحي إلى موارد قيمة مثل الطاقة المتجددة، والمياه العذبة، والأسمدة الحيوية.
ويستخدم المشروع حاويات كومبو ووحدات لاندكو بتقنية الأغشية، ويعتمد على الطاقة الشمسية والوقود الحيوي، ويجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، مع قدرة إنتاج تصل إلى 100 متر مكعب يومياً.
وجاءت في المركز الثاني: شركة تنمية وتشجيع الاستثمار في الاستدامة – ش م ع (سيبكو) من فيتنام، عن مشروع لتوفير مياه شرب آمنة للمدارس والمجتمعات باستخدام مرشحات وعائية من الفضة النانوية مطلية بالسيراميك، قادرة على إزالة البكتيريا والفيروسات والرواسب، بتكلفة منخفضة وعمر افتراضي طويل، وتخدم ملايين الأشخاص حول العالم.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب: شركة “سوتراد للمياه أس آر أل” من بلجيكا، عن مشروع ” – Pump&Drink® هايدرو 1000″، الذي يوفر حلاً متكاملاً لضخ ومعالجة وتوزيع مياه الشرب باستخدام الطاقة الشمسية، ضمن نظام مستقل يعمل في المجتمعات الريفية ويخدم أكثر من 200,000 شخص.
وفي جائزة المشاريع المبتكرة – فئة المشاريع الصغيرة، فازت بالمركز الأول: شركة “كومولوس ساس” من فرنسا عن مشروع “كومولوس للمياه” لإنتاج مياه الشرب من الهواء باستخدام الطاقة الشمسية.
ويتميز الجهاز بتقنية هجينة حاصلة على براءة اختراع، ويتيح إنتاج نحو 30 لتراً يومياً من المياه الصالحة للشرب، مع إمكانية زيادتها، ويُستخدم في المدارس والمناطق الريفية.
وجاءت في المركز الثاني: شركة جيانجسو فينغهاي لتنمية الطاقة الجديدة لتحلية مياه البحر ليمتد بالشراكة مع هانجزو سونوب لتقنية البيئة ليمتد من الصين، عن مشروع معالجة ذكية دقيقة لمياه البحر باستخدام التناضح العكسي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 طن يومياً، ويعمل بالطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، ويخدم مئات الأشخاص في جزيرة زد إس في الصين.
أما المركز الثالث، فكان من نصيب: شركة “فاونت أير ليمتد” من الصين – هونغ كونغ، عن مشروع “إير فور ووتر – الحل غير المرئي”، الذي يجمع بين تكييف الهواء وإنتاج مياه الشرب النظيفة باستخدام الطاقة المتجددة، ويوفر ما يصل إلى 150 لتراً من المياه يومياً، مع تطبيقات عملية في عدة دول.
وفي جائزة الابتكار في البحث والتطوير – فئة المؤسسات العالمية، فازت بالمركز الأول: شركة ستيم ساس من فرنسا، عن مشروع “أكوا هايف”، وهو نظام مبتكر لتقطير المياه باستخدام الغشاء، يتميز بكفاءة عالية واستهلاك منخفض للطاقة، ويعمل بالطاقة الشمسية والطاقة الأرضية الحرارية وطاقة الحرارة المهدورة.
ويستخدم المشروع تقنية تبادل حراري حاصلة على براءة اختراع، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لاستغلال الحرارة المهدورة وتقليل البصمة الكربونية، مع قدرة إنتاجية تبلغ 0.3 متر مكعب في الساعة.
وحصلت على المركز الثاني: شركة الطاقة والمياه – نيوم من المملكة العربية السعودية، عن مشروع يستخدم تقنية البلورة الغشائية لاستخلاص المعادن من المحاليل الملحية، مع إنتاج مياه نقية عالية الجودة. يعمل المشروع بالطاقة الشمسية ضمن منشأة تجريبية في محطة تحلية ضباء، بسعة تصل إلى 1200 متر مكعب يوميأً، ويسهم في تقليل استهلاك الطاقة مقارنة بطرق التبخير التقليدية.
أما في جائزة الابتكار في البحث والتطوير – فئة المؤسسات الوطنية فقد فازت بالمركز الأول: جامعة خليفة من دولة الإمارات، عن مشروع مولد مياه عذبة مستوحى من الطبيعة، يستخدم الطاقة الشمسية لتحلية المياه دون تصريف للمحلول الملحي.
وتحاكي التقنية آلية تبخر ونقل المياه في أشجار المانجروف، وتجمع بين البساطة والكفاءة في توليد المياه والملح، مع قدرة إنتاجية يومية تصل إلى 5 لترات باستخدام 10 وحدات.
وفي جائزة الحلول المبتكرة للأزمات، فازت بالمركز الأول: مؤسسة “سكاي جوس إنك” من أستراليا، عن مشروع “سكاي هادرانت”، وهو نظام معالجة مياه طارئ يعمل بدون كهرباء، ويوفر 5,000 لتر يومياً فما فوق من مياه الشرب الآمنة باستخدام تقنية الترشيح الفائق. يتميز الجهاز بخفة الوزن وسهولة النقل والتركيب، وتم نشره في 74 دولة لخدمة المجتمعات في مناطق الأزمات والكوارث.
وفي جائزة الابتكارات الفردية – فئة الباحث المتميز، فاز بالمركز الأول: البروفيسور جويهوا يو من الولايات المتحدة الأمريكية، عن مجموعة من الابتكارات تشمل تحلية المياه باستخدام “الهلام المائي بالطاقة”، وتقنيات تجميع المياه من الهواء والتي تعمل على الطاقة الشمسية، ومرشحات هيدروجيل قابلة للتحلل الحيوي. ونال أكثر من 20 براءة اختراع، ويقود مركزاً بحثياً في جامعة تكساس، مع تركيز على الطاقة والاستدامة البيئية والوعي بشح المياه.
أما في جائزة الابتكارات الفردية – فئة الشباب، فقد فاز بالمركز الأول:البروفيسور جنيوان شو من جمهورية الصين، عن مشروع تقطير شمسي خامل لتحلية المياه بكفاءة عالية ومقاومة للملوحة، ينتج أكثر من 1.5 جالون من المياه في الساعة لكل متر مربع. ويتميز النظام ببساطته وتكلفته المنخفضة، وقد تم اختباره ميدانياً، ويعزز أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والمشاركة المجتمعية.وام


مقالات مشابهة

  • الطراونة رئيسا لمجلس إدارة الإذاعة والتلفزيون وغيشان لوكالة الأنباء / اسماء
  • الاتحاد يقرر الدفع بأمينة الحزب بالإسكندرية فى انتخابات البرلمان 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
  • 90 منتجاً في جناح الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”
  • «إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
  • محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه
  • 4 دوائر.. ننشر تمثيل المرأة في قوائم مجلس الشيوخ القادم
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية