خروقات عديدة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، الأمر الذي جعل حركة حماس الفلسطينية تخرج وتعلن تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

خروقات إسرائيلية خلال وقف إطلاق النار 

وفيما يتعلق تفصيلا بشأن الخروقات الإسرائيلية التي تم توثيقها خلال فترة وقف إطلاق النار، شهد قطاع غزة على المستوى الميداني تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة - تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحى السعودى) وهدم عدد من المنازل  بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة، بحسب ما أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس.

وأشار الرقب، خلال حديثه مع «الوطن»، إنه كان من المفترض أن يكون هناك التزاما من جانب الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد من المساعدات يوميا وهو ما لم يحدث، حيث لم تدخل 15% من المساعدات التي تم الاتفاق عليها، وهي من 50 لـ60 شحنة مساعدات يومية.

ولم يقف الأمر على التوغل ومنع دخول المساعدات، فكان هناك رصد لتقدم آليات من محور «نتساريم» تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين، إلى جانب تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، فضلا عن منع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم.

استهداف مدنيين خلال فترة الاتفاق 

وأشار الرقب إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران وقت تنفيذ الاتفاق على المدنيين، حيث جاء استهداف المواطنين خارج المناطق العازلة عدد 36  مرة ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنا وإصابة 59 آخرين، واصفا أن ما يفعله الاحتلال هو سلوك يومي تجاه الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع تلك الخروقات تم توثيقها وتقديمها للوسطاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين خروقات إسرائيل إسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران

أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني  الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
 

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهرانالتعاون الخليجي يدين تصريحات إيرانية.. ويدعو طهران لوقف الادعاءات المسيئة

وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.

وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.

وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.

وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".

طباعة شارك طهران إيران لبنان السعودية

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات