لا تخف من التعبير عن آرائك.. حظك اليوم برج الميزان الأربعاء 12 فبراير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يسعى مواليد برج الميزان دائما لتحقيق التوازن في حياتهم ويسعون لتسوية الخلافات بين الآخرين، كما أنهم اجتماعيون يحبون التواصل مع الآخرين ويميلون إلى بناء علاقات اجتماعية قوية، ولديهم ذوق رفيع وقدرة على الإبداع في العديد من المجالات، سواء في الفن أو التصميم أو غيرها، كما أنهم مرنون يستطيعون التكيف بسهولة مع المواقف المختلفة ويظهرون مرونة كبيرة في التعامل مع التحديات، ورغم مظهرهم الهادئ، إلا أنهم يشعرون بعمق ويهتمون بمشاعر الآخرين، وهم أشخاص محبون للجمال ويقدرونه في كل شيء ويعشقون الفن والموسيقى والموضة.
تأتي توقعات حظك اليوم لمواليد برج الميزان الأربعاء الموافق 12 فبراير، على الأصعدة المهنية والعاطفية والصحية، وفق موقع الأبراج كما يلي:
حظك اليوم برج الميزان على الصعيد المهنيسيكون لديك الفرصة لتحقيق تقدم ملحوظ في عملك، قد تجد حلولا مبتكرة لمشاكل قد تكون طالما كنت تؤجلها، حاول أن تكون دقيقًا في قراراتك، فقد يأتيك فرص جديدة تجعلك تبني علاقات مهنية قوية.
لديك قدرة كبيرة على التواصل مع الآخرين، ما سيساعدك في التقدم في مشاريعك الحالية أو التفاوض على عقود جديدة، ولا تخف من التعبير عن آرائك في الاجتماعات أو أمام المسؤولين، وذلك وفق حظك اليوم لمواليد برج الميزان على الصعيد المهني.
قد تشعر بوجود بعض التوتر في علاقاتك الشخصية، ومن المهم أن تتجنب الانفعال وأن تركز على الحوار البناء.
إذا كنت في علاقة، حاول أن تجد الوقت للاستماع لشريكك وتقديم الدعم العاطفي، مما سيسهم في تقوية الرابط بينكما.
أما إذا كنت أعزب، فقد تجد نفسك أمام فرص جديدة للقاء أشخاص قد يثيرون اهتمامك، ولكن عليك أن تكون حذرا في اختيار الأشخاص المناسبين.
حظك اليوم برج الميزان على الصعيد الصحييومك سيكون معتدلا ولكن يجب أن تعتني بنفسك جيدا، وقد تشعر ببعض الإرهاق بسبب الضغوط في العمل أو الحياة اليومية.
تأكد من أخذ فترات راحة منتظمة وممارسة بعض التمارين الرياضية لتحسين صحتك العامة، كما أن الاهتمام بالغذاء الصحي سيكون له تأثير إيجابي على طاقتك العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حظك اليوم برج الميزان حظك اليوم برج الميزان توقعات برج الميزان عالم الأبراج الأبراج اليومية برج المیزان على الصعید حظک الیوم برج المیزان
إقرأ أيضاً:
حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا بقول صاحبه: ما حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح؟ حيث يقوم بعض الأصدقاء أحيانًا بإخفاء أغراض زملائهم بغرض المزاح وعمل ما يُسمَّى بـ (المقالب). فما حكم ذلك شرعًا؟
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».
المزاح من وسائل الترويح عن النفس
وأشارت الى أن المزاح من وسائل الترويح عن النفس التي يتناولها النَّاس في حياتهم من أجل تناسي الهموم، وتخفيف الضغوطات اليومية، والتسلية، والـتخلص من الملل، وإدخال السعادة والسرور على الآخرين.
ولأن المزاح مما ينشر السرور واللطف ويشيع البهجة في حياة الناس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمزح مع أهله وأصحابه والأطفال الصغار؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ». قال أبو أسامة: يعني: يُمَازِحُهُ. رواه أبو داود والترمذي في "سننيهما" وأحمد في "مسنده".
قال الإمام شهاب الدين الرملي في "شرح سنن أبي داود" (19/ 160، ط. دار الفلاح): [قيل: إنَّ هذا من جملة مزحه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ولطيف أخلاقه؛ لأنَّ كل أَحد له أذنان تثنية أذن.. وعلى القول الأول أنّه من جملة مزحه، فيُحمل على أنَّه قاله لأنس في صغره قبل البلوغ؛ فإنَّه كان أكثر مزحه مع النساء والصبيان؛ تلطفًا بهم دون أكابر الصحابة رضي اللَّه عنهم] اهـ.
حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح
وأوضحت أنه يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرٍ، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى نَبْلٍ معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، فقال: «مَا يُضْحِكُكُمْ؟»، فقالوا: لا، إلا أنا أخذنا نَبْلَ هذا ففزع، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»، وعن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (10/ 287، ط. المكتبة التجارية): [إن ما يفعله الناس من أخذ المتاع على سبيل المزاح حرام؛ وقد جاء في الحديث: «لَا يَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ صَاحِبِهِ لَاعِبًا جَادًّا» جعله لاعبًا من جهة أنه أخذه بنية رده، وجعله جادًّا؛ لأنه روع أخاه المسلم بفقد متاعه] اهـ.
وقال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (5/ 379، ط. دار الحديث): [قوله: (لَاعِبًا) فيه دليلٌ على عدم جواز أخذ متاع الإنسان على جهة المزح والهزل.. وقوله: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا) فيه دليلٌ على أنه لا يجوز ترويع المسلم ولو بما صورته صورة المزح] اهـ.
وقال الإمام المناوي في "فيض القدير" (6/ 447، ط. المكتبة التجارية): [(لا يحل لمسلم أن يروع) بالتشديد أي: يفزع (مسلمًا) وإن كان هازلًا؛ كإشارته بسيف أو حديدة أو أفعى أو أخذ متاعه فيفزع لفقده؛ لما فيه من إدخال الأذى والضرر عليه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده] اهـ.