اليوم.. "الإسكان" تستعرض حصاد "عزم التنفيذ" في الحوار الإعلامي الخامس
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تعقد وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اليوم الأربعاء، الحوار الإعلامي السنوي الخامس تحت شعار "نُسابق الزمن"؛ وذلك في موقع مدينة السلطان هيثم، وبالتزامن مع انطلاق موسم المدينة؛ حيث يتضمن الموسم فعاليات متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتتحول المدينة إلى مشهد نابض بالحيوية يجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة والتفاعل الاجتماعي، في بيئة تعكس روح المدينة ومستقبلها الواعد.
ويهدف الحوار الإعلامي إلى استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت في 2024 في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني، إضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية لعام 2025، وسيتطرق الحوار حجم النمو في التداول العقاري، والجهود المبذولة في برنامج الانتفاع ودوره في تحفيز الاقتصاد المحلي وعدد العقود الموقعة وحجم الإرادات المحصلة، إلى جانب عدد المواطنين الذين تم تمكينهم لاختيار الأراضي لتحقيق الاستقرار الأسري ، كما سيتطرق الحوار إلى جهود الوزارة في الإسكان الاجتماعي، والمشاريع القائمة للفئة المستهدفة بما يضمن حياة كريمة واستقرار اجتماعي. ويستعرض الحوار أيضًا الجهود المبذولة في التحول الرقمي، وما تحقق من أتمتة للخدمات الحكومية. إضافة إلى ذلك، عرض البرامج المتخصصة في استثمار رأس المال البشري وتطوير مهارات وكفاءات القيادات المؤسسية، مع تسليط الضوء على أبرز الإنجازات في المشاريع الجاري تنفيذها كالمخططات الهيكلية، المدن المستقبلية، ومشاريع الإسكانية.
واختارت الوزارة استضافة الحوار الإعلامي في مدينة السلطان هيثم؛ باعتبارها أيقونة للرؤية الحديثة على أرض الواقع، وتجسيدًا حقيقيًا للإنجازات العمرانية التي تسهم في رسم المشهد الحضري الجديد لسلطنة عمان، وتُعد المدينة محفزًا للإنجاز؛ حيث تُترجم الرؤية العمرانية التي تضع الإنسان في أولوية رحلة التنمية، كما تمثل بداية انطلاق المشاريع المستقبلية التي من شأنها إعادة رسم المشهد الحضري في سلطنة عمان بما يتماشى مع التطورات العصرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحوار الإعلامی
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
#سواليف
تنطلق الخميس، أولى جلسات #امتحانات شهادة الثانوية العامة ( #التوجيهي ) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق #النظام_الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية.
مقالات ذات صلةويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات.
وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.