استطلاع| بايدن أقل رؤساء الولايات المتحدة شعبية.. وترامب يصعد
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة جالوب الأمريكية، أنّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، هو الأقل شعبية بين الرؤساء الأمريكيين الأحياء، في حين شهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات تأييده.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، وفقًا للاستطلاع الذي أُجري يناير الماضي كان 57% من الأمريكيين ينظرون إلى بايدن (82 عامًا) نظرة سلبية، بينما يحظى بنسبة تأييد تبلغ 39% فقط، كما أظهر الاستطلاع أن ما لا يقل عن 60% من المستقلين و20% من الديمقراطيين يعارضون بايدن.
وفي المقابل، أبدى 48% من الأمريكيين انطباعًا إيجابيًا عن ترامب (78 عامًا)، بينما عبر 50% عن رأي سلبي تجاهه.. وبحسب الاستطلاع، فإن 7% فقط من الديمقراطيين ينظرون إلى بايدن بإيجابية، في حين أظهر 47% من المستقلين رأيًا مؤيدًا له.
وذكر التقرير أنّ معدلات التأييد لكل من ترامب وبايدن لم تتغير كثيرًا منذ الاستطلاع الذي أُجري بعد انتخابات 2024، ما يشير إلى أن الأخبار المتعلقة بانتقال السلطة الرئاسية لم تؤثر على صورتيهما أمام الرأي العام.
وأضاف الاستطلاع أنّ أعلى نسبة تأييد حصل عليها بايدن كانت 61% في يناير 2017، في نهاية فترة توليه منصب نائب الرئيس، لكنها تراجعت تدريجيًا منذ توليه الرئاسة في يناير 2021.
وأشار الاستطلاع إلى أنّ ترامب حصل على معدلات تأييد أعلى مرتين فقط منذ أن بدأت جالوب في تتبع شعبيته عام 1999، وهو حاليًا يعادل الرئيس الأسبق بيل كلينتون في نسبة التأييد.
ووفقًا للاستطلاع، فإن الرئيس الأسبق باراك أوباما هو الأكثر شعبية بين الرؤساء الأحياء، حيث أبدى 59% من الأمريكيين رأيًا إيجابيًا عنه، بينما بلغت نسبة المعارضين له 36% فقط.
وجاء الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في المرتبة الثانية، حيث حصل على تأييد 52% من الأمريكيين، مقابل 34% لديهم رأي سلبي تجاهه.. أما الرئيس الأسبق بيل كلينتون، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 48%، بينما عبّر 41% عن موقف سلبي منه، ما يجعله أقل عرضة للانتقادات مقارنة بترامب وبايدن.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، أجرت مؤسسة جالوب الأمريكية الاستطلاع عبر مقابلات هاتفية مع 1001 شخص بالغ في الولايات المتحدة خلال الفترة من 21 إلى 27 يناير المقبل.
اقرأ أيضاًترامب يلغي تصريحا لبايدن يخول له الاطلاع على المعلومات السرية
«ليلة العفو عن المجرمين» بيان عاجل من السفارة الروسية بالقاهرة يكشف نهاية حكم بايدن «المخزية»
ترامب: سيتم إلغاء 80 أمرا تنفيذيا اتخذتها إدارة بايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بايدن رؤساء الولايات المتحدة من الأمریکیین الرئیس الأسبق
إقرأ أيضاً:
لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
بدأ مسؤولون أمريكيون وصينيون الثلاثاء يومًا ثانيًا من المحادثات في العاصمة السويدية ستوكهولم لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة، وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تزايد التوتر بشأن الرسوم الجمركية التي يهدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعلان
قد لا تُسفر الاجتماعات عن اختراقات كبيرة فورية، لكن الجانبين قد يتفقان على تمديد آخر لمدة 90 يومًا لهدنة الرسوم الجمركية التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/ أيار، بحسب وكالة "رويترز". وقد يُمهد ذلك الطريق أيضًا لاجتماع محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام، على الرغم من أن ترامب نفى يوم الثلاثاء بذل أي جهد من جانبه للسعي إلى عقد مثل هذا الاجتماع.
اجتماعات ستوكلهم
اجتمع الوفدان لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين في روزنباد، مكتب رئيس الوزراء السويدي في وسط ستوكهولم. ولم يُدلِ أي من الجانبين بتصريحات بعد اليوم الأول من المحادثات.
شوهد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وهو يصل إلى روزنباد صباح الثلاثاء بعد اجتماع منفصل مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. كما وصل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ إلى مكان الاجتماع.
تواجه الصين مهلة نهائية في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة ترامب، بعد التوصل إلى اتفاقيات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع إمدادات المعادن الأرضية النادرة.
بدون اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة نتيجة عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي.
اتفاقات ترامب الجمركية
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر صفقة تجارية لترامب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والتي تضمنت فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، واتفاقًا مع اليابان.
أثار هذا الاتفاق بعض الارتياح لدى الاتحاد الأوروبي، ولكنه أثار أيضًا شعورًا بالإحباط والغضب، حيث نددت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه "خضوع"، وحذرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، من أضرار "كبيرة".
Related ترامب يعلن عن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصفه بالأكبر على الإطلاق وعن فرض رسوم بقيمة 15% تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكينترامب ولقاء شي
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الاثنين أن الولايات المتحدة علّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لعقد اجتماع مع شي هذا العام.
نفى ترامب التلميحات بأنه يسعى لعقد اجتماع مع شي. وقال: "هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء! قد أذهب إلى الصين، ولكن ذلك سيكون فقط بناءً على دعوة من الرئيس شي، والتي تم تقديمها. وإلا، فلا فائدة!" كتب على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء.
محادثات لخفض الرسوم
ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن خلال شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بين الولايات المتحدة والصين من مستوياتها، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي أوقفتها الصين، بالإضافة إلى رقائق الذكاء الاصطناعي من إنتاج شركة إنفيديا (NVDA.O)، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة.
من بين القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقًا، تشكو واشنطن من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، بينما تقول بكين إن ضوابط تصدير الأمن القومي الأمريكية للسلع التقنية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني.
وقد أشار وزير الخزانة الأمريكي بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدًا عن الصادرات إلى مزيد من الاستهلاك المحلي - وهو هدفٌ لصانعي السياسات الأمريكيين منذ عقود.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون: "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة".
وتهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوما والتي تم التوصل إليها في جنيف في مايو/ أيار، ما وضع حدا لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية.
وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/ كانون الثاني.
وتأتي المحادثات في السويد في مطلع أسبوع حاسم لسياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية، إذ من المقرر أن تشهد الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في الأول من أغسطس/ آب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة