وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكوت ديفوار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكوت ديفوار، مشيرا إلى حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، والبنية التحتية، والصحة، وبناء القدرات، وذلك في إطار دعم التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم الأربعاء مع ليون كاكو أدوم وزير خارجية كوت ديفوار، على هامش اجتماعات الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، كما شدد الوزير عبد العاطي أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية القائمة، والعمل على استكشاف آفاق جديدة للتعاون المشترك.
ومن جانبه، أعرب وزير خارجية كوت ديفوار عن تقديره للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مشيدا بالدور الريادي الذي تقوم به مصر في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وأكد تطلع كوت ديفوار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مصر، والاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات، كما ناقش الجانبان تعزيز التعاون داخل الاتحاد الإفريقي، وأهمية تنسيق المواقف وتبادل الدعم في المحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم مسار العمل الإفريقي المشترك.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الأولويات الإفريقية المشتركة، بما يحقق التنمية والاستقرار في القارة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ومدغشقر
وزير الخارجية يؤكد الحرص على الارتقاء بالعلاقات مع سيشل
وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بدعم جزر القمر بمختلف المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وكوت ديفوار عمق العلاقات التاريخية بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي وزیر الخارجیة یؤکد تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.