مكي يتسلّم وزارة التنمية الإدارية: أولوياتنا الإصلاح والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أقيم في وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في ستاركو احتفال التسليم والتسلم بين الوزيرة السابقة نجلا رياشي والوزير الجديد فادي مكي.
بداية شكرت رياشي الصحافة لحضورها ومواكبتها مهام الوزارة طيلة الفترة السابقة، وتمنت التوفيق للحكومة في مهامها وبخاصة للوزيرات. كما هنأت الوزير الجديد على مهامه، وأشارت إلى أنها على معرفة وصداقة معه أثناء توليه المديرية العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة.
وقالت: "يوم تسلمت وزارة التنمية الادارية، واجهتها تحديات جسيمة، إلى جانب وضع البلد الصعب. فهذه الوزارة كانت تتضمن مشاريع ممولة بقروض وهبات من الجهات المانحة. وتم وقف بعض المشاريع خصوصًا مع توقف عقود فئة من الموظفين المرتبطة عقودهم ببرنامج الامم المتحدة الانمائي. غير أنني عملت على موضوعين أساسيين: موضوع مكافحة الفساد واستراتجية مكافحة الفساد وبالتالي إشراك الشباب فيها.وموضوع التحول الرقمي واستراتجية التحول الرقمي. وإذ أشكر المنظمات الدولية التي ساعدتني على تنفيذ هذين الموضوعين أشكر أيضًا للموظفين في الوزارة جهودهم وأنا على ثقة بأنهم سيكونون خير سند للوزير مكي".
مكي
بدوره، شكر الوزير مكي في كلمة الوزيرة رياشي "التي تربطني بها علاقة صداقة وزمالة في الادارة والإصلاح منذ أيام تعاوننا على ملفات الشراكة الأوروبية ومنظمة التجارة العالمية، حين كانت سفيرة في وزارة الخارجية وبعثة لبنان في جنيف". وقال:"لقد قامت الوزيرة رياشي بجهد كبير خلال تسلمها مهام هذه الوزارة ونجحت في مهامها على الرغم من دقة الظروف وذلك بسبب مقاربتها للملفات المطروحة بحنكتها وديبلوماسيتها المعهودة".
أضاف:"أتسلم مهامي اليوم في وزارة شؤون التنمية الإدارية في حكومة الإصلاح والإنقاذ وهي وزارة اعرفها جيدا وكما اعرف الإدارة العامة بحكم موقعي السابق كمدير عام للاقتصاد والتجارة بين 2002 – 2005. حينذاك كانت وزارة الاقتصاد احدى الجهات المستفيدة من مشاريع وزارة التنمية الإدارية من حيث بناء القدرات في مجال التخطيط الاستراتيجي ووضع ومراقبة مؤشرات الاداء. أعود اليوم إلى القطاع العام وتحديدا وزارة التنمية الإدارية بعد ٢٠ عامًا، متسلحاً بخبرة غنية اكتسبتها في القطاعين العام والخاص في دول الخليج والولايات المتحدة، في مجالات تصميم الاستراتيجيات، إعادة الهيكلة، وإدارة التغيير، وتنفيذ الاختبارات السلوكية".
تابع:"أولوياتنا في هذه الوزارة نابعة من صلب مهامها كجهة حاضنة لمشاريع ومبادرات اصلاحية في القطاع العام. ومن ابرز هذه المشاريع: تحديث وتطوير الهياكل الإدارية في الوزارات والمؤسسات العامة، وترشيقها، وتحسين خدماتها، وتبسيط اجراءاتها وازالة العرقلة في أعمالها، وإعادة تأهيل الكوادر واستقطاب المهارات الشبابية الواعدة في المراكز الشاغر. السعي الدؤوب لاستعادة ثقة المواطن في الادارة العامة، عبر حسن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتطوير هذه الاستراتيجية على ضوء المتغيرات وأفضل الممارسات.
المساهمة في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي في لبنان والتي أشرفت على تطويرها الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المعنية والشركاء ذات العلاقة، مع التركيز في المرحلة اللاحقة على عملية إدارة التغيير وسلوكيات الأفراد في اعتماد وتبني الآليات الجديدة التي هي اهم عوامل نجاح الاستراتيجيات".
أضاف: هناك مبادئ سأسترشد بها خلال فترة تولي مهام هذه الوزارة هي: الشفافية والحوكمة الرشيدة في العمل والمساءلة، المقاربة العلمية في معالجة الملفات واتخاذ قرارات مدعمة بالقرائن والأرقام، واعتماد افضل الممارسات وتشجيع الابتكار مثلاً في تطبيق الرؤى السلوكية والوكز، و الاختبارات في عملية الإصلاح الإداري لتعزيز فعالية الخدمات وحسن قياسها، الشراكة والتعاون مع الجهات المعنية من وزارات وهيئات مجتمع مدني وقطاع خاص وجامعات وطاقات شبابية".
ختم:" أشكر للصحافيين وجودهم معنا اليوم واشدد على دورهم الأساسي في هذه المرحلة لجهة الإضاءة على أي ثغرات أو تحديات، والتدقيق في المعلومات، وتعزيز الثقة من خلال المساءلة البناءة. سيكون لنا لقاء قريب خلال فترة اقصاها ٤ أسابيع لإطلاق برنامج عمل الوزارة وتفصيل المبادرات وخطة العمل للفترة المقبلة مع كوادر الوزارة والخبراء والشركاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التنمیة الإداریة وزارة التنمیة هذه الوزارة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.
وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.
وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.
وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.
من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.
ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.
وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.
وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.
وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.
وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.
كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.
وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.
ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.