مرض «لا علاج له» ينفشّى بولايات أمريكية.. أعراضه وطرق انتشاره!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية العامة، توسع تفشي مرض الحصبة في غرب ولاية تكساس، بينما تم تأكيد حالة إصابة جديدة عبر حدود الولاية في نيو مكسيكو.
ووفقا لإدارة الخدمات الصحية في تكساس، تم “تسجيل 24 حالة إصابة بالحصبة مرتبطة بظهور الأعراض خلال الأسبوعين الماضيين، وفي تكساس، تم نقل تسعة مرضى إلى المستشفى بسبب الإصابة بالحصبة، وجميع الحالات المؤكدة في مقاطعة جينز”.
وقالت إدارة الصحة في نيو مكسيكو، في بيان صحفي إن “الشاب المصاب في نيو مكسيكو لم يسافر مؤخرا ولم يتعرض لحالات معروفة مرتبطة بتفشي المرض في تكساس”.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، قام مسؤولو الصحة المحليون في مقاطعة جينز “بإنشاء عيادة تطعيم متنقلة الأسبوع الماضي، ويقدمون خدمات فحص للسكان، فيما أعلنت وزارة الصحة في نيومكسيكو عن افتتاح عيادات تطعيم دون موعد مسبق في مدينة “هوبز” بدءا من الأسبوع المقبل”.
ماهو مرض الحصبة؟
“الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، يسبب الحمى والطفح الجلدي وينتشر عبر الهواء عندما يتحدث الشخص المصاب بالحصبة أو يسعل أو يعطس، ووفقًا للخبراء، لا يوجد علاج طبي للحصبة، ويجب ترك الفيروس يأخذ مجراه، ومع ذلك، فإن أفضل حماية ضد الحصبة هي تلقي اللقاح، وتنتشر الحصبة عن طريق: مشاركة الطعام أو المشروبات مع شخص مصاب بالحصبة، تقبيل شخص مصاب بالحصبة، مصافحة أو مسك الأيدي أو معانقة شخص مصاب بالحصبة، لمس سطح يحتوي على الفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين، من المرأة الحامل إلى الجنين”.
علامات وأعراض الحصبة
يقول الأطباء إن “الأعراض تظهر عادة بعد حوالي ثمانية إلى اثني عشر يومًا من التعرض لشخص مصاب بالحصبة، ولكن هناك أوقات يستغرق فيها ظهور الأعراض ما يصل إلى 21 يومًا أو حتى شهرًا بعد التعرض، وتشمل أعراض الحصبة الأكثر شيوعًا ما يلي: ارتفاع درجة الحرارة، التعب والإرهاق، سعال، عيون حمراء محتقنة بالدم، سيلان الأنف، التهاب الحلق، بقع بيضاء في الفم، ألم في العضلات”.
وفقًا للخبراء، “بعد بضعة أيام من بدء ظهور هذه الأعراض، سيظهر طفح جلدي أحمر اللون ينتشر من وجهك إلى بقية الجسم، يستمر الطفح الجلدي نفسه لمدة تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام، ويبدأ الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء مسطحة على الوجه ثم يتحرك لأسفل ليغطي جسمك بالكامل،بعد ذلك، قد تظهر بقع بيضاء صغيرة مرتفعة فوق الطفح الجلدي الأحمر والتي تتجمع فيما بعد مع انتشار الطفح الجلدي على الجسم”.
هذا ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، “فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا له”.
و”شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحصبة الحصبة أمريكا الحصبة الألمانية داء الحصبة مرض الحصبة الطفح الجلدی
إقرأ أيضاً:
صفقة بمليارات الدولارات بين تسلا وسامسونغ تحيي مصنع الرقائق في تكساس
وكالات
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، عن توقيع صفقة ضخمة مع شركة “سامسونغ” للإلكترونيات بقيمة 16.5 مليار دولار، لتوريد رقائق متطورة من الجيل الجديد، في خطوة يُتوقع أن تُعيد الزخم إلى مصنع الشركة الكورية في ولاية تكساس الأميركية، وتدعم أعمال المسابك المتعثرة.
وكتب ماسك عبر منصة “إكس”، يوم الاثنين: “المصنع العملاق الجديد لـ(سامسونغ) في تكساس سيكون مخصصاً لتصنيع شريحة AI6 المتقدمة الخاصة بتسلا.
ومن الصعب المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لذلك”، وأضاف أن “تسلا” ستساهم في تحسين كفاءة التصنيع، مشيراً إلى إشرافه الشخصي على تقدم المشروع، نظراً لقرب موقع المصنع من مقر إقامته.
ورغم أن جدول الإنتاج لم يُحسم بعد، فإن تصريحات ماسك السابقة حول إطلاق رقائق A15 في نهاية عام 2026 تلمّح إلى أن شريحة AI6 ستُنتج في وقت لاحق من هذا الموعد.
يُذكر أن “سامسونغ” تصنع حالياً شريحة A14 التي تشغّل نظام “القيادة الذاتية الكاملة” من “تسلا”، فيما تتولى “تي إس إم سي” تصنيع الشريحة التالية AI5، على أن يبدأ إنتاجها في تايوان، ثم في ولاية أريزونا الأميركية.
وفي حين لم تُفصح “سامسونغ” رسمياً عن هوية العميل المرتبط بهذه الصفقة الممتدة حتى نهاية 2033، أكدت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن “تسلا” هي الجهة المستفيدة، بعد أن كانت “سامسونغ” قد اكتفت بالإشارة إلى أن العميل طلب السرية.
وجاء هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لـ”سامسونغ”، التي تعاني من تراجع في أعمال المسابك، وسط احتدام المنافسة مع “تي إس إم سي” و”SK Hynix” في سباق تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. وتشير التقديرات إلى أن خسائر قطاع المسابك في الشركة الكورية تجاوزت 3.6 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام.
وتأمل “سامسونغ” أن تُمكّنها الصفقة مع “تسلا” من تقليص هذه الخسائر، واستعادة جزء من حصتها في سوق المسابك العالمي، حيث تحتل حالياً المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 8%، مقارنة بـ67% لـ”تي إس إم سي”، بحسب بيانات “تراند فورس”.
وكانت “سامسونغ” قد واجهت في وقت سابق صعوبات في استقطاب عملاء رئيسيين، وأجّلت تسلُّم معدات التصنيع من شركة ASML لمصنعها في تايلور – تكساس، مما أدى إلى تأخير بدء تشغيله إلى عام 2026.
وتأتي هذه التطورات بينما تسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة كأشباه الموصلات وبناء السفن، ضمن مساعٍ لتفادي تعريفات جمركية أميركية محتملة تصل إلى 25%.
ويرى محللون أن الشراكة الجديدة قد تفتح باباً لتوسيع حضور “سامسونغ” في سوق الرقائق المتقدمة، وتعزز من مكانتها أمام عمالقة السوق، وفي مقدمتهم “أبل” و”إنفيديا”.