«حماس» تخاطب الغيزاوية بالصمود أمام مخطط التهجير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، اليوم الأربعاء، أنّ قوت الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ مخططاتها بشأن تهجير المدنيين وضم الضفة الغربية عبر سياسات استيطانية تهجيريه قائمة على سرقة الأرض.
وأفادت «حماس» أن «القضية الفلسطينية العادلة تمر اليوم بمرحلة حرجة وحساسة للغاية في ظل حكومة يمينية متطرفة، لذلك نشدد على أهمية ثبات وصمود أهلنا في الضفة الغربية والقدس الذين يمثلون صمام الأمان لإفشال مخططات الاحتلال».
وأوضحت «حماس»: أن «ما تتعرض له أراضينا المحتلة يستدعي استنهاض كل مكونات شعبنا وأمتنا والتصدي لمحاولات الاحتلال تصفية قضيتنا».
اقرأ أيضاً«حماس» لجيش الاحتلال: تسليم السُجناء سيتم بهذا الشرط
حماس تجدد رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه
هدنة غزة.. حماس تؤجل الإفراج عن الرهائن بسبب انتهاكات الاحتلال وترامب يهدد بـ«الجحيم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم تهجير الفلسطينيين فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن مقاومة فلسطين أخبار غزة اليوم أخبار غزة أخر أخبار فلسطين شمال غزة الحرب في غزة فلسطين الأن نزوح الفلسطينيين أخر أخبار غزة الحرب الإسرائيلية في غزة أخبار غزة الان حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين المقاومة في فلسطين غزة الأن العدوان في غزة أخبار غزة الأن
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".