إعلام عبري: مسلحو حماس ينتشرون في غزة تحسبا لعودة الحرب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
نشرت قناة “i24news” العبرية مقالا مطولا أكدت من خلاله أن عناصر #حماس ينتشرون في #غزة تحسبا لعودة #الحرب.
وشدد الصحفي ضياء حسن على أن عناصر حماس في غزة “ينتشرون في طول الحدود وفي داخل المدن”.
وأضاف: “نحن أمام عوامل ضغط، كل طرف يضغط على الآخر بخصوص #الصفقة، وأيضا على الجانب العسكري أصبحنا نشاهد عناصر القسام ترابط على طول الحدود ليلا وفي داخل المدن في قطاع غزة وليس على الحدود فقط”.
وتابع: “وهذا يؤكد على استعدادها لإمكانية #عودة_القتال، صدرت تعليمات لنشطاء في قيادة #القسام وحتى على المستوى الرفيع وغيره بأنه يجب عليهم جميعا ترك الهواتف النقالة والأدوات التكنولوجية والإلكترونية”
وحول تهديدات ترامب والأزمة الحالية التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار قال: “كل سيناريو متوقع، هناك ضغط على كافة الأطراف لإمكانية التوصل الى اتفاق وهي ضغوط حقيقية من أجل التوصل إلى اتفاق السبت المقبل، لذلك نحن أمام مرحلة عض الأصابع بجدية”.
ولفت إلى تأثير هذه الأنباء على الحياة اليومية وقال: “على صعيد ما يتم تداوله من أخبار أصبحت الأسعار مرتفعة، كل شيء بات يطغى على الحياة الصعبة، حتى التجار يستغلون كل لحظة، بدأت الحرب النفسية لكن الحرب الحقيقية يمكن أن نعرف عنها يوم السبت”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق إن بلاده ستستأنف العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذا لم تفرج حركة “حماس” عن الرهائن بحلول ظهر يوم 15 فبراير الجاري، دون أن يحدد رئيس الوزراء عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة الحرب الصفقة عودة القتال القسام
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: أحزاب دينية يهودية تهدد بإسقاط حكومة نتنياهو
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يواجه تحديا جديدا يهدد بإسقاط حكومته، بعد أن صعد ” #حزب_التوراة_اليهودية ” المتحدة المتشدد من تهديداته بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ وموقع /واللا/ العبري، أن أعضاء الحزب و #الحاخامات من خلفهم، وعلى رأسهم وزير الإسكان والبناء يتسحاق جولدنوبف، سيناقشون إما الانسحاب من الحكومة أو الشروع في إجراءات حل ” #الكنيست ” والتوجه إلى انتخابات إذا لم يتم تمرير القانون بعد عطلة عيد الشفوعوت اليهودي (عيد الأسابيع)، التي تصادف يومي الأول والثاني من يونيو/حزيران.
Add Post
مقالات ذات صلةوصرح مصدر في الحزب لصحيفة “هآرتس” أن زعيمًا في كتلة أغودات إسرائيل، الممثلة للطوائف #الحريدية، أبلغ أعضاء كتلة “ديغل هتوراه” غير الحريدية بقرارهم الانسحاب من الحكومة.
وفي الأشهر الأخيرة، قاطع الحزب تشريعات الكنيست، وفي وقت سابق من هذا العام، استقال جولدنوبف رمزيا من منصبه الوزاري الثانوي كوزير في مكتب رئيس الوزراء بسبب هذه القضية.
وتواجه حكومة نتنياهو وضعا صعبا بسبب فشلها في التوصل إلى اتفاق بشأن التشريع الذي يحسم مسألة الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية.
وبعد صدور حكم من المحكمة العليا العام الماضي يقضي بانعدام أي أساس قانوني للإبقاء على إعفاءات طلاب المدارس الدينية (اليشيفا) القائمة منذ فترة طويلة، طالبت الأحزاب الحريدية بتشريع جديد يسمح باستمرار هذه الممارسة.
لكن عشرين شهرًا من الحرب في غزة وعلى جبهات أخرى فرضت ضغطًا هائلًا على الجيش، حيث أعرب العديد من الأعضاء غير الحريدييم في الائتلاف الحاكم عن رفضهم لمشروع قانون يُمكّن من إعفاءات شاملة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر النائب عن حزب “يهدوت هتوراة” يعقوب آشر من أنه إذا لم يقر الكنيست مشروع قانون الإعفاء بحلول نهاية الدورة الصيفية في 27 يوليو/تموز، فلن يتمكن حزبه من البقاء في الحكومة.
وهدد نواب متشددون أيضا بإسقاط الائتلاف، بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر أنه اعتقل أشخاصا تجاهلوا أوامر التجنيد بعد الجولة الأخيرة من الاستدعاءات.
كما أفادت تقارير إعلامية، أن حاخامات حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد من الطائفة السفاردية يستعدون لاتخاذ قرار بعد عطلة عيد الشفوعوت يوم الاثنين بشأن ما إذا كانوا سينسحبون من الحكومة.
وقال مسؤولون كبار في حزب “شاس”، لم يذكر أسماؤهم، في تقرير على الصفحة الأولى في صحيفة “هاديريش”، الصحيفة الرسمية للحزب، إن مجلس حكماء التوراة في “شاس” من المتوقع أن يجتمع بعد العطلة لمناقشة التشريع المتوقف لحماية الدراسة الكاملة للتوراة لطلاب المدارس الدينية ومنع تجنيدهم.
ودعا المسؤولون نتنياهو إلى تسريع المفاوضات ومنع حدوث أزمة سياسية. وقالوا: “نأمل أن يتحمل رئيس الوزراء مسؤوليته ويُسرّع المفاوضات دون تأخير”.
ويبلغ عدد الرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً ما يقرب من 80 ألف رجل مؤهلين للخدمة العسكرية، ولكن ما يزيد قليلاً على 1800 من الحريديم التحقوا بالجيش منذ الصيف الماضي، وهو عدد أقل بكثير من هدف الجيش البالغ 4800.
وتصاعد الجدل حول هذه القضية إلى ذروته مع خدمة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش لمئات الأيام منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما اقتحم آلاف المقاومين الفلسطينيين عدة قواعد عسكرية ومستوطنات في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، مما أسفر عن مقتل 1200 جندي ومستوطن وأسر 250 آخرين