«أفريكوم» تعلن مقتل العشرات من «داعش» في الصومال
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” مقتل قيادات بارزة من تنظيم “داعش الإرهابي” في غارة جوية استهدفت المناطق الجبلية في محافظة بري بشمال شرق الصومال.
وقالت أفريكوم، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية “صونا” اليوم الأربعاء، إن “الغارة الجوية شنتها بالتعاون مع الحكومة الاتحادية في الأول من الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل 14 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضافت أن من بين القتلى القيادي المسؤول عن تجنيد المليشيات والجانب المالي، مؤكدةً أن الضربة الجوية لم تسفر عن إصابة أو مقتل مدنيين.
وأشارت الوكالة إلى أن “إعلان أفريكوم يأتي بالتزامن مع تضاعف العمليات العسكرية التي تشنها وحدة مكافحة الإرهاب لولاية بونتلاند لاستهداف عناصر داعش الإرهابية في المناطق الجبلية بمحافظة بري”.
وأعلنت بونتلاند عن حملة كبيرة ضد تنظيم داعش وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في ديسمبر. وتقول إنها قتلت منذ ذلك الحين العشرات من المقاتلين الأجانب وسيطرت على العديد من قواعد تنظيم داعش وأجبرت قائدا كبيراً على الاستسلام.
وأصبح تنظيم داعش في الصومال جزءاً يزداد أهمية من شبكة التنظيم حول العالم في السنوات القليلة الماضية، وكان هدفاً لضربات جوية أميركية في وقت سابق من هذا الشهر.
وتشير التقديرات إلى أن عدد مقاتلي تنظيم داعش في الصومال يتراوح بين 700 و1500، ونما التنظيم في السنوات الماضية بفضل تدفق المقاتلين الأجانب والأموال لكنه لا يزال أصغر كثيراً من حركة الشباب التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب الصومال ووسطه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصومال القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا تنظيم داعش الارهابي تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري