محمد بن راشد يلتقي رئيس وزراء جورجيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، معالي إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جورجيا، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي انطلقت أمس في دبي، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، وتختتم أعمالها اليوم الخميس .
تناول اللقاء – الذي حضره سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد علي العبّار، المؤسّس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعما- بحث تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلاقات الشراكة المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية جورجيا وسبل تطويرها والارتقاء بها على مختلف الأصعدة لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز فرص النمو.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيس وزراء جورجيا والوفد المرافق له، معرباً سموّه عن حرص دولة الإمارات على تطوير علاقات التعاون مع جورجيا في جميع المجالات بما يخدم تطلعات البلدين نحو المستقبل، ويُسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وأثنى سموّه على مشاركة جمهورية جورجيا في القمة العالمية للحكومات، والتي تعتبر منصة رئيسية لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات والخطط المستقبلية واستكشاف أفضل الحلول والابتكارات التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الخير للبشرية جمعاء.
من جانبه، أكد رئيس وزراء جورجيا عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والحرص على تنميتها وتطويرها في القطاعات كافة، منوهاً بما تشهده دولة الإمارات من نهضة تطويرية شاملة في مختلف المجالات، وبما تقوم به من جهود ملموسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وهنّأ معاليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على التنظيم النموذجي للقمة العالمية للحكومات، مشيداً بدور القمة منصة عالمية هدفها النهوض بالعمل الحكومي وتعزيز الشراكات الدولية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتباحثون حول الملف الأوكراني قبل لقاء ترامب وبوتين
الثورة نت/
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بقيادة مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد كايا كالاس عبر تقنية الفيديو في لقاء قمة اليوم الإثنين لبحث تداعيات القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل بمنطقة ألاسكا بالولايات المتحدة.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيتم خلال هذا اللقاء الحديث عن الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها بشكل كامل. فيما عبر قادة الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم من أن يتم اقتراح حلول لا تخدم مصالح أوكرانيا. وفي هذا الإطار سيجدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم عن ضرورة إشراك الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي في هذه القمة التي تأتي بعد نهاية المهلة الزمنية التي منحها دونالد ترامب للرئيس الروسي من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويخشى القادة الأوروبيون أن تكون أوكرانيا كبش فداء الرجلين اللذين يتقاسمان مصالح سياسية واقتصادية مشتركة. فيما سيضغط وزراء خارجية الإتحاد نحو ضرورة إشراك الدول الأوروبية في هذه القمة أيضا.
ويعقد سيّدا البيت الأبيض والكرملين اجتماعا في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا.
وتشدد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات، وعلى ضرورة مشاركة قوى أوروبية في أي اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وسيتباحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الخطوات المقبلة في اجتماع عبر الفيديو اليوم الإثنين يشارك فيه وزير الخارجية الأوكراني.
وتثير فكرة عقد اجتماع روسي أمريكي من دون مشاركة زيلينسكي مخاوف من أن ينص أي اتفاق بينهما على تخلي كييف عن أراض، وهو طرح يرفضه الاتحاد الأوروبي.
لكن السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر صرّح الأحد أن زيلينسكي قد يحضر القمة الأمريكية الروسية هذا الأسبوع، مشيرا في مقابلة على قناة “سي إن إن” إلى أن هذا “ممكن بالتأكيد”.
وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن “المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا”.
وحض البيان ترامب على ممارسة مزيد من الضغوط على روسيا. في إطار جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها أجرى الرئيس الأوكراني اتصالات مع قادة 13 دولة خلال ثلاثة أيام، بما فيها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.