رئيس إذاعة القرآن الكريم: نعتنق مذهب الأزهر الشريف القائم على السماحة واليسر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال إسماعيل دويدار رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، إن إذاعة القرآن الكريم هي اللسان لمن أراد فصاحة، وهي السلاح لمن أراد انتشارا لأنها تقدم مادة إعلامية متميزة تعتمد على وسطية المنهج الإسلامي.
إذاعة القرآن الكريم لا تميل إلى رأي منحرفوأضاف «دويدار»، خلال حوار، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ إذاعة القرآن الكريم لا تميل إلى رأي منحرف ولا تعتنق فكرا شاذا وإنما تعتنق مذهب الأزهر الشريف الذي يدعو إلى السماحة واليسر وسهولة التعامل بين الناس.
وتابع: «إذاعة القرآن الكريم تميزت بما تمتلكه من كنوز، تمثلت في قراء الإذاعة المصرية بداية من الشيخ محمد رفعت وانتهاء إلى أصغر قارئ اُعتمد مؤخرا»، لافتا إلى أن الشيخ محمد رفعت، وعبدالباسط عبدالصمد، ومحمد صديق المنشاوي، ومحمود علي البنا، كل هؤلاء مثلوا قيمة عظيمة لمصر وقيمة لإذاعة القرآن الكريم.
وواصل: «أضفنا برامج جديدة ودفعنا بقراء جدد في إذاعة القرآن الكريم بحضور كثير من الأشخاص الذين يمثلون الفكر الوسطي المعتدل في جمهورية مصر العربية ومن بينهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الحالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم الإذاعة المصرية مصر وزير الأوقاف إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
اختبارات الدورة الأولى لتأهيل الراغبين في العمل بالرواق الأزهري .. صور
انطلقت اليوم بالجامع الأزهر اختبارات الدورة الأولى لتأهيل خريجي الأزهر الراغبين في العمل بالرواق الأزهري، والتي جاءت بعد خضوع المشاركين لدورات تدريبية مكثفة استمرت لمدة شهرين بمركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم، وذلك بهدف تأهيلهم بشكل مناسب للعمل في فروع الرواق الأزهري.
وخلال تفقده الاختبارات، صرح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن الاختبارات تهدف إلى تقييم مدى استعداد المشاركين وتعزيز كفاءتهم وصقل مهارتهم وقدرتهم على تحفيظ كتاب الله تعالى، لتحقيق نتائج متميزة تسهم في رفع مستوى التعليم بالرواق الأزهري وإثراء المعرفة الدينية في المجتمع.
ونوه الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن الاختبارات جرت في أجواء من الجدية والانضباط، حيث تم تقسيم المتقدمين إلى لجان لضمان سير العملية بشكل منظم، ويقوم فريق من أساتذة جامعة الأزهر ووكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بتقييم أداء المشاركين، لافتًا إلى أن تأهيل المعلمين هو حجر الزاوية في عملية النهوض بالتعليم بالرواق الأزهري من خلال العمل على إعداد معلم قادر على تخريج جيل جديد واعٍ ومضطلع بمسئوليتة الدينية.
وخلال الشهرين الماضيين، تلقى المتدربون مجموعة من الدروس والمحاضرات المتخصصة في علوم القرآن الكريم، الفقه، والعقيدة، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل مع الطلاب، وقد أُقيمت هذه الدورات تحت إشراف نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات، مما أضفى على التدريب طابعًا احترافيًا.