قال إسماعيل دويدار رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم، إن إذاعة القرآن الكريم هي اللسان لمن أراد فصاحة، وهي السلاح لمن أراد انتشارا لأنها تقدم مادة إعلامية متميزة تعتمد على وسطية المنهج الإسلامي.

إذاعة القرآن الكريم لا تميل إلى رأي منحرف

وأضاف «دويدار»، خلال حوار، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ إذاعة القرآن الكريم لا تميل إلى رأي منحرف ولا تعتنق فكرا شاذا وإنما تعتنق مذهب الأزهر الشريف الذي يدعو إلى السماحة واليسر وسهولة التعامل  بين الناس.

الإذاعة تميزت بما تمتلكه من كنوز تمثلت في قراء الإذاعة

وتابع: «إذاعة القرآن الكريم تميزت بما تمتلكه من كنوز، تمثلت في قراء الإذاعة المصرية بداية من الشيخ محمد رفعت وانتهاء إلى أصغر قارئ اُعتمد مؤخرا»، لافتا إلى أن الشيخ محمد رفعت، وعبدالباسط عبدالصمد، ومحمد صديق المنشاوي، ومحمود علي البنا، كل هؤلاء مثلوا قيمة عظيمة لمصر وقيمة لإذاعة القرآن الكريم.

وواصل: «أضفنا برامج جديدة ودفعنا بقراء جدد في إذاعة القرآن الكريم بحضور كثير من الأشخاص الذين يمثلون الفكر الوسطي المعتدل في جمهورية مصر العربية ومن بينهم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الحالي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم الإذاعة المصرية مصر وزير الأوقاف إذاعة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟

استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".

بعد الفجر ودون إفطار..شيخ الأزهر يستذكر تجربته مع حفظ القرآن في الكُتَّابتفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق

وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".

وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".

ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.

طباعة شارك شيخ الأزهر الإمام الأكبر حفظ القرآن كُتَّاب القرية القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي في أكاديمية القرآن الكريم للطالبات بالأمانة
  • عبد اللطيف طلحة رئيسًا للإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية
  • وكيل الأزهر: نواصل غرس حب القرآن وترسيخ الوسطية في نفوس الأجيال
  • نقابة مهندسي كفر الشيخ تُكرِّم حفظة القرآن الكريم .. صور
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تختتم مرحلة التحكيم الأولى
  • حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه.. الإفتاء تجيب
  • في اليوم الأول.. الاستماع لتلاوات 14 متسابقًا بمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر يوضح إعجاز قرآني في ليبلونكم الله بشيء من الصيد
  • رئيس قطاع المعاهد: خطة متكاملة لرفع كفاءة مكاتب التحفيظ وتطوير المناهج
  • شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟