يتسع لـ«42 ألف متفرج».. تفاصيل مشروع إنشاء «ستاد الأهلي» في مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت شركة “بلتون” للتأجير التمويلي والتخصيم التابعة لشركة بلتون القابضة، الثلاثاء، تمويلها إنشاء ملعب (ستاد) الأهلي المصري ومدينته الرياضية، بالاشتراك مع شركة النادي.
كما أعلنت شركة بلتون توقيع مذكرة الشروط والأحكام الخاصة بالتمويل المشترك مع شركة القلعة الحمراء لإدارة المنشآت، وذلك لتمويل إنشاء ملعب الأهلي المصري والمدينة الرياضية الملحقة به في مدينة الشيخ زايد، بميزانية تبلغ أربعة مليارات جنيه مصري (حوالي 80 مليون دولار).
وأكدت بلتون في بيان رسمي أن مشروع القرن يعد من أكبر المشاريع الرياضية والترفيهية في مصر، حيث يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية الرياضية، مما يعزز من مكانة النادي الأهلي محليًا وقاريًا.
اعتمد مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، التصميم المقدم من شركة القلعة الحمراء، التي حصلت على حق إنشاء وإدارة الملعب الجديد. ومن المتوقع أن يكون الاستاد بمواصفات عالمية، ما يجعله واحدًا من أبرز الملاعب في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أكد النادي الأهلي أن هذا المشروع كان حلمًا طال انتظاره من قبل الجماهير، وأن محاولات تحقيقه استمرت لعقود، حتى بدأت ملامحه تظهر على أرض الواقع بفضل الجهود الحثيثة لمجلس الإدارة والداعمين لهذا الصرح الرياضي الضخم.
من جانبه، وجه محمود الخطيب الشكر إلى مجلس إدارة شركة الأهلي للمنشآت الرياضية السابق، برئاسة المهندس أيمن إسماعيل، على مساهمته الكبيرة في مراحل التخطيط الأولية، وإلى المجلس الحالي برئاسة المهندس تامر نصر، الذي واصل العمل بحكمة وإخلاص لإنجاز الحلم.
أكد الخطيب أن شركة القلعة الحمراء التزمت بالجدول الزمني المحدد للمشروع، وتعاونت مع كبرى الشركات العالمية للخروج بتصميم ملعب الأهلي المصري الجديد بأفضل صورة. ومن المقرر عرض التصميم الرسمي على الجماهير في حفل كبير يوم 14 فبراير الجاري، بحضور قيادات النادي وشركائه في المشروع.
وأضاف الخطيب أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية النادي الأهلي الاستثمارية، التي تعتمد على إنشاء أذرع اقتصادية وفنية من خلال شركاته المتخصصة، وهو ما بدأ النادي يجني ثماره اليوم مع اقتراب تحقيق حلم الملعب الجديد.
يُعد هذا المشروع خطوة تاريخية في مسيرة النادي الأهلي، حيث سيوفر بنية تحتية متطورة تليق ببطل إفريقيا وصاحب الشعبية الأكبر في العالم العربي، مما يسهم في تعزيز الرياضة والاستثمار الرياضي في مصر.
وكشف مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، لموقع كووورة الرياضي، أن المرحلة الأولى من المدينة الرياضية، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها يوم الجمعة المقبل، ستشمل الاستاد والفندق، على أن تتضمن المرحلة الثانية كلًا من جامعة النادي، المستشفى، والملاعب الفرعية.
وأوضح المصدر أن السعة الرسمية لـ استاد الأهلي الجديد ستبلغ 42 ألف متفرج، ولن تكون قابلة للزيادة مستقبلاً، على عكس ما تم تداوله سابقًا. كما أكد أن الملعب لن يحتوي على مضمار جري، مما يعني أن الجماهير ستكون قريبة جدًا من أرضية الملعب، على غرار أكبر الملاعب العالمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر استاد القاهرة صالة رياضية النادی الأهلی الأهلی ا
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية
أشاد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق، الشيخ ، بقرار اللجنة العليا القطرية - السعودية البدء بتنفيذ مشروع الربط بالسكك الحديدية بين البلدين، واصفا الخطوة بأنها "مهمة جدًا" بعد سنوات طويلة من التأجيل.
وقال بن جاسم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، إن المشروع أقر قبل نحو 15 عامًا، لكنه ظل مجمّدًا طوال هذه الفترة لأسباب متعددة، قبل أن يدخل أخيرًا مرحلة التنفيذ.
وأكد المسؤول القطري الأسبق أن انتقال المشروع من المخططات إلى التنفيذ يمثل نقلة استراتيجية في مسار التعاون الخليجي، معربا عن أمله في أن يتم استكماله بسرعة، وصولًا إلى ربط جميع دول مجلس التعاون الخليجي بشبكة واحدة تمتد عبر المنطقة.
لقد كان القرار الذي اتخذته اللجنة العليا القطرية السعودية بالبدء بتنفيذ مشروع انشاء سكة حديد تربط بين البلدين، خطوة مهمة جدا طال انتظار دخولها مرحلة التنفيذ، بعد أن أقرت قبل 15 عاما وظلت للأسف مجمدة طيلة تلك السنوات.
واليوم بعد قرار البدء بالتنفيذ فإنني أتمنى أن يتم الربط بالسرعة… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) December 9, 2025
وأضاف أن مشروعا بهذا الحجم لن يقتصر تأثيره على الجوانب اللوجستية فحسب، بل سيحقق فوائد واسعة في مجالات التجارة والسياحة والاقتصاد، كما سيسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعوب الخليجية.
وبين الشيخ حمد بن جاسم أن شبكات السكك الحديدية الحديثة أثبتت فعاليتها في دول عديدة، حيث لعبت دورًا مهمًا في تسريع حركة السفر ونقل البضائع وخفض تكاليف النقل، مشيرًا إلى أن دول مجلس التعاون ستكون من أكبر المستفيدين إذا نفذت الشبكة وفق أعلى المواصفات التقنية، وأوضح أن الربط الحديدي الخليجي يمكن أن يشكل منصة جديدة للتكامل الاقتصادي، ويدعم خطط تنويع مصادر الدخل التي تتبناها دول المنطقة.
وفي سياق حديثه، تطرّق بن جاسم إلى النقاش القديم حول سرعة القطارات المقرر استخدامها ضمن المشروع، مبينا أن خلافا دار في السابق حول اعتماد قطارات سريعة أو عادية ، وأعرب عن أمله في تجاوز هذا الخلاف، مؤكدًا أن اعتماد قطارات فائقة السرعة سيُضاعف الفوائد المنتظرة، سواء من حيث تقليص زمن السفر، أو رفع مستوى التبادل التجاري، أو تعزيز سهولة الحركة بين العواصم الخليجية.
ويعد مشروع الربط الخليجي بالسكك الحديدية أحد أضخم المشاريع التكاملية المطروحة منذ تأسيس مجلس التعاون، إذ يتجاوز دوره النقل التقليدي ليصبح جزءًا من رؤية أشمل تهدف إلى توسيع الشراكات الاقتصادية وتعزيز الترابط بين دول المنطقة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى بنى تحتية متقدمة تدعم التحولات الاقتصادية الجارية.