الجزيرة:
2025-08-03@00:09:31 GMT

بداية متواضعة لنيمار مع سانتوس

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

بداية متواضعة لنيمار مع سانتوس

تعرض البرازيلي نيمار دا سيلفا لانتقادات لاذعة من صحافة بلاده، بسبب أدائه المتواضع في المباراتين الأولى والثانية، اللتين شارك فيهما مع فريق سانتوس إثر عودته إليه مؤخرا بعد مسيرة مخيبة مع الهلال السعودي.

وانضم نيمار (33 عاما) إلى فريقه الأم سانتوس في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في صفقة انتقال حر، بعد إنهاء تعاقده بالتراضي مع الهلال.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا رفضت زوجة راموس الانتقال معه إلى المكسيك؟list 2 of 2أكثر نجوم كرة القدم شعبية في 2025 بينهم نجم عربيend of list

وشارك نيمار في مباراتين مع سانتوس، إذ لعب بديلا في الأولى ضد بوتافوغو في دوري باوليستا البرازيلي (1-1)، قبل أن يتواجد في التشكيلة الأساسية أمام غريميو نوفوريزونتينو يوم الأحد الماضي.

وفي المواجهتين لم يقدم اللاعب البرازيلي ما كان متوقعا منه، وبدت أرقامه هزيلة جدا، حيث حصل على تقييم متدنٍ بلغ 6.1 في المواجهة الثانية التي انتهت بالتعادل السلبي.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية فإن اللاعب البرازيلي لا يزال يفتقر إلى الإيقاع اللازم لتحمل متطلبات خوض مباراة كاملة بعد فترة طويلة من عدم اللعب، كما تعرض لرقابة شديدة ساهمت في الحد من قدراته.

Neymar Jr vs Botafogo

Let it all work out ???????????????? pic.twitter.com/47nBaaOY2i

— Hugo ✞ (@HugoFilmz28) February 6, 2025

وأضافت "من الواضح أن نيمار غير قادر في الوقت الحالي على الاقتراب من أفضل نسخة له كلاعب كرة قدم، والأرقام تثبت ذلك في أول 120 دقيقة لعب مع فريقه الجديد سانتوس".

إعلان

وأمضى نيمار 75 دقيقة داخل الملعب في المباراة الثانية ضد غريميو قبل استبداله، دون أن يترك أي بصمة تُذكر، ليترك مبكرا الكثير من علامات الاستفهام حول مستواه كما تقول الصحيفة.

ونجح نيمار في تمرير 22 كرة من أصل 28 (بنسبة نجاح بلغت 78.5%)، ولم ينجح في أي مراوغة، وفي 16 مواجهة مع المنافسين نجح 4 مرات فقط (25%) وارتكب 4 أخطاء.

لكن البيانات الأكثر أهمية هي خسارته الكرة 24 مرة مقابل 13 في المواجهة الأولى ضد بوتافوغو، حيث لعب 45 دقيقة بلغت فيها نسبة نجاح تمريراته 77%، ونسبة نجاح مراوغاته 38% فقط، مع كسبه 46% من المواجهات ضد منافسيه.

في المباراة ضد بوتافوغو، لم يتمكن من التسديد سوى مرة واحدة على المرمى، بينما في المواجهة ضد غريميو لم تصل أي من تسديداته إلى المرمى، والتسديدة الوحيدة التي سددها تصدى لها أحد المدافعين قبل أن تقترب من الخشبات الثلاث.

View this post on Instagram

A post shared by Santos Futebol Clube (@santosfc)

وبشكل عام خلال الـ120 دقيقة التي خاضها حتى الآن مع سانتوس خسر اللاعب 37 كرة، وارتكب 9 أخطاء، بمعدل خطأ واحد كل 14 دقيقة.

وترى الصحيفة الإسبانية أن تأثير وصول نيمار إلى سانتوس أصبح واضحا خارج الملعب فقط من حيث اهتمام وسائل الإعلام وتهافت الإعلانات عليه، أكثر منه داخل الملعب.

وانتقد المعلق الرياضي البرازيلي جوكا كفوري مواطنه قائلا "نيمار لا يملك الإيقاع اللازم للعب كرة القدم الاحترافية، لا ضد غريميو، ولا ضد أي فريق آخر، ولا يفوز في أي مبارزات".

وأضاف "يتعين عليه التدرب كثيرا والركض كثيرا ليصبح ما نطلق عليه لاعب كرة قدم مرة أخرى".

فيما أعرب الصحفي ميلتون نيفز عن اعتقاده بأن "نيمار سوف ينتهي به الأمر إلى تحويل المدافعين المتوسطين لنجوم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟

أطلق الرئيس اللبناني جوزاف عون مواقف غير مسبوقة حيال سلاح حزب الله، ودعا إلى تسليمه "اليوم قبل الغد" باعتباره خطوة أساسية لبناء الدولة وترسيخ سيادتها. اعلان

من وزارة الدفاع، وفي مناسبة عيد الجيش، أطلق الرئيس اللبناني جوزاف عون مواقف تحمل دلالات تتجاوز الإطار الرمزي. لم يكن خطابه استذكارًا تقليديًا لتضحيات المؤسسة العسكرية، بل إعلان موقف واضح يتعامل مع قضية سلاح حزب الله باعتبارها مدخلًا لبناء الدولة، لا مجرد تفصيل أمني.

الرئيس اللبناني لم يكتفِ بالتنويه بدور الجيش في الجنوب، بل أرسل نداءً مباشرًا وصريحًا إلى "حزب الله وسائر الأطراف اللبنانية" من أجل تسليم السلاح "اليوم قبل الغد"، مؤكدًا أن "الحرص على حصرية السلاح ينبع من الحرص على تحرير الأراضي وبناء الدولة".

وقد تكون هذه المرة الأولى التي يخرج فيها رئيس البلاد بموقف بهذا الوضوح تجاه ملف بهذا الحجم، دون الاختباء وراء العبارات التقليدية أو المعادلات الرمادية.

قد تكون هذه المرة الأولى التي يخرج فيها رئيس البلاد بموقف بهذا الوضوح تجاه ملف بهذا الحجم، دون الاختباء وراء العبارات التقليدية أو المعادلات الرمادية.

لكن رغم هذا الكلام الصريح، تبقى تساؤلات معلقة حول قدرة الدولة فعلًا على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع. فالجيش لا يمتلك القدرة العملانية لردع أو التصدي للضربات الإسرائيلية المتواصلة، وهو أمر يدركه القاصي والداني، بمن فيهم الرئيس نفسه.

إذ إن آلاف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، لم تُقابل برد لا من الدولة اللبنانية، ولا من الجهات الدولية المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي غالبًا ما اكتفت بالتغطية السياسية لتلك الممارسات.

قراءة حزب الله: إسرائيل تنتظر نزع السلاح لتتوسع

في المقابل، لم يتأخر حزب الله في تثبيت موقعه من النقاش، وإن كان ذلك قبل كلمة عون بيوم واحد. ففي 30 تموز/يوليو، أطل الأمين العام للحزب نعيم قاسم بمواقف بدت وكأنها تستبق كل طروحات الدولة، من خلال تحذيره الصريح من أن "العدو ليس متوقفًا عند النقاط الخمس المحتلة وينتظر نزع سلاح المقاومة ليتوسع ويبني مستوطناته".

هذا التصريح يكشف أن الحزب يرى في النقاش الداخلي حول السلاح، وتحديدًا الدعوات لتسليمه، مقدّمة لخطر وجودي، لا لتسوية وطنية. فبحسب قاسم: "الأولوية ليست لحصرية السلاح"، وقالها بوضوح: "السلاح ليس أولى من إعادة الإعمار ووقف العدوان. أوقفوا العدوان والاعتداءات وحرروا الأسرى وبعدها خذوا منّا أحسن نقاش".

وأضاف: "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليًا أو خارجيًا أو عربيًا هو يخدم مشروع إسرائيل". هذه العبارة، تضع كل دعوة لتسليم السلاح في خانة التشكيك، وربما التخوين، مهما كانت الجهة التي تطلقها.

كلام أمين عام حزب الله يضع كل دعوة لتسليم السلاح في خانة التشكيك، وربما التخوين، مهما كانت الجهة التي تطلقها.

من هنا، لا يُخفي الحزب اقتناعه بأنه سبق أن قدّم تنازلات جوهرية حين سلّم سلاحه في جنوب الليطاني التزامًا باتفاق وقف إطلاق النار، ويرى أنه في ظل غياب أي ضمانات حقيقية، فإن هذا أقصى ما يمكن أن يُقدَّم في المرحلة الحالية.

الحزب يقرأ التطورات على أنها تراكمية، من تصعيد الجانب الإسرائيلي إلى التغطية الأميركية، إلى تنامي المجموعات المسلحة في سوريا القريبة من الحدود، وكل ذلك يجعله يعتبر أن التسليم الكامل للسلاح غير مطروح، في المدى المنظور.

الغطاء الدولي يتبدل: من المراوحة إلى الضغط العلني

الموقف الأميركي الأخير، الذي عبّر عنه المبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك، لا يقلّ أهمية عن المواقف الداخلية. فباراك لم يكتفِ هذه المرة بالدعوة إلى احترام مبدأ حصرية السلاح، بل ذهب أبعد، حين اعتبر أن "الاحتفاظ بالسلاح خارج إطار الدولة يجعل الكلمات غير كافية"، مضيفًا: "على الحكومة وحزب الله التحرك الفوري لتجنب حالة الجمود".

الأهم أن باراك أشار بوضوح إلى أن موضوع السلاح بات "شأنًا داخليًا"، وهو توصيف يفتح المجال لتفسير بالغ الخطورة: الدفع غير المباشر نحو تحميل الدولة ـ وتحديدًا الجيش والمؤسسات الأمنية ـ مسؤولية تولّي هذا الملف، بمعزل عن حوار أو توافق وطني شامل.

Related "اليوم قبل الغد".. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه للجيش ويحذر من حروب الآخرين "العبثية"الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحهالأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم "المشروع الإسرائيلي"

وفي موازاة ذلك، لم يترك باراك شكًا في حقيقة الموقف الأميركي من التوازنات القائمة، حين أعلن صراحةً عدم قدرة واشنطن على تقديم الضمانات التي يطلبها لبنان، بالقول: "ليست لدينا أجوبة عن كل الأسئلة... ولا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء".

هذه التصريحات تكشف بوضوح أن لا جهة قادرة فعليًا على وقف الضربات الإسرائيلية، وأن المجتمع الدولي، بزعامة واشنطن، أقرب إلى دور الوسيط المنحاز إلى إسرائيل منه إلى الضامن الحازم.

وهو ما يعزز وجهة نظر حزب الله، وفق مراقبين، بأن نزع سلاحه في هذه الظروف هو بمثابة "مغامرة انتحارية"، خصوصًا أن الأخطار لا تأتي فقط من إسرائيل، بل أيضًا من واقع إقليمي مضطرب، لا سيما بعد تصاعد التهديدات على الحدود مع سوريا في الآونة الأخيرة.

اختبار السلطة التنفيذية: الحكومة أمام مفترق الخيارات

وسط هذا التصعيد في الخطاب السياسي والدبلوماسي، تتوجه الأنظار إلى مجلس الوزراء الذي سينعقد الأسبوع المقبل، لبحث مسألتين مترابطتين: استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، من جهة، والترتيبات الخاصة بما يُسمى "وقف الأعمال العدائية".

النقاش الوزاري لن يكون نظريًا. إذ إن ورقة الأفكار التي حملها السفير باراك تتضمّن بنودًا ترتبط عضوياً بدور حزب الله وسلاحه، وبالتالي، فإن الحكومة أمام مفترق خيارات حقيقي: إما التقدم في خطوات عملية تؤكد التزامها بمبدأ حصرية السلاح، أو الحفاظ على التوازنات الداخلية وتجميد المسار مجددًا.

لكنّ أي خيار من هذين يحمل كلفة باهظة، فالتقدم سيعتبره الحزب استهدافًا مباشرًا له، بينما التجميد قد يُنظر إليه دوليًا على أنه عجز في القرار السيادي. وهنا تكمن المعضلة التي ستواجه رئيس الحكومة نواف سلام وفريقه الوزاري.

سيناريو الصدام

في ظل هذه المواقف المتضادة، والتباينات العميقة حول توصيف وظيفة السلاح وحدوده، تطرح الأسئلة نفسها بحدة: ماذا لو قررت الدولة اتخاذ إجراءات ميدانية تحت عنوان بسط سلطتها؟ وهل المؤسسة العسكرية مستعدة فعليًا لتحمّل عبء هذا التحوّل؟

السؤال الأكبر: هل يملك لبنان اليوم القدرة على تحمّل صراع داخلي جديد، ولو على شكل اشتباك سياسي حاد أو أزمة حكم؟ خاصة أن السياق الإقليمي لا يمنح لبنان أي هوامش إضافية للمناورة، كما أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يحتمل ارتجاجًا إضافيًا في بنية الدولة.

الواقع أن خطاب الرئيس عون، بما حمله من وضوح سياسي ومباشرة، يؤسس لمسار مختلف في مقاربة الدولة للسلاح. وهو خطاب يمكن البناء عليه ضمن إطار حوار وطني جامع، إن كانت النية فعلًا هي الانتقال من التعايش الهشّ إلى تنظيم العلاقة بين الدولة وما يُسمى داخليًا بفريق "المقاومة" الممثل بحزب الله.

في المقابل، فإن تمسّك الحزب بسلاحه لم يتغير، بل تأكد مرة أخرى بعبارات قاطعة، لا تترك مساحة لتنازلات أو تسويات ما لم تتغير المعادلات الخارجية، وعلى رأسها استمرار "العدوان الإسرائيلي وغياب أي ضمانات فعلية للأمن" وفق تعبير أمين العام.

في المحصلة، ما بين الخطابين يقف لبنان اليوم في منطقة رمادية: لا هو في مسار حسم، ولا هو في حالة استقرار. وأي تحرك غير محسوب قد يؤدي إلى كسر هذا التوازن، وفتح البلاد على مرحلة شديدة الحساسية والخطورة.

فهل نذهب إلى حوار ناضج يؤسس لمعادلة وطنية جديدة؟ أم أن البلاد مقبلة على مواجهة مؤجلة، تبدأ من السياسة، ولا يعرف أحد أين تنتهي؟

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • نجاح جراحة دقيقة بـزايد التخصصي لسيدة تعرّضت لانفجار بجدار البطن جراء حادث سير
  • نيمار يتصدر أغلى اللاعبين في تاريخ سوق الانتقالات| هؤلاء داخل القائمة
  • غيديس يقترب من الانتقال إلى غريميو مقابل 12 مليون يورو
  • نيمار يتصدر «الأطول» تربعاً على عرش الأغلى في العالم
  • اليوم.. سلة العراق في المواجهة الختامية أمام قطر في لوسيل
  • أموزو يبدي رغبته في مغادرة غريميو
  • نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم عظمي بالكتف في جامعة كفر الشيخ
  • بين خطاب رئيس الجمهورية وتمسّك حزب الله بالسلاح.. هل دخل لبنان مسار المواجهة الداخلية؟
  • خطوات تقرب روجر غيديس من غريميو