بداية متواضعة لنيمار مع سانتوس
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تعرض البرازيلي نيمار دا سيلفا لانتقادات لاذعة من صحافة بلاده، بسبب أدائه المتواضع في المباراتين الأولى والثانية، اللتين شارك فيهما مع فريق سانتوس إثر عودته إليه مؤخرا بعد مسيرة مخيبة مع الهلال السعودي.
وانضم نيمار (33 عاما) إلى فريقه الأم سانتوس في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في صفقة انتقال حر، بعد إنهاء تعاقده بالتراضي مع الهلال.
وشارك نيمار في مباراتين مع سانتوس، إذ لعب بديلا في الأولى ضد بوتافوغو في دوري باوليستا البرازيلي (1-1)، قبل أن يتواجد في التشكيلة الأساسية أمام غريميو نوفوريزونتينو يوم الأحد الماضي.
وفي المواجهتين لم يقدم اللاعب البرازيلي ما كان متوقعا منه، وبدت أرقامه هزيلة جدا، حيث حصل على تقييم متدنٍ بلغ 6.1 في المواجهة الثانية التي انتهت بالتعادل السلبي.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية فإن اللاعب البرازيلي لا يزال يفتقر إلى الإيقاع اللازم لتحمل متطلبات خوض مباراة كاملة بعد فترة طويلة من عدم اللعب، كما تعرض لرقابة شديدة ساهمت في الحد من قدراته.
Neymar Jr vs Botafogo
Let it all work out ???????????????? pic.twitter.com/47nBaaOY2i
— Hugo ✞ (@HugoFilmz28) February 6, 2025
وأضافت "من الواضح أن نيمار غير قادر في الوقت الحالي على الاقتراب من أفضل نسخة له كلاعب كرة قدم، والأرقام تثبت ذلك في أول 120 دقيقة لعب مع فريقه الجديد سانتوس".
إعلانوأمضى نيمار 75 دقيقة داخل الملعب في المباراة الثانية ضد غريميو قبل استبداله، دون أن يترك أي بصمة تُذكر، ليترك مبكرا الكثير من علامات الاستفهام حول مستواه كما تقول الصحيفة.
ونجح نيمار في تمرير 22 كرة من أصل 28 (بنسبة نجاح بلغت 78.5%)، ولم ينجح في أي مراوغة، وفي 16 مواجهة مع المنافسين نجح 4 مرات فقط (25%) وارتكب 4 أخطاء.
لكن البيانات الأكثر أهمية هي خسارته الكرة 24 مرة مقابل 13 في المواجهة الأولى ضد بوتافوغو، حيث لعب 45 دقيقة بلغت فيها نسبة نجاح تمريراته 77%، ونسبة نجاح مراوغاته 38% فقط، مع كسبه 46% من المواجهات ضد منافسيه.
في المباراة ضد بوتافوغو، لم يتمكن من التسديد سوى مرة واحدة على المرمى، بينما في المواجهة ضد غريميو لم تصل أي من تسديداته إلى المرمى، والتسديدة الوحيدة التي سددها تصدى لها أحد المدافعين قبل أن تقترب من الخشبات الثلاث.
View this post on InstagramA post shared by Santos Futebol Clube (@santosfc)
وبشكل عام خلال الـ120 دقيقة التي خاضها حتى الآن مع سانتوس خسر اللاعب 37 كرة، وارتكب 9 أخطاء، بمعدل خطأ واحد كل 14 دقيقة.
وترى الصحيفة الإسبانية أن تأثير وصول نيمار إلى سانتوس أصبح واضحا خارج الملعب فقط من حيث اهتمام وسائل الإعلام وتهافت الإعلانات عليه، أكثر منه داخل الملعب.
وانتقد المعلق الرياضي البرازيلي جوكا كفوري مواطنه قائلا "نيمار لا يملك الإيقاع اللازم للعب كرة القدم الاحترافية، لا ضد غريميو، ولا ضد أي فريق آخر، ولا يفوز في أي مبارزات".
وأضاف "يتعين عليه التدرب كثيرا والركض كثيرا ليصبح ما نطلق عليه لاعب كرة قدم مرة أخرى".
فيما أعرب الصحفي ميلتون نيفز عن اعتقاده بأن "نيمار سوف ينتهي به الأمر إلى تحويل المدافعين المتوسطين لنجوم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال ساهر شمشاد ميرزا إن باكستان والهند خفضتا أعداد قواتهما على الحدود إلى مستويات تناهز ما كانت عليه قبل المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، لكنه حذر من تعاظم خطر التصعيد في المستقبل.
وأوضح ميرزا في مقابلة مع وكالة رويترز، اليوم الجمعة، "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 أبريل (نيسان).. نحن نقترب من ذلك".
ورأى الجنرال الباكستاني -الذي يشارك حاليا في منتدى حوار "شانغري لا" في سنغافورة- أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذه المواجهة، فإن الوضع كان خطيرا.
وأضاف "لم يحدث شيء هذه المرة.. لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير إستراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود الفعل مختلفة".
أبعد من كشمير
وقال ميرزا -وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ المواجهة الأخيرة- إن خطر التصعيد مستقبلا قد زاد، لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه. كما حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب غياب آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.
وذكرت رويترز أن وزارة الدفاع الهندية ومكتب رئيس الأركان الهندي لم يردا على طلبات الوكالة للحصول على تعليق على تصريحات الجنرال الباكستاني.
إعلانواندلعت المواجهة، التي وُصفعت بأنها الأعنف منذ 3 عقود، عقب هجوم وقع في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة.
وبدأ القتال بين البلدين بعدما أطلقت الهند صواريخ على مواقع باكستانية في 7 مايو/أيار، واستمرت المعارك بالصواريخ والمدفعية والطائرات والمسيّرات على مدى 4 أيام حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار.