مكتب الإيمان هيئة لتعزيز دور الدين في السياسة الأميركية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
مكتب الإيمان في البيت الأبيض هو امتداد لمبادرات سابقة أطلقها رؤساء أميركيون سابقون على مدار العقود الماضية، أبرزها "مكتب المبادرات الدينية والمجتمعية"، الذي أسسه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن عام 2001، وعُرف لاحقا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما باسم "مكتب الشراكات القائمة على الإيمان والجوار".
النشأة والتأسيسفي 7 فبراير/شباط 2025 وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما تنفيذيا لإنشاء "مكتب الإيمان" داخل المكتب التنفيذي للرئيس في البيت الأبيض، بهدف تعزيز دور المنظمات الدينية في المجتمع الأميركي، خاصة في مجالات الخدمات الاجتماعية والتوجيه الديني.
وفي اليوم السابق للتوقيع كشف ترامب عن فريق عمل تحت إشراف المدعية العامة الجديدة بام بوندي، بهدف القضاء على ما أسماه "اضطهاد" المسيحيين في الولايات المتحدة.
إلى جانب مكتب الإيمان، أعلن ترامب أيضا عن تشكيل فريق عمل للتحقيق في التمييز الديني، ولجنة رئاسية لحماية الحرية الدينية.
ويعد مكتب الإيمان امتدادا لمكاتب سابقة، منها "مكتب المبادرات الدينية والمجتمعية"، الذي أسسه بوش عام 2001، واستمر في عهد أوباما تحت اسم "مكتب الشراكات القائمة على الإيمان والجوار"، لكن ترامب أعاد هيكلته تأكيدا على دعم الحريات الدينية وتعزيز دور المؤسسات الدينية في صنع السياسات العامة.
عيّن ترامب لقيادة هذا المكتب القسيسة باولا وايت كاين، وهي المستشارة الروحية المقربة منه، كما طالب الوكالات الفدرالية بتعيين منسقين للعمل مع مكتب الإيمان في البيت الأبيض ودعمه في تنفيذ المبادرات.
يتولى المكتب مهام عدة أساسية تتضمن ما يلي:
إعلان التشاور مع الخبراء والقادة الدينيين والمجتمعيين في مجالات متنوعة لدعم الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية. تقديم التوصيات للرئيس بشأن تغييرات السياسات والبرامج التي تؤثر على قدرة الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية على الخدمة. تنظيم الاجتماعات مع ممثلين من مراكز الإيمان ووكالات أخرى لتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة. تقديم المشورة بشأن تنفيذ السياسات التي تساعد الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية على خدمة الأسر والمجتمعات بشكل أفضل. عرض المبادرات المبتكرة التي تقوم بها الكيانات الدينية والمنظمات المجتمعية لدعم الأفراد والأسر. تنسيق التدريب والتعليم للمنظمات الدينية لزيادة قدرتها على الحصول على المنح الفدرالية. دعم الوكالات في التدريب على الحرية الدينية وتسهيلات استثناءات أو إعفاءات الحرية الدينية. التشاور مع الشركات حول سياسات التطوع للموظفين والتبرعات الخيرية. التعاون مع المدعي العام لمعالجة القضايا المتعلقة بالحرية الدينية. تقليل العوائق أمام حرية ممارسة الدين عبر التشريعات والتنظيمات لتسهيل مشاركة الكيانات الدينية في الأنشطة الحكومية. ترامب والحرية الدينيةفي عام 2017 ألغى ترامب "تعديل جونسون" الذي قيّد حق القساوسة في التعبير عن آرائهم، وهو تعديل قانوني قدمه السناتور الأميركي "ليندون جونسون" عام 1954.
ثم في عام 2018 أطلق "مبادرة الإيمان والفرص"، التي عززت دور المنظمات الدينية وأكدت على أهميتها. كما قرر في العام نفسه التراجع عن سياسة أوباما التي منعت تقديم مساعدات الإغاثة من الكوارث للمنظمات الدينية.
أما في عام 2019 فقد نظّم "التجمع العالمي لحماية الحرية الدينية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا المجتمع الدولي وقادة الأعمال إلى حماية هذه الحرية في كافة أنحاء العالم.
بينما في عام 2020 أصدر إرشادات جديدة هدفت إلى ضمان حماية الحرية الدينية وحرية التعبير في المدارس العامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحریة الدینیة الدینیة فی فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية الجزائري يُشيد بجهود المملكة في حفظ الصحة العامة لضيوف الرحمن
أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بلمهدي، بجهود المملكة في حفظ صحة وسلامة جميع الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، منوهًا بما تقدمه منظومة الصحة السعودية من خدمات جليلة؛ لتيسير أداء مناسك الحج في أجواء يسودها الأمن والسلامة والاطمئنان، امتدادًا للحرص والاهتمام الدائم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
جاء ذلك على هامش زيارة معاليه والوفد المرافق له للمرضى المنومين من حجاج جمهورية الجزائر في كلٍ من مستشفى الملك فيصل، ومستشفى الملك عبدالعزيز بالعاصمة المقدسة، عضوي تجمع مكة المكرمة الصحي؛ للاطمئنان على حالتهم الصحية، والخدمات الصحية المتطورة التي يتلقونها في المستشفيات السعودية.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الوفد التقى خلال الزيارة الطاقم الإداري بالمستشفيين، واستمع لشرح حول الحالة الصحية للمرضى وسير علاجهم والخدمات الطبية المقدمة لهم، حيث ثمن الوفد الجهود المبذولة من حكومة المملكة في رعاية المرضى من حجاج بيت الله الحرام، وما يقدمه نموذج الرعاية الصحية السعودي من خدمات صحية وعلاجية شاملة ومتكاملة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة في المستشفيات والمراكز الصحية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيدًا بجهود المملكة وحرصها على توفير الرعاية الصحية المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وضمان تهيئة بيئة صحية شاملة تمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة وأمان.
ضيوف الرحمنأخبار السعوديةاهم الأخباروزارة الشؤون الدينية