«حماة الوطن» ينظم منتدى حول تنمية وتوطين الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
نظّم حزب حماة الوطن، منتدى تنمية وتوطين الذكاء الاصطناعي في مصر، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف الشيحي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، والدكتور عمرو سليمان، أمين اللجان النوعية المتخصصة، المتحدث الرسمي باسم الحزب، والنائبة مارثا محروس، أمينة المواطنة، والنائبة ميرفت الكسان مطر، عضو مجلس النواب عن الحزب، ومحسن عليوة، مساعد رئيس الحزب لشئون العمال.
شارك في فعاليات المنتدى الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، الدكتور محمد القرش، مستشار وزير الزراعة للتحول التكنولوجي، الدكتور خالد نجم مستشار وزير الاتصالات، اللواء عبد الفتاح صفوت رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد الإلكترونيات، والدكتور هاني عياد، مدير صندوق رعاية المبتكرين، بالاضافة لمجموعة كبيرة من المتخصصين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
أهمية الذكاء الاصطناعيناقش المنتدى أهمية الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على الاقتصاد المصري والأولويات الوطنية للتنمية المستدامة، واستراتيجيات التنمية الثقافية والحلول المبتكرة والشراكات والمردود الاقتصادي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في السياحة والآثار، وتعزيز الصورة الذهنية عن مصر.
وانتهى منتدى حماة الوطن، بشأن تنمية وتوطين الذكاء الاصطناعي، إلى عدد من التوصيات، بينها إنشاء صندوق تمويل متخصص لدعم الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع تقديم حوافز استثمارية وتسهيلات تنظيمية.
وطالب المنتدى بتوفير بيئة تجريبية (Sandbox)، بالتعاون مع الهيئات التنظيمية لاختبار الحلول المبتكرة في مختلف القطاعات.
أوصى منتدى حزب حماة الوطن، بتطوير برامج تعاون بين الشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية، لتسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية مثل الزراعة، الصحة، السياحة، والثقافة.
حاضنات التكنولوجياكما تم التأكيد على أهمية تحفيز الشركات الكبرى على تبني الابتكارات المحلية، من خلال برامج مسرعات الأعمال وحاضنات التكنولوجيا.
وأوصى المنتدى، بضرورة تطوير مناهج تعليمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الجامعات والمعاهد البحثية، مع التركيز على التطبيقات العملية.
وشدد منتدى حزب حماة الوطن، على أهمية تنفيذ برامج تدريبية وطنية تستهدف الشباب والخريجين الجدد، لسد الفجوة المهارية في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع القطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الذكاء الاصطناعي حماة الوطن التكنولوجيا الذکاء الاصطناعی فی حزب حماة الوطن بالتعاون مع فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)