مجلس الأمن يعقد جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حيروت – متابعات
يعقد مجلس الأمن اليوم جلسته الشهرية المفتوحة حول اليمن، وسيقدم فيها المبعوث الأممي إلى اليمن هانز جروندبرج إحاطة للأعضاء، بالإضافة لإحاطة أخرى من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.
وقال موقع مجلس الأمن على الإنترنت في إيجاز للجلسة المتوقعة ترجم الموقع بوست إن التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط مستمرة في التأثير على الوضع الهش في اليمن.
وتوقع أن يدعو أعضاء المجلس الحوثيين إلى الاستمرار في تجنب الأعمال العدائية في البحر الأحمر، مشددين على أهمية حرية الملاحة في الحفاظ على الأمن البحري والتجارة، كما أشار إلى أن الأعضاء قد يركزون بشكل خاص على هذه النقطة في ضوء الإعلانات الأخيرة من كل من حماس وإسرائيل والتي تؤكد على هشاشة وقف إطلاق النار في غزة.
كما توقع التقرير أن يناقش أعضاء المجلس احتجاز جماعة الحوثي للموظفين الأممين، وكذلك إعلان الأمم المتحدة وقف عملياتها وبرامجها مؤقتا في محافظة صعدة، وسيطالبون بضرورة احترام سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والإنسانية ودعوة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والإنسانية المتبقين.
وعلى الصعيد السياسي، من المرجح أن يتطرق المبعوث الأممي للتحديات التي لا تزال قائمة في إنشاء خريطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة لتعزيز العملية السياسية الشاملة في اليمن، وكذلك الإشارة للتطورات المزعزعة للاستقرار بما في ذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة، وتدويل الصراع اليمني، والخطاب التصعيدي.
وفي الجانب الإنساني من المتوقع أن يسلط أن تتطرق كلمة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى الوضع في اليمن، وسيسلط الضوء على احتياجات اليمنيين، بما في ذلك الأطفال البيئة الصعبة بشكل متزايد لتمويل المساعدات الإنسانية، وسيدعو الدول الأعضاء إلى المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية التي تتطلب 2.47 مليار دولار.
ويشير الموقع الأممي إلى أن من المرجح أن يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء الوضع الإنساني الهش في اليمن، ويشددون على الحاجة إلى حشد المجتمع الدولي للتمويل من أجل تحسين الوضع.
كما قد يثير البعض المخاوف بشأن التخفيضات المحتملة لجهود المساعدات الإنسانية الوطنية، والتي من المرجح أن يكون لها عواقب وخيمة على استقرار اليمن والعمليات الإنسانية المنقذة للحياة في البلاد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين في كامب ديفيد لمناقشة "مواضيع بالغة الأهمية"
توجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد، إلى منتجع كامب ديفيد لعقد سلسلة اجتماعات، وصفها بأنها تتناول "مواضيع بالغة الأهمية"، بمشاركة عدد من القادة العسكريين.
وفي تصريحات للصحفيين قبل مغادرته، قال ترامب إن الاجتماعات ستضم جنرالات وأدميرالات، إلى جانب شخصيات أخرى في الإدارة، مشيرا إلى أن اختيار كامب ديفيد كموقع للاجتماعات جاء لدواع أمنية. وأضاف: "فكرنا في عقدها في كامب ديفيد لأن الأمن هناك أفضل على الأرجح من أي مكان آخر".
ورفض الرئيس الأمريكى الكشف عن تفاصيل جدول الاجتماعات أو القضايا المطروحة للنقاش، مكتفيا بالقول: "سنلتقي مع عسكريين وآخرين".
ومن المقرر أن ينضم إلى ترامب في هذه الاجتماعات كل من وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وفقا لما أفاد به مسؤول في البيت الأبيض.
ولم تذكر اية مصادر سبب الاجتماع، لكن لوس أنجلوس تشهد اعمال شغب ونهب ما دفع دونالد ترامب لإرسال نحو 2000 عنصر من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا في إطار مواجهة احتجاجات متصاعدة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية، عقب تنفيذ مداهمات واعتقالات بحق مهاجرين غير شرعيين.
كما لا تزال المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بين طهران وواشنطن غير واضحة النتائج، وما اذ كانت ستقود الى حل، أو الى اشتباك عسكري، وذلك وسط تصعيد إسرائيلي كبير ضد إيران.