باحث علاقات دولية: جهود مصرية تحبط عرقلة الاحتلال دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن دخول المساعدات المصرية القطرية إلى قطاع غزة يعبر عن إرادة المنطقة العربية والقادة العرب وجاء في الوقت الصحيح؛ لأن القضية كانت على حافة انهيار اتفاقية وقف إطلاق النار بسبب التعنت الإسرائيلي، مضيفًا أن سبب إنقاذ الاتفاق وبنوده الثلاثة هي الجهود العربية لإعادة الإعمار دون تهجير أهالي غزة.
وأضاف «عثمان» خلال مداخلة على الهواء مباشرة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تأخر جماعة حماس في تسليم المحتجزين الإسرائيليين في الموعد المحدد هو التلكؤ الإسرائيلي في الالتزام ببنود الاتفاقية، مؤكدًا أن الاحتلال كان يتعمد عدم إدخال المساعدات، ولكن الضغوطات المصرية والجهود الدبلوماسية المبذولة نجحت في إدخال المساعدات اللازمة من المخيمات وما إلى ذلك.
موقف حرجوأوضح أن مخططات الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها دولة الاحتلال في عرقلة المسارات الصحيحة لإعادة الإعمار تضعهم الآن في موقف حرج عقب الإصرار العربي والإرادة الصامدة أمام هذه المخططات، مشيرًا إلى أن هناك لجنة تنمية تم تشكيلها من نقابة المهندسين المصرية لوضع خطة محكمة لإعادة الإعمار داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية-قطرية مكثفة لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تهدئة في غزة
القاهرة - الوكالات
قالت مصر وقطر في بيان مشترك اليوم الأحد إنهما تواصلان "جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة ارتكازا على مقترح المبعوث الأمريكي (ستيف) ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح".
ودعت الدولتان في البيان إلى "ضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".
وقال البيان "تتطلع الدولتان لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولا لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من مارس 2025".