صانع الصفقات.. وزير الدفاع الأمريكي يرد على منتقدي مكالمة ترامب وبوتين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، يوم الخميس اعتبار اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين تنازلا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع روسيا إلا من موقع قوة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن ترامب أفضل صانع للصفقات ويعرف كيف يتحدث مع بوتين.
وفي سياق آخر، طالب هيجسيث، دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتحويل أموالها للإنفاق الدفاعي بلا تردد، مؤكدا احتياج الناتو لزيادة الإنفاق بنسبة 5% على الأقل.
وأضاف أن الولايات المتحدة تنتظر من الحلفاء دعم الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن ترامب كلفه بتحقيق السلام من خلال القوة.
ونوه إلى أن استمرار حلف الناتو مرهون بمساهمة أكبر من أعضائه، لافتا إلى أن إدارة ترامب تؤمن بالتحالفات لكن من دون استغلالنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين حلف شمال الأطلسي الحرب في أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي مكالمة ترامب وبوتين المزيد
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
واشنطن - الوكالات
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة بشأن سياسات الهجرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، وسط احتجاجات متصاعدة ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إن العملية العسكرية الجارية، التي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51"، تشمل أيضًا 2100 عنصر من الحرس الوطني، تم نشرهم بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" بحسب تعبيره.
ودافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن القرار، مؤكدًا أن نشر القوات يهدف إلى حماية المنشآت الفدرالية وموظفي الدولة. من جانبه، شدد الرئيس ترامب على أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، لكنه توعد المتظاهرين الذين يسيئون معاملة الجنود "بمواجهة عواقب تصرفاتهم".
وفي رد عنيف، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بقرار نشر المارينز، معتبرًا أنه محاولة لزرع الانقسام واستعراض مفرط للسلطة، وقال: "المارينز خدموا بشرف عبر الحروب دفاعًا عن الديمقراطية، لا ليُستخدموا ضد الأميركيين في شوارعهم".
وأضاف أن قرار ترامب تهور غير مبرر، كاشفًا أن الرئيس لم يوفّر حتى الماء أو الطعام للجنود المنتشرين، وطالب بإلغاء هذا النشر "فورًا".
وفي موقف تصعيدي غير مسبوق، ألمح ترامب إلى دعمه لاعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب ما وصفه بعرقلة تنفيذ القانون. وقال إن لوس أنجلوس "مدينة كانت عظيمة لكنها اليوم محتلة من قبل مهاجرين ومجرمين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات "لتحريرها".
كما كتب على منصة "تروث سوشيال" أن "الحشود العنيفة" باتت تشكل تهديدًا حقيقًا لجهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ومع الحديث عن نشر قوات إضافية، وتحذيرات متكررة من "الفوضى"، تخشى الأوساط السياسية والحقوقية من انفجار الموقف، ووقوع صدامات أكثر حدة في الأيام القادمة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف عسكرة المدن ومعالجة جذور الأزمة لا قمعها.