البرلمان سيفتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي بالجزائر
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني, إبراهيم بوغالي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, بأن المجلس سيقوم بفتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
وفي تصريح صحفي على هامش اختتام أشغال اليوم الدراسي المنظم من طرف المجلس تحت عنوان “التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر: جريمة ضد الإنسان والبيئة”, قال بوغالي “نزولا عند المطلب الشعبي في الجزائر سيتم فتح ملف تجريم الاستعمار في المجلس الشعبي الوطني وسيأخذ مساره الطبيعي”, مؤكدا أن المجلس “سيرافع من أجل الدفاع عن الشهداء و حقوق ضحايا التفجيرات النووية”.
و تابع قائلا بأن هذا المسعى يعد “أمانة في أعناقنا لابد من صونها, ولن نتخلى أبدا عن التزاماتنا تجاه شعبنا وشهدائنا وكل الضحايا الذين ما زالوا يعانون إلى غاية اليوم”, مشددا على أن تلك التفجيرات “جريمة قائمة ولا تسقط بالتقادم, سيما مع استمرار تداعياتها الصحية على وجه الخصوص, بفعل الاشعاعات المتواجدة في المواقع التي جرت بها”.
و في السياق ذاته, ألح بوغالي على “أهمية تصحيح المصطلحات المرتبطة بتلك الجرائم (تفجيرات بدلا من تجارب)”, مؤكدا أنه يقع على عاتق المجلس “مسؤولية كبيرة من منطلق الحفاظ على كرامة الشهداء والضحايا”.
وبالمناسبة, جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني التأكيد على سعي هيئته البرلمانية للمرافعة من أجل “إجبار الطرف الفرنسي على الاعتراف بجرائمه وتعويض الضحايا وتنظيف مواقع التفجيرات”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
جنيف (الاتحاد)
أكدت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
جاء ذلك، في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت أمس في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، ونظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية، وذلك بمشاركة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي. وشددت مريم بن ثنية في كلمتها، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام. وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.