الخونة تطاولوا عليه.. مصطفى بكري: ملك الأردن وطني وقومي وموقفه ثابت ضد التهجير
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك حملات ممنهجة وموجهة تم شنها خلال الساعات الماضية ضد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن لمحاولة تشويه موقفه وصورته بعد لقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن موقف الملك عبد الله ثابت وواضح ورافض للتهجير وهذا ما أعلنه وزير الخارجية الأردني عقب الزيارة".
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الملك الأردني أعلن أنه متمسك بالموقف العربي المشترك الرافض للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية، وهناك محاولات للوقيعة بينه وبين الدول العربية على الرغم من ـنه لن يتحدث إلا بالثوابت العربية الرافضة للتهجير".
وأوضح أن مسئوليتنا كعرب ومصريين هي عدم تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ على الأراضي العربية، وأن الخونة والمتآمرين الذين يروجون للتهجير تطاولوا على الملك عبد الله وشككوا في موقفه وقوميته، الملك عبد الله وطني وقومي ولم يتحدث إلا بالقومية العربية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار الرئيس السيسي مصطفى بكري الدولة المصرية الجيش المصري ترامب صدى البلد ملك الأردن الملك عبد الله الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر تكتب التاريخ والقاهرة تتصدر المشهد مجددًا (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الكل في انتظار زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مصر، للتوقيع النهائي على اتفاق المرحلة الأولى من المقترح الأمريكي لوقف الحرب في غزة.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر تشعر بسعادة بالغة ، بعد الموت والدمار في غزة، مصر تكتب التاريخ من جديد، لأنها تدرك تماما أنها صانعة التاريخ.
وتابع: خبر وقف إطلاق النار يأتي من القاهرة ليعطي رسالة للجميع، لماذا مصر؟ والإجابة أن ما حدث ليس صدفة، فهي كانت معركة عقل ودهاء وصبر وقيادة.
مصر كانت تتحرك في صمت وتراقب وتنسق بين الأطراف المعنيةوأشار مصطفى بكري، إلى أن مصر كانت تتحرك في صمت وتراقب وتنسق بين الأطراف المعنية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يرى المشهد كاملا أمامه، ليعيد رسم دور مصر في المنطقة العربية.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يتحدث كثيرا، ولكنه لما يتحرك يعلم الزمان والمكان، ويفكر بعقل استراتيجي وصبر، وهذا ما جعل العالم كله يرجع ليسمع كلمة القاهرة، فعادت القاهرة لتتصدر المشهد مجددا، فاليوم ليس مجرد وقف نار، وإنما يتعاظم دور مصر بعدما حاول البعض التقليل من شأن هذا الدور.