الملك الأردني: وقف النار بغزة خطوة يجب أن تفضي إلى نهاية الحرب
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
عمان - قال ملك الأردن عبدالله الثاني، الخميس 9 اكتوبر 2025، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة مهمة يجب أن تفضي إلى نهاية الحرب التي تشنها إسرائيل.
جاء ذلك بتدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، ذكر فيها أن "وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة يجب أن تفضي إلى نهاية الحرب".
وأضاف الملك عبد الله: "آن الأوان أن ينعم أهلنا بالأمان وأن تصل المساعدات بلا قيود".
وتابع: "نثمن دور الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب في التوصل للاتفاق، وجهود الأشقاء في مصر وقطر وتركيا".
وأكد أن "الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني الشقيق في سعيهم للحرية والدولة على ترابهم الوطني".
وفجر الخميس، أعلن ترامب اتفاق إسرائيل و"حماس" على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن انسحابا إسرائيليا إلى خط متفق عليه كخطوة أولى وتبادل أسرى متوقعا في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
فيما قالت "حماس" إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى، ودعت إلى "إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً".
أما قطر فأعلنت الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.