البوابة نيوز:
2025-06-24@09:13:13 GMT

تغير المناخ يهدد شوكولاتة عيد الحب

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير جديد صادر عن منظمة Christian Aid أن درجات الحرارة المرتفعة وهطول الأمطار غير المنتظمة تسببت في تدمير محاصيل الكاكاو في غانا وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا التي تمثل حوالي 70% من إنتاج الكاكا عالميا، حيث أصبح الكاكاو أكثر ندرة وأعلى تكلفة بسبب الظروف المناخية المتغيرة مما يهدد تقليد عيد الحب الشهير المتمثل في إهداء الشوكولاتة، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكاكاو بنسبة 400% ليصل سعر الطن إلى 12218 دولارا بعد أن ضرب الجفاف والفيضانات والظروف المناخية المتطرفة مزارع الكاكاو في غرب إفريقيا.

وتتطلب شجرة الكاكاو المكون الأساسي للشوكولاتة ظروفا بيئية دقيقة تشمل الرطوبة العالية والأمطار الوفيرة، ولذلك يقتصر إنتاجها على المناطق الاستوائية ولا سيما في غرب إفريقيا التي تعد أكبر منتج للكاكاو إذ تساهم غانا وكوت ديفوار معا بنحو 58% من الإنتاج العالمي.

وأضاف تغير المناخ 3 أسابيع على الأقل من درجات الحرارة المرتفعة فوق 32 درجة مئوية سنويا خلال موسم حصاد الكاكاو (أكتوبر-مارس) في غانا وكوت ديفوار، ما أثر بشكل كبير على جودة المحاصيل. كما أدى هطول الأمطار الغزيرة في عام 2023 إلى تعفن المحاصيل في حين أثر الجفاف في عام 2024 على أكثر من مليون شخص في غانا ما تسبب في خسائر كبيرة في المحاصيل وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

كما تؤثر التغيرات المناخية على الملقحات التي تعتمد عليها أشجار الكاكاو لتخصيب أزهارها ما يزيد من تعقيد المشكلة ومن جانب آخر فإن إزالة الغابات في المنطقة تساهم في تدهور الأراضي المناسبة لزراعة الكاكاو.

ويحذر التقرير من أن الخسائر المتوقعة في إنتاج الكاكاو تتزامن مع زيادة الطلب على الشوكولاتة عالميا والذي يتوقع أن يصل إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 كما أن تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة.

وتدعو المنظمة إلى ضرورة التحول إلى مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية والرياح ولتقليل تأثيرات تغير المناخ كما أكدت على ضرورة تقديم الدعم لمزارعي الكاكاو لمساعدتهم على التكيف مع هذه التغيرات الطارئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

المحبة والزلّة

المحبة والزلّة
بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إن من أكثر ما يصبو إليه الإنسان؛ محبة الخليقة له بصدق وإخلاص، ولكن هذه المحبة لا يمكن الحصول عليها، ما دام الكثيرون يقدمون سوء الظن على حسنه، فتظهر لنا محبة صادقة، وأخرى متقلبة، وغيرها مزيفة متوقفة على زَلَّة متربَّصٌ لها، وكل ذلك حجج أوجدها عدم المصداقية والإخلاص في الحب والمحبة، وأوجدها كذلك ارتخاء بل وتقطيع بعض حبال المودة والألفة والتواصل، ما وضعنا في مركب غير صالح لركوب البحر، فقلص عدد الناجين من تلاطم أمواج سوء الظن بحسنه، فتجد من يغفر زلات وزلات، لمحبة صادقة وقرت في قلبه تجاه من أخطأ، وتجد من ينسخ كل خير ومحبة لزلّة قد لا تُذكر، ما أوصلنا إلى اتساع دائرة الكراهية، وجرأة الانتقاد السلبي في الحكم ومعه، فازدادت العزلة بين الأحباب والأصحاب بل والإخوة، فلا بد من الحذر من هذا المنحدر، فلا نهاية له سوى القطيعة، فالصدق الصدق؛ في الحب والمحبة، والمعاملة والتعامل، فنحن بتنا في زمن: من يحبك فيه يغفر لك زلاتك، ويقبلك على علّاتك وإن كثرت، وأن من لا يحبك، ينساك وأفعالك الخيّرة بزَلّة لا وزن لها، فلا نرجو سوى لطف الله بنا.

مقالات مشابهة

  • سلمى أبو ضيف: كنت دائما أشعر بالخوف من والدي أكثر من الحب
  • أرواح خطفها بريق الذهب.. قصة ثورة البسطاء ضد شركات التعدين بأفريقيا
  • المحبة والزلّة
  • تغير المناخ يهدد سلامة الطيران في أستراليا
  • وكيل زراعة أسيوط يتفقد زراعات المحاصيل الزراعية بقرى مركز الفتح
  • تغير المناخ يطيل مدة تعافي الغابات من الحرائق الكارثية
  • تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخ
  • تغير في مسار الحرب
  • بحوث المحاصيل الحقلية يناقش سبل التعاون مع مدير مركز الأرز الافريقي
  • الإحصاء: مصر بالمرتبة الـ22 ضمن 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024