الإعصار المداري زيليا يضرب أستراليا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قالت هيئة الأرصاد الجوية الاسترالية إن الإعصار المداري زيليا وصل إلى اليابسة على الساحل الغربي للبلاد اليوم الجمعة، مما صاحبه هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح وصلت سرعتها إلى 290 كيلومترا في الساعة على أكبر منطقة لإنتاج خام الحديد في العالم.
وعبرت منطقة وسط العاصفة الساحل الشرقي لهيدلاند بورت بعد الرابعة صباحا بتوقيت جرينتش وهي مصنفة إعصاراً من الفئة الخامسة، وهو أعلى تصنيف على المقياس.
وتحرك الإعصار جنوبا بعد ذلك وتراجعت حدته إلى الدرجة الرابعة، مما أنقذ المركز السكاني بالمدينة من الرياح الأشد تدميرا.
والإعصار زيليا والعاصفة الأكثر حدة التي تضرب ساحل بلبارا منذ الإعصار إيلسا في أبريل 2023.
وأغلق ميناء بورت هيدلاند، أكبر ميناء لتصدير خام الحديد في العالم، يوم الأربعاء.
وصدرت توجيهات تنصح سكان بورت هيدلاند البالغ عددهم 15 ألفا، معظمهم من العاملين في شركات التعدين، بالبقاء داخل منازلهم، بينما تم نقل الموظفين غير الأساسيين إلى مناطق آمنة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة أستراليا الإعصار
إقرأ أيضاً:
تضم كندا/أستراليا.. هل يؤثر القرار البريطاني بشأن الصحراء على دول الكومنولث ؟
زنقة 20 | الرباط
تحول تاريخي ذلك الذي صدر عن بريطانيا فيما يخص قضية الصحراء المغربية، بعد إعلان ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، بالرباط، أن لندن ترى الحكم الذاتي الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبرغماتية والأقرب لتسوية هذا النزاع.
أهمية القرار البريطاني وفق محللين يكمن في أن التاج البريطاني يقود “تجمع الكومنولث”، وهو تجمع يضم 54 دولة، معظمها كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية سابقًا.
ليام فوكس، النائب البريطاني وعضو مجلس العموم ووزير الدفاع الأسبق، دعا جميع حلفاء بلاده وشركائها في دول الكومنولث إلى تبني نفس الموقف البريطاني من قضية الصحراء.
و تتكون مجموعة الكومنولث من 54 دولة، بعضها كانت خاضعة للإمبراطورية البريطانية، وأخرى لم تكن تحت الاستعمار البريطاني، ومن بين هذه الدول، 15 دولة فقط ما زالت تحت التاج البريطاني.
والدول الـ15 هذه هي أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أنتيغوا وبربودا، الباهاس، بيليز، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، سانت لوسيا، جزر سليمان، سانت كيتس ونفيس، والقديس فيسونت، سانت فينسنت والغرينادين، وجامايكا، والبهاما.
وتضم مجموعة “كومنولث” نحو ثلث سكان العالم (2.6 مليار نسمة)، بالنظر لكون الهند تنتمي لهذه المجموعة، إضافة إلى باكستان ونيجيريا وبنغلاديش والمملكة المتحدة.
وتعالت أصوات مؤخرا إلى تعزيز العلاقات بين المغرب و إحدى كبرى دول الكومنولث وهي كندا بعد وصول رئيس الوزراء الجديد مارك كارني إلى سدة الحكم ، و ذلك لانتزاع موقف واضح حول قضية الصحراء.
جلالة الملك الملك محمد السادس، كان قد وجه برقية تهنئة إلى مارك كارني، بمناسبة تعيينه وزيرا أولا لكندا.
و قال الملك في البرقية “إن المملكة المغربية، التي تجمعها بكندا علاقات صداقة عريقة قائمة على التقدير المتبادل والقيم المشتركة وعلى ما يربطهما من تعاون حثيث في العديد من الميادين، لحريصة على استثمار هذا الرصيد من العلاقات الذي يعد ركيزة ضامنة لتعاون ثنائي مثمر وواعد”.