جوجل تفاجئ مبدعي يوتيوب.. شورتس يحصل على أدوات Veo 2
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
في خطوة تعكس مستقبل صناعة المحتوى الرقمي، يدمج يوتيوب YouTube أحدث ابتكارات جوجل DeepMind، والمعروفة باسم Veo 2، مما يسهل على المبدعين إنتاج مقاطع فيديو مبتكرة ذات جودة عالية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch” التقني، يمثل Veo 2 استجابة جوجل لمنافسه Sora، مولد OpenAI لتحويل النص إلى فيديو، ببساطة، يتيح هذا النموذج الجديد لمبدعي يوتيوب إمكانية إنشاء محتوى متميز يمزج بين الإبداع البشري والدقة التقنية.
تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي، الجديدة في Veo 2، بوتيرة أسرع وأعلى دقة مقارنةً بالإصدارات السابقة. وفقا لمديرة المنتج، دينا برادا، فإن Veo 2 يفهم الفيزياء الواقعية وحركة الجسم بشكل متقدم، ما يزيد من واقعية ودقة المحتوى المنتج. يسمح هذا للمستخدمين بالتحكم في التفاصيل بشكل أكبر، حيث يمكنهم اختيار أنماط وأفلام وتأثيرات سينمائية، مما يجعل منصة "شاشة الحلم" وسيلة تعبيرة سهلة وممتعة.
كما تعمل يوتيوب على ضمان الشفافية، إذ يتم تمييز مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال استخدام أداة Synthid الخاصة بـ DeepMind.
وتؤكد يوتيوب أن جميع المحتويات الناتجة باستخدام Veo 2 ستُعَلَّم بوضوح على أنها مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، الأمر الذي لن يقضي تمامًا على المخاطر المرتبطة بمشاركة محتوى قد يضلّل الجمهور.
كيفية استخدام Veo 2 في شورتس على يوتيوبيمكن للمبدعين البدء في استخدام هذه الميزة من خلال فتح كاميرا Shorts، وتفعيل خيار “الشاشة الخضراء”، بعد ذلك، يمكنهم الانتقال إلى شاشة الأحلام وإدخال نص لتحفيز توليد الفيديو. يعد هذا النشاط متاحا حاليا لجميع المبدعين في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، مع خطط لتمديد الوصول لاحقا إلى بلدان أخرى.
تعتبر هذه التطورات في يوتيوب خطوة قوية نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، مما يمكّن المبدعين من التعبير عن أنفسهم بطرق جديدة ومبتكرة. إن التطور المستمر في هذه الأدوات قد يفتح الآفاق أمام مستقبل ديناميكي للمحتوى الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل يوتيوب الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.