تغييرات جينية خطيرة يحدثها التدخين السلبي لدى الأطفال!
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الجديد برس|
وجد باحثون أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي في المنزل قد يؤدي إلى تغيرات جينية، ما يؤثر على طريقة التعبير الجيني ويرفع احتمالية الإصابة بالأمراض مستقبلا.
ويعمل الحمض النووي (DNA) كدليل “تعليمات” للجسم. وهذا الدليل يتكون من تسلسل معين من الجينات التي تعطي تعليمات محددة حول كيفية إنتاج البروتينات وتنظيم العمليات الحيوية.
وتعرف إحدى هذه العلامات باسم “مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation)، وهي إحدى الآليات الجينية الرئيسية التي تتحكم في تشغيل أو إيقاف التعبير الجيني.
وبينما كانت تأثيرات تدخين الأم أثناء الحمل معروفة سابقا لتأثيرها على “التغيرات التخلقية” (Epigenome) – وهي التغيرات التي تحدث لنمط ظاهري وراثي لأسباب لا تتعلق بتغير تسلسل الحمض النووي – تعد هذه الدراسة من بين الأوائل التي تظهر كيف يمكن أن يؤثر التعرض للتدخين السلبي خلال الطفولة أيضا.
وشملت الدراسة بيانات 2695 طفلا من ثماني دول أوروبية، بما في ذلك إسبانيا وفرنسا واليونان والنرويج والمملكة المتحدة والسويد. وتم تحليل عينات دم المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات، لتحديد مستوى المثيلة في مواقع محددة من الجينوم وربطها بعدد المدخنين في المنزل (0، 1، أو 2 أو أكثر).
وتم تحديد تغيرات في المثيلة في 11 منطقة جينية (تعرف باسم CpGs) مرتبطة بالتعرض للتدخين السلبي. ومعظم هذه المناطق كانت مرتبطة سابقا بالتعرض المباشر للتبغ لدى المدخنين أو أثناء الحمل.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتبطت ست من هذه المناطق بأمراض يعد التدخين عامل خطر لها، مثل الربو والسرطان.
روسيا.. قانون جديد يشدد العقوبات على بيع منتجات التبغ والسجائر الإلكترونية للأطفال
ويعد المنزل مصدرا رئيسيا للتعرض للتدخين السلبي لدى الأطفال، ففي عام 2004، قدر أن 40% من الأطفال حول العالم يتعرضون لدخان التبغ. ولا يزيد هذا التعرض من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضا على التطور العصبي ووظيفة الجهاز المناعي.
وتقول مارتا كوسين-توماس، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “تظهر دراستنا أن التدخين السلبي خلال الطفولة يترك بصماته على المستوى الجزيئي ويمكن أن يغير التعبير عن الجينات التي تؤثر على قابلية الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ”.
مضيفة: “تشير النتائج إلى أن التدخين السلبي في الطفولة يؤدي إلى تغيرات جينية مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للتبغ أثناء الحمل أو التدخين النشط. وهذا يؤكد الحاجة الملحة لتنفيذ إجراءات شاملة لتقليل تعرض الأطفال لدخان التبغ، سواء في المنزل أو في الأماكن المغلقة”.
نشرت النتائج في مجلة Environment International.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للتدخین السلبی
إقرأ أيضاً:
يويفا يُعلن التصنيف السنوي.. تغييرات بارزة في مراكز الكبار
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عبر موقعه الرسمي التصنيف السنوي للأندية الأوروبية بعد انتهاء موسم 2024-2025، والذي شهد تغيرات بارزة في مراكز الصدارة.
وتمكن نادي ريال مدريد الإسباني من استعادة المركز الأول في التصنيف برصيد 143,500 نقطة، متفوقاً على حامل اللقب السابق مانشستر سيتي الإنجليزي الذي تراجع إلى المركز الثاني بـ137,750 نقطة، وجاء بايرن ميونيخ الألماني في المركز الثالث، تلاه ليفربول الإنجليزي في المركز الرابع، بينما احتل باريس سان جيرمان الفرنسي المركز الخامس رغم تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم.
وفيما يلي قائمة أفضل 10 أندية في تصنيف يويفا حتى نهاية موسم 2024-2025:
ريال مدريد (إسبانيا) – 143,500 نقطة
مانشستر سيتي (إنجلترا) – 137,750 نقطة
بايرن ميونيخ (ألمانيا) – 135,250 نقطة
ليفربول (إنجلترا) – 125,500 نقطة
باريس سان جيرمان (فرنسا) – 118,500 نقطة
إنتر ميلان (إيطاليا) – 116,250 نقطة
تشيلسي (إنجلترا) – 109,000 نقطة
بوروسيا دورتموند (ألمانيا) – 106,750 نقطة
روما (إيطاليا) – 104,500 نقطة
برشلونة (إسبانيا) – 103,250 نقطة
وعلى الرغم من استمرار العقوبات الدولية على الأندية الروسية، تواجدت 4 أندية من روسيا ضمن أفضل 200 نادي أوروبي، وهي: زينيت سان بطرسبورغ (المركز 126)، سبارتاك موسكو (137)، لوكوموتيف موسكو (157)، وكراسنودار (188).
يُذكر أن الأندية والمنتخبات الروسية لا تزال مستبعدة من المشاركة في البطولات الرسمية التي ينظمها يويفا والفيفا منذ مارس 2022، إلا أن المنتخبات الروسية تستمر في خوض مباريات ودية تُحتسب ضمن التصنيف، على عكس الأندية التي تتأثر سلباً بهذا الوضع.