زيلينسكي يحذر: بوتين يستعد لهجوم على دولة في الناتو العام المقبل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
(CNN)-- حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، من أن روسيا تستعد لمهاجمة إحدى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" العام المقبل، مستشهدا بمعلومات استخباراتية أوكرانية، وقال إن موسكو ستجدد هجومها على أوكرانيا إذا لم تتلق كييف ضمانات أمنية كافية.
وفي حديثه، الجمعة، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، قال زيلينسكي إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد يشن هجوما على دولة عضو في حلف الناتو بحلول عام 2026.
وأضاف زيلينسكي للصحفيين: "هذا ما حصلت عليه من الاستخبارات. أعتقد أنه يستعد للحرب ضد دول حلف شمال الأطلسي العام المقبل".
وكثيرا ما زعم زيلينسكي أن بوتين "لن يتوقف" عند أوكرانيا، على الرغم من أن تصريحاته، الجمعة، قدمت جدولا زمنيا أكثر تحديدا من ذي قبل، وهو أقرب من التقديرات الأوروبية الأخرى.
وفي العام الماضي، قال وزير الدفاع الدنماركي: "لا يمكن استبعاد أنه في غضون فترة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، أن روسيا ستختبر المادة 5 وتضامن حلف شمال الأطلسي".
وقال زيلينسكي أيضا إنه إذا لم تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية ضمن السلام عبر التفاوض، فسيكون هذا "مربحا للغاية" لروسيا.
وأضاف موضحا أنه لا يكفي ببساطة أن نقول لبوتين أن يتوقف. وقال الرئيس الأوكراني: "هذا لا يكفي. ولهذا السبب فإن كيفية إيقاف ذلك هي ضمانات أمنية لنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي يحذر من تهديد وشيك... والصين ترد بغضب
استنكرت سفارة الصين في سنغافورة، اليوم السبت بخطاب لوزير الدفاع الأميركي حذر فيه من طموحات بكين العسكرية في آسيا، ووصفته بأنه “استفزازي وتحريضي”.
وكان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قد حذّر في وقت سابق من اليوم من أن الصين “تستعد” لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهداً أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال إن الصين مستعدة لاستخدام القوة للسيطرة على أجزاء من آسيا.
وتعليقات هيغسيث، التي وردت خلال منتدى أمني سنوي في سنغافورة، تأتي في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترات في ملفات عدة منها التجارة والتكنولوجيا والنفوذ في مناطق استراتيجية في العالم.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أطلق الرئيس دونالد ترامب صراعا تجاريا مع الصين يقوم على رفع التعريفات الجمركية، كما يعمل على تقييد حصولها على التقنيات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويواصل تعزيز العلاقات مع أطراف إقليميين على تباين مع بكين مثل الفلبين.
وقال هيغسيث خلال منتدى حوار شانغريلا للأمن في سنغافورة إن “التهديد الذي تشكله الصين حقيقي وقد يكون وشيكاً”.
وأشار الى أن بكين “تستعد بصورة موثوقة لاستخدام محتمل للقوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي”، محذّراً من أن الجيش الصيني يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان “ويتدرب” على ذلك فعلياً.
وزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصاً محاكاة الحصار والغزو.
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة “تعيد توجيه نفسها من أجل ردع عدوان الصين الشيوعية”، داعياً حلفاء بلاده وشركاءها في آسيا إلى الإسراع في رفع الإنفاق في المجال الدفاعي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
واعتبر هيغسيث أن على التصرفات الصينية ألا تكون بمثابة “جرس إنذار”، متهماً بكين بالضلوع في هجمات سيبرانية ومضايقة جيرانها، وصولاً الى “مصادرة أراضٍ وتحويلها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني” في بحر الصين الجنوبي.
من جهته ندد ممثل الصين في المنتدى، الأميرال هو غانغ فينغ، السبت “بالاتهامات التي لا أساس لها” والتي تهدف إلى “زرع الفتنة والمساهمة في الانقسامات والتحريض على المواجهة وزعزعة استقرار منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وأثارت كلمة هيغسيث انتقاد بعض المحللين الصينيين في المنتدى. وقال دا وي، مدير مركز الأمن الدولي والاستراتيجية في جامعة تسينغهوا، للصحافيين إن الخطاب كان “غير ودود للغاية” و”تصادمياً للغاية”. واتهم دا واشنطن باعتماد معايير مزدوجة لجهة مطالبة الصين باحترام جيرانها، “بينما تقوم هي بمضايقة جيرانها مثل كندا وغرينلاند”.
وأتت تصريحات الوزير الأميركي بعد ساعات من تلميح ترامب إلى تجدد التوترات التجارية مع الصين، متهماً إياها بـ”انتهاك” اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية، قائلاً إنه يتوقع أن يتحدث قريباً إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ