زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البرنامج النووي الجيش الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
أتمت شركة «إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن» الروسية شحن أربعة مبادلات حرارية صفائحية مخصصة لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية.
ووفقًا للبيان الصادر عن الشركة، فإن هذه المبادلات الحرارية من طراز «جي إن جي» مُصممة لخدمة نظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفقًا للمعايير النووية الدولية، ويبلغ وزن كل وحدة منها حوالي 8455 كيلوجرامًا.
ويأتي هذا الشحن ضمن مشروع مشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة، والتي تُنفذ بالتعاون مع الجانب الروسي، معتمدين على تقنيات الجيل الثالث المطور «في في إي آر-1200» التي تلتزم بأعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المخطط أن تصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى نحو 4.8 جيجاوات بمجرد اكتمالها عبر أربع وحدات طاقة، على أن يبدأ التشغيل التجاري للوحدات تدريجيًا خلال الفترة من عام 2028 حتى عام 2030.
ويمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية في مصر، كما يعد من أبرز مظاهر التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية.
اقرأ أيضاًوزير العمل: بدء الاختبارات على فرص عمل مهنة حداد مسلح بمحطة الضبعة النووية
وزير الخارجية: مشروع الضبعة النووية ركيزة أساسية لمصر لتنويع مصادر الطاقة
وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. موعد الاختبارات والراتب والمزايا