مع قرب حلوله.. متى يتكرر شهر رمضان مرتين بالعام؟
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
يحل شهر رمضان خلال الأيام القليلة المقبلة، ويستغله المؤمنون للصوم والعبادة والتقرب من الله.
ومن المعروف أن موعد شهر رمضان المبارك بالنسبة للتقويم الميلادي ليس ثابتا بشكل سنوي، لأنه يتبع للتقويم الهجري، وهو يتغير باستمرار لعدة أيام، نظرا للفارق بينهما.
ويقول فلكيون ومتخصصون إن عام 2030 سنصوم فيه رمضان مرتين، وذلك لتكراره في بداية العام ونهايته.
وتسمى السنة التي يصوم فيها المؤمنون رمضان مرتين بـ"السنة الكريمة".
ووفقا للتقويم الميلادي والحسابات الفلكية، فقد يحل رمضان مرتين عام 2030 الأولى في 5 يناير كانون الثاني، وتكون في العام الهجري 1451، والثانية في 26 ديسمبر كانون الأول، وتكون في العام الهجري 1452.
وقد يكون مجموع أيام الصيام خلال 2030 كالتالي: 36 يوما في المجمل، 30 في بداية العام، و6 في نهايته.
ويذكر أن التقويم الهجري يعتمد على القمر وعدد أيام السنة 354 يوما، والتقويم الميلادي يعتمد على الشمس وعدد أيام السنة 365 يوما، والفارق بينهما 11 يوما. ولذلك يحدث الاختلاف بموعد حلول رمضان كل عام في التقويم الميلادي.
وتتغير أوقات حلول رمضان، وقد نصوم بمختلف الفصول الأربعة، الخريف والشتاء والربيع والصيف.
ويشار إلى أن السنة الميلادية التي تشهد حلول رمضان مرتين تكون كل 33 عاما.
وحسم مركز الفلك الدولي الموعد الذي سيبدأ به شهر رمضان المبارك عام 2025 باعتماد الحسابات الفلكية التي تحدد اليوم الذي يمكن أن يرصد فيه هلال شهر الصيام لدى المسلمين.
وتلجأ غالبية الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية إلى تحري هلال رمضان بالعين المجردة في آخر شهر شعبان لإعلان بداية شهر الصيام. فيما تعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية. وقال مركز الفلك الدولي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان لعام 1446 الهجري يوم الجمعة 28 فبراير شباط 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رمضان مرتین شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
غالانت يخرج عن صمته بشأن حركة الفصائل الفلسطينية بعد 591 يوما على الحرب
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة الفصائل الفلسطينية بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو “فشل ذريع” لإسرائيل.
وقال غالانت، في منشور على منصة “إكس” إن “قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحركة الفصائل.
وأضاف: “لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حركة الفصائل، لأنها لم تعد تسيطر على غزة”.
وتابع غالانت: “في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حركة الفصائل، وحقيقة أن حركة الفصائل لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا ذريعا”.
وأطلقت إسرائيل منذ بداية مايو الجاري، عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “عربات جدعون”، تهدف إلى توسيع السيطرة على قطاع غزة وتقسيمه جغرافيا، حيث تسعى لفصل خان يونس عن وسط القطاع ورفح عبر السيطرة على محاور رئيسية مثل “محور موراج”.
وتشمل العمليات البرية الإسرائيلية توغلات تدريجية وبطيئة في مناطق مثل بلدة القرارة في خان يونس، مع توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع.
في غضون ذلك، يشهد الوضع الإنساني في القطاع كارثة كبرى، حيث هناك نقص حاد في المواد الغذائية والدواء والمياه، مع حصار مشدد على مستشفيات القطاع، خصوصا المستشفى الإندونيسي الذي يتعرض لقصف وحصار متكرر.
يضاف إلى ذلك، عمليات الترحيل القسري للسكان من وسط وشمال القطاع إلى الجنوب ما يخلق أزمة نزوح داخلية ضخمة.
المصدر: RT