رولين القاسم: الزواج خطوة كبيرة يجب اتخاذها بحكمة ووضوح
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت رولين القاسم، أن الزواج خاصة في المرة الثانية، يتطلب طاقة ومسؤولية كبيرة، مشددة على أهمية الوضوح والصراحة قبل اتخاذ هذه الخطوة، موضحة أن أي علاقة زوجية، سواء الأولى أو الثانية، تحتاج إلى ترتيب الأولويات والتفاهم بين الأطراف المعنية حتى لا يُظلم أحد.
وأضافت خلال بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أن بعض الرجال يعتقدون أن الزواج الثاني حل لمشاكلهم، بينما هو في الحقيقة يتطلب مجهودًا مضاعفًا، خاصة إذا لم يتم حسم الأمور بوضوح من البداية فيما يتعلق بالإعلان عن الزواج، والإنجاب، والتوازن بين الزوجتين.
مشيرة إلى أن كثيرًا من النساء، في بداية الزواج الثاني، يقبلن بالأمر في السر، لكن سرعان ما يطالبن بإعلان العلاقة والرغبة في الاستقرار وتكوين أسرة.
الزواج غير المعلن ومخاطرهوحذرت القاسم من الدخول في مثل هذه القرارات بدون تخطيط مسبق، مشيرة إلى أن الزواج غير المعلن قد يؤدي إلى مشاكل قانونية واجتماعية، فضلًا عن تأثيره السلبي على الأطفال في حال حدوث انفصال مفاجئ أو صدامات بين الطرفين.
تأثير الزواج الثاني على الأسرةكما شددت على ضرورة أن يكون الرجل مسؤولًا وصادقًا مع زوجته الأولى، قائلة: «إذا كنت تنوي الزواج الثاني، صارح زوجتك الأولى، واتخذ القرار بحكمة، فالزواج مسؤولية كبيرة قد تؤثر على حياتك وعلاقتك بأبنائك وأهلك وعملك، لا تجعلها خطوة عشوائية تهدد استقرارك العاطفي والاجتماعي».
الزواج الثاني بين النجاح والفشلوفي الختام، أكدت القاسم، على أن الزواج الثاني ليس مفتاحًا للسعادة دائمًا، بل قد يكون خطوة إيجابية إذا تمت بوضوح واحترام للجميع، أو قد يتحول إلى عبء ثقيل إذا كان مجرد هروب من الواقع أو بحث عن حلول سريعة للمشكلات الزوجية القائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الثاني المسؤولية الوضوح التوازن التخطيط الزواج الثانی أن الزواج
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: الرئيس السيسي يحمل هموم الوطن العربي والإسلامي ويقود جهود التهدئة بحكمة
أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل وما زال يحمل هموم وقضايا الوطن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وفتح قنوات الاتصال بين طرفي الصراع لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ الساعات الأولى للحرب.
وقال قناوي في بيان له اليوم، إن الإصرار والحكمة والصبر كانت مفاتيح التوفيق، فالإصرار على الحقوق ظل ثابتًا مهما كانت التهديدات أو الإغراءات، والحكمة تجلّت في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والأمن القومي العربي والمصري بالهدوء والقوة، أما الصبر فكان في مواجهة الادعاءات المغرضة من قوى الشر حول العالم، ليكون التوفيق في النهاية حليف الرئيس بحصوله على ما أراد ووعد به، لأنه سعى إلى الحق بصدق.
وأضاف أن مصر بلد السلام والأمان منذ فجر التاريخ، وقد جدّد الرئيس هذا المعنى باتفاق شرم الشيخ الذي أعاد التأكيد على مكانة مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.
وأوضح قناوي أن الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كانت العامل الحاسم في تقريب وجهات النظر رغم ما بدا من تباعد كبير في شروط الطرفين، موضحًا أن مصر وقيادتها عملتا بإصرار على تجاوز العقبات عبر مبادرات متتالية ومحاولات جادة لتقريب المواقف حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن شوارع غزة شهدت رفع الفلسطينيين لصور الرئيس السيسي وأعلام مصر تقديرًا للموقف المصري الداعم لجهود التهدئة والتوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد قناوي أن منطقة الشرق الأوسط عانت خلال السنوات الماضية من توترات وصراعات أثّرت على استقرار وأمن العديد من الدول، إلا أن الرئيس السيسي استطاع وسط تلك الظروف الحفاظ على أمن مصر القومي، مع الحرص الدائم على إنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد للحروب في المنطقة.
وشدد على أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي ثابت وواضح في كل المواجهات السابقة والحالية، وهو رفض التصعيد، وإنقاذ الأرواح، والدفع باتجاه التهدئة، مشيرًا إلى أن جهود مصر لا تقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل تمتد إلى العمل الميداني والإغاثي لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة.