بدعوة من رئيس وأعضاء بلدية الدكوانة، أُقيم حفل إستقبال وتهاني لمناسبة تولي اللواء الطيار ميشال منسى منصب وزير الدفاع في حكومة العهد الأولى.

الحفل الذي إستُهِل بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب فادي العلم ولفيفٌ من الكهنة، وشارك فيه الوزير منسى وعائلته وأقرباؤه ورئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير وحشدٌ من فعاليات البلدة والمؤمنين.



بعد القداس إنتقل الجميع الى صالون كنيسة مار جرجس الدكوانة حيث ألقى رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة كلمة بإسم البلدية، جاء فيها:

"معالي الوزير اللواء الطيار ميشال منسّى، وزير الدفاع الوطني، يشرفنا أن تبدأ مسيرتك الوزارية من بلدتك الدكوانة، فكيف إذا كانت الإنطلاقة بقداسٍ إلهي يجمعك وأهلك ومحبيك في رعيتنا كنيسة مار جرجس، فلتكن حربته سنداً لك للدفاع عن الوطن، معالي الوزير.

الدكوانة، أيها السادة، فرِحة تعتز وتفتخر بالعهد الجديد وبوصول العماد جوزيف عون الى سدة الرئاسة وإختيار إبن بلدتنا اللواء الطيار ميشال منسّى وزيراً للدفاع في أدق مرحلة من تاريخ لبنان والتي تتطلب شجاعة الرئيس وحكمة الوزير ومصداقية الحكومة للحفاظ على سيادة وكرامة وإستقلال لبنان من خلال تنفيذ القرارات الدولية.

معالي الوزير، عرفناك أخاً لواءاً شامخاً في جيشنا البطل، ومفتشاً عاماً حريصاً على النزاهة والإنضباط والميثاقية وصوتاً للحق في غرفة الشكاوى في القصر الجمهوري الذي وضع كل ثقته بشخصكم الكريم من أجل المساعدة في النهوض والأمن والسلام والإزدهار للبنان.

معالي الوزير، الدكوانة بلدية، مخاتير ، رعايا وفعاليات، أهالي وسكان الى جانبكم ، متمنيين لكم الصحة أولاً، والتوفيق في مهامكم الجديدة لما فيه خير لبنان والمؤسسة العسكرية".

وزير الدفاع اللواء ميشال منسى شكر بلدية الدكوانة ورئيسها وأهل البلدة على حفاوة الإستقبال مشيراً الى حنينه لبلدته الدكوانة التي ترعرع فيها وللبيوت التي أنجبت أبطالاً وشرفاءً وشهداء.

وزير الدفاع إعتبر أن الدكوانة هي رمز للصمود والدفاع عن الوطن، مشيراً الى أن لبنان في مرحلة جديدة، وأن العزيمة قوية من خلال الجيش اللبناني والشعب الذي هو سند الجيش.

وزير الدفاع شدّد على أن لبنان هو بلد الإنسان والإيمان، واليوم لدينا أمل بالمحافظة عليه من خلال عهد رئيس الجمهوية العماد جوزيف عون.

وفي نهاية الحفل تقبّل الوزير والى جانبه رئيس البلدية التهاني.



المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: معالی الوزیر وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

اعتداء مسلّح على رئيس بلدية الخليل.. واتهامات بتقاعس أمني وتصفية حسابات سياسية

تعرّض رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، فجر الخميس، لاعتداء جسدي عنيف نفّذه ملثّمون، أثناء خروجه من أحد المساجد قرب منزله في المنطقة الجنوبية من المدينة، في وقتٍ كانت الخليل تشهد انقطاعاً واسعاً للتيار الكهربائي تسبب بتعطّل معظم كاميرات المراقبة، وسط تزايد عمليات إطلاق النار في المدينة.

وأظهرت مقاطع كاميرات مراقبة نجت من العطل، مجموعة من الملثمين يترجلون من مركبة مجهولة لحظة خروج أبو سنينة من المسجد، حيث هاجموه بالضرب بشكل مفاجئ، ثم فرّوا بسرعة مستغلين حالة الظلام وغياب أي تواجد فعلي للأجهزة الأمنية الفلسطينية في المناطق المصنّفة (H2) الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.

وفي أول تعليق رسمي، قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العميد لؤي ارزيقات، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الاعتداء مرتبط بـ"خلافات عائلية قديمة"، مؤكداً أن الشرطة باشرت التحقيق فورًا وتسعى لتحديد هوية الجناة وتقديمهم للقضاء.



غير أن حمزة أبو سنينة، نجل رئيس البلدية، فنّد هذه الرواية، موضحاً أن والده "لم يكن طرفاً في الخلاف العائلي"، بل كان وسيطًا سابقًا لمحاولة حلّه، وتحديدًا في عام 2022، حيث نشب خلاف حول الإرث بين فرعين من العائلة، وتخلل ذلك إطلاق نار أصاب أربعة أفراد، أحدهم بجروح خطيرة.

وبيّن نجل رئيس البلدية أن انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ في المدينة عند منتصف الليل – بحجة أعمال صيانة – تسبب في تعطيل معظم كاميرات المراقبة، ما ساعد الجناة على تنفيذ الاعتداء دون توثيق واضح، محذّراً من أن "عدم قيام الشرطة باعتقال المعتدين أو تسليم أنفسهم وتقديم اعتذار عشائري وقانوني، قد يدفع بالعائلة إلى التحرك خارج أطر القانون".

خلفية سياسية... وتصفية حسابات داخل "فتح"
يأتي هذا الاعتداء في ظلّ أزمة سياسية متصاعدة يواجهها تيسير أبو سنينة مع قيادة حركة "فتح" والسلطة الفلسطينية منذ عدة سنوات، على خلفية مواقفه السياسية، وانتقاداته المتكررة للمنظومة الرسمية، علما بأنه أحد قيادي سابق بحركة فتح.

وكان أبو سنينة قد فاز برئاسة بلدية الخليل عام 2017 على رأس قائمة "فتح"، قبل أن تتفاقم الخلافات الداخلية، ويُستبعد لاحقًا من الحركة، ليخوض انتخابات 2021 على رأس قائمة مستقلة جمعت شخصيات يسارية وإسلامية، ويُعاد انتخابه رئيسًا للبلدية، ما دفع "فتح" إلى فصله رسميًا من عضويتها، رغم أنه أحد رموزها التاريخيين في المدينة.

ويُعد أبو سنينة من الشخصيات البارزة في الحركة، حيث شارك في تنفيذ عملية "الدبويا" عام 1980 ضد الاحتلال، وقضى حكمًا بالسجن المؤبد قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل عام 1983، ويغادر إلى الأردن للعمل في لجنة "تنظيم 77"، ثم يعود لاحقًا إلى الضفة الغربية ويتولّى مناصب إدارية.

من جهتها، أدانت بلدية الخليل الاعتداء، ووصفته بـ"العمل الجبان والإجرامي الذي لا يمتّ إلى الدين أو الأعراف بصلة"، مؤكدة أن "الاستهداف لم يكن شخصيًا بل موجّه لمؤسسة بلدية الخليل ورمز من رموزها المنتخبة شرعيًا".

وأضاف المجلس البلدي في بيان رسمي: "ما جرى يُعبّر عن انحدار خطير في السلوك المجتمعي، ومحاولة مرفوضة لفرض الفوضى بالقوة"، معلنًا عن تعليق الدوام الرسمي الخميس من الساعة 12:00 ظهرًا وحتى نهاية الدوام، بالتنسيق مع نقابة العاملين، استنكارًا للحادثة.

تسود حالة من الغضب والتوتر في الخليل على وقع هذا الاعتداء، الذي يُنظر إليه باعتباره رسالة تهديد مزدوجة: من جهة محاولة تصفية حسابات داخلية، ومن جهة أخرى تقويض سلطة المجالس البلدية المنتخبة، في وقتٍ تتزايد فيه مؤشرات الانفلات الأمني والتراخي في تطبيق القانون.

مقالات مشابهة

  • في عيد الجيش.. هذا ما قاله وزير الداخلية
  • اعتداء مسلّح على رئيس بلدية الخليل.. واتهامات بتقاعس أمني وتصفية حسابات سياسية
  • وزير الدفاع في عيد الجيش: تنفيذ الـ1701 بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار
  • برّي: هذا ما أكّده لي رئيس الحكومة
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • وزير الداخلية بحث مع زواره في شؤون بلدية بيروت
  • الأبطال الأولمبيون يحتفلون باعتلاء إدريس منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية
  • حكومة السوداني تُنجز المرحلة الأولى من مشروع المدارس النموذجية
  • وزير الدفاع وبلاسخارت: تشديد على التعاون مع اليونيفيل والالتزام بالقرار 1701
  • وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال