مباحثات سعودية – إيطالية لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
عقد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، ونظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، في روما، الجمعة، جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط ” أكد الأمير عبد العزيز بن سعود في بداية الجلسة أن هذا الاجتماع يأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة بجمهورية إيطاليا.
وتَطَرَّقَ لاتفاقية إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، التي جرى توقيعها خلال زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للسعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي، مشيراً إلى أنه سيكون الإطار الذي سيتم العمل من خلاله على رفع مستوى التعاون والتنسيق بينهما.
أخبار قد تهمك إيطاليا.. العثور على 200 مقبرة تعود إلى ما قبل العصر الرومانى 13 فبراير 2025 - 12:31 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا 14 أكتوبر 2024 - 11:56 صباحًاوأشار وزير الداخلية السعودي إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع إيطاليا لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بصورها كلها، وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين.
وبحث الجانبان خلال الجلسة سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي داخلية البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيطاليا الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف العلاقات السعودية الإيطالية وزير الداخلية السعودي
إقرأ أيضاً:
مباحثات فلسطينية سعودية لوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تنسيق المواقف لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، كما جرى توقيع 3 مذكرات تفاهم.
جاء ذلك خلال لقائهما في نيويورك، على هامش المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي انطلق الاثنين، بمقر الأمم المتحدة، ويستمر حتى الأربعاء، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني وصل الأناضول نسخة منه.
والتقى المسؤولان، وفق البيان، في إطار "تنسيق المواقف والحراك المستمر لوقف حرب الإبادة والتجويع على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونصرة القضية الفلسطينية وإحقاق حقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة".
وثمن مصطفى مواقف السعودية "الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتحرك المستمر.. وتتويج هذه الجهود بعقد المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وأهمية الخروج بخطوات عملية وجدول زمني محدد".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بن فرحان، اعتماد وثيقة ختامية لمؤتمر حل الدولتين تشكل "إطارا متكاملا قابلا للتطبيق"، وذلك في اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، دون تفاصيل عن الوثيقة.
وعقب الاجتماع وقع مسؤولون من السعودية وفلسطين 3 مذكرات تفاهم تتعلق إحداها بـ"التعاون في مجال تطوير المناهج" التعليمية، والثانية بتنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره، والثالثة بجمال الاتصالات وتقنية المعلومات"، بحسب البيان.
ويأتي مؤتمر حل الدولتين على وقع حرب إبادة جماعية بقطاع غزة ، تشنها إسرائيل وبدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت نحو 206 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وبموازاة إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1010 فلسطينيين، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، فقد بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية حتى الاثنين نحو 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.