بصادرات تبلغ 344 مليون يورو.. إيطاليا تعزز حضورها في سوق الأغذية الإماراتية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تشارك الوكالة الإيطالية للتجارة (ITA) في معرض "جلفود 2025"، الذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي من 17 إلى 21 فبراير(شباط) الجاري، من خلال "مختبر الطعام الإيطالي"، الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل مع محترفي القطاع عبر عروض طهي مباشرة ودروس رئيسية بمشاركة نخبة من الطهاة الإيطاليين.
تعد الإمارات سوقاً رئيسياً للصادرات الغذائية الإيطالية، حيث سجلت نمواً بنسبة 6% خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، ليصل إجمالي قيمتها إلى 344 مليون يورو.
ومن أبرز المنتجات التي شهدت زيادة في الصادرات: "منتجات الألبان بنسبة 36% إلى 30 مليون يورو، والمخبوزات بنسبة 23% إلى 55 مليون يورو، والمشروبات بنسبة 32% إلى 29 مليون يورو".
وأكد لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الدولة، أهمية السوق الإماراتية، مشيراً إلى أن الأغذية الإيطالية تعكس تراثاً ثقافياً غنياً، وأن إيطاليا تسعى لتعزيز حضورها في هذه السوق عبر منصة "جلفود".
من جانبه، أوضح فاليريو سولداني، المفوض التجاري الإيطالي، أن الإمارات شريك إستراتيجي، وأن "مختبر الطعام الإيطالي" يهدف إلى عرض جودة المنتجات الإيطالية وتعزيز فرص التعاون مع العاملين في قطاع الأغذية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.