كواليس تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم (خاص)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال رائد عامر، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن صفقة التبادل المقررة بعد قليل ستشهد إفراج الفصائل الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة مدى الحياة، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حتى وقت متأخر أمس الجمعة لم تصل قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الصفقة، والتي تعد الدفعة السادسة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي».
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من التفاهمات المرتبطة بعملية التبادل.
ضغوط على الحكومة الإسرائيليةوأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من محاولات الاحتلال لاسيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التهرب من الالتزام بالهدنة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه المناورات إلى الحفاظ على توازنات الائتلاف الحكومي الهش، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من العائلات الإسرائيلية التي تطالب بعودة أبنائها المحتجزين.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي اللامحدود لتنفيذ مخططاته، سواء من خلال الاستمرار في العدوان على قطاع غزة أو بعرقلة أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تكون هذه الصفقة بداية لتخفيف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.