تكوين مهني.. أزيد من 300 ألف مقعد بيداغوجي جديد للدخول المقبل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد مدير التوجيه والامتحانات والتصديق بوزارة التكوين المهني، رشيد الحاج مسعود، أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يوفر أزيد من 300 ألف مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، تحسبا للدخول المقبل الذي سيكون يوم 23 فيفري الجاري.
وأوضح الحاج مسعود في تصريح ل/وأج، أن القطاع “يوفر 312225 مقعدا بيداغوجيا جديدا في مختلف أنماط وأجهزة التكوين.
وأضاف أن القطاع يوفر أيضا مقاعد بيداغوجية جديدة في الدروس المسائية وأخرى لتكوين المرأة الماكثة في البيت. وفي الوسط الريفي والتكوين في جهاز محو الأمية، علاوة على مقاعد بيداغوجية جديدة للمستفيدين من منحة البطالة. ولذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار ذات المسؤول إلى أن الوزارة جندت كل الوسائل الضرورية استعدادا للدخول المقبل. على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والتخصصات الموجودة في برنامج التكوين المهني. والتي يقدر عددها بـ 406 تخصص في 23 شعبة مهنية مسجلة في مدونة الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني.
كما أدرج القطاع تحسبا لهذا الدخول تخصصات جديدة في البرامج التكوينية، من بينها مساعد ميكانيكي في صيانة الطيران. وكيل مناولة الأمتعة في المطار، تدوير النفايات العضوية، بالإضافة إلى تخصصات أخرى في مجالات الزراعة والحرف والصناعة التقليدية.
وحسب نفس المسؤول، فإن القطاع يركز من خلال عروض التكوين، على الشعب المهنية “ذات الأولوية”. تتعلق بقطاعات الصناعة، الفندقة والسياحة والصناعة التقليدية، البناء والأشغال لعمومية، الفلاحة والصناعة الغذائية. المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة والرقمنة.
وبخصوص الهياكل البيداغوجية، ذكر الحاج مسعود بأن القطاع يحصي أزيد من 1200 مؤسسة تكوينية موزعة عبر مختلف الولايات. من بينها معاهد وطنية متخصصة ومراكز التكوين مهني، مشيرا إلى مشروع إنجاز مراكز امتياز. متخصصة في مجالات تقنية وصناعية تماشيا مع احتياجات سوق العمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبور 6 شاحنات إغاثية سعودية جديدة إلى قطاع غزة
عبرت اليوم 6 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تحمل على متنها سلالًا غذائية معبر "كرم أبو سالم" الحدودي، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يُذكر أن قطاع غزة يواجه تحديات إنسانية كبيرة في ظل الظروف الراهنة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم صمود الأسر ومواجهة تحديات الحياة اليومية، خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع.