كيف تتحول أي أداة إلى سلاح أبيض؟ خبير يكشف أخطر أدوات الجريمة في «أول الخيط»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الأسلحة المرخصة هي الأسلحة النارية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني من خلال الجهات المختصة في الدولة، ويشترط للحصول على ترخيص سلاح ناري توافر عدة شروط يحددها القانون، وعلى الرغم من أن الأسلحة المرخصة تخضع لرقابة صارمة، فإن أي شيء يمكن أن يتحول إلى سلاح في الأيدي الخطأ، وهو ما يستلزم توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الجرائم، بغض النظر عن نوع السلاح المستخدم.
الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، أثار تساؤلًا مهما بشأن حيازة الأسلحة واستخدامها في الجرائم، وهو هل أي شيء يمكن استخدامه كسلاح أم لا، ليجيب رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، موضحًا أنّ هناك بعض الأدوات قد تُستخدم في الجرائم تُصنف على أنّها سلاح أبيض على الرغم من أنّها ليست من الأسلحة المتعارف عليها، مشيرًا إلى أنّ هناك نوعين من الأسلحة أولهما أسلحة بيضاء وهي الأسلحة المُدرجة بالجدول رقم 1 من قانون الأسلحة وتعديلاته، وهو جدول خاص ببيان الأسلحة البيضاء، وهناك بنود ربما تختلف عاداتها مع كل تعديل بالزيادة أو النقصان، إلا أنّها فنيًا يُقسمها الخبراء إلى ثلاثة أصناف رئيسية:
أنواع الأسلحةالقسم الأول: أسلحة بطبيعتها أو أسلحة موجودة بالجدول على سبيل الحصر، مثل السيف والخنجر والمطواة قرن الغزال، وتكون موجودة بالاسم، وتعتبر سلاحا أبيض لا يجوز حمله أو إحرازه إلا برخصة من وزير الداخلية أو من ينوب عنها وهي وحدة الرُخص التابع لها الشخص.
القسم الثاني: هي أسلحة بطبيعتها، ولكن لا يجوز حملها وإحرازها إلا بمصوغ من الضرورة المهنية والحرفية، مثل «البلطة» التي تكون في حيازة الجزار والنجار، يقول كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا: «في الحالة دي بتكون مهنة الشخص حولت الأداة من سلاح أبيض إلى أداة طبيعية معاه، لكن مع أي حد تاني مهنته لا تستدعي بتكون سلاح أبيض».
القسم الثالث: وهي الأداة العادية التي يمكن استخدامها في الاعتداء على الأشخاص، وهي الأدوات التي وصفها رضا أحمد بأنّها الأخطر، مثل حيازة قلم مع أحد الطلاب في مدرسة، إذ استخدمه في فقء عين زميله يتحول إلى سلاح أبيض مثله مثل الخنجر، يقول كبير خبراء الأسلحة: «النوع ده ظهر، أنّه لما كان فيه حصر للجدول ده في السنين السابقة كانت بتظهر لنا حاجات استخدمت في الاعتداء على الأشخاص لكنها ليست مُدرجة في الجدول فكان صاحبها ياخد براءة، فكان لازم من وضع قانون حاسم يعمل عملية حصر لكل الحاجات دي، فقالك أي أداء تستخدم في الاعتداء على الأشخاص تتحول من طبيعتها إلى سلاح أبيض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بودكاست أول الخيط أول الخيط سامح سند أنواع الأسلحة الأسلحة البيضاء أخطر أنواع الأسلحة سلاح أبیض إلى سلاح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الدفاع الجوي المصري درع السماء جاهزية كاملة وقدرات ردع غير معلنة
أكد اللواء أحمد مجدي صادق، أحد قادة قوات الدفاع الجوي سابقًا، أن منظومة الدفاع الجوي المصري تعد من الأقوى عالميًا، بفضل امتلاكها تشكيلات متنوعة من أحدث الأسلحة المستوردة من عدة دول، إلى جانب العنصر البشري المؤهل الذي يمثل الركيزة الأساسية في قوة الجيش المصري.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، شدد اللواء صادق على أن قوات الدفاع الجوي في حالة استعداد قتالي دائم على مدار اليوم، منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية لحماية كل هدف مدني أو عسكري يمكن أن يتعرض لتهديد.
وأوضح أن ميدان الرماية التابع لقوات الدفاع الجوي يعد من الأفضل على مستوى العالم، حيث تجرى فيه تدريبات باستخدام ذخائر حية متوسطة وبعيدة المدى، ويتم تحليل نتائج كل تدريب بدقة بالغة لضمان أعلى مستويات الكفاءة.
وأشار إلى أن الميدان قادر على استيعاب عدة أنواع من الأسلحة التي تعمل في وقت واحد، في ظل منظومة متطورة تضمن التنسيق وإصابة الأهداف بدقة فائقة.
وأكد اللواء صادق أن «الردع غير المعلن» هو الأكثر تأثيرًا، ولهذا لا يتم الكشف عن كل أنواع الصواريخ والأسلحة خلال المناورات العسكرية؛ حفاظًا على سرية القدرات الواقعية للقوات.
وقال إن الثقة في المقاتل المصري كبيرة، فهو قادر على استخدام أحدث منظومات السلاح وتطويعها بكفاءة تضاهي الجيوش الكبرى.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على امتلاك الدفاع الجوي المصري منظومات متنوعة من الصواريخ والرادارات القادرة على التعامل مع أي تهديد منذ لحظة انطلاقه خارج حدود الدولة، مشيرًا إلى أن القوات تعمل وفق أعلى معدلات الجاهزية القتالية للحفاظ على أمن مصر وسلامة أجوائها.