الكشف عن خطة تستهدف تركيا وأذربيجان.. والدول التي تقف وراءها
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
بناءً على الوثائق التي كشف عنها موقع South China Morning Post، تقوم الهند عبر اتفاقها مع إيران بشأن ميناء تشابهار بإنشاء خط لوجستي سري إلى أرمينيا، ما يفتح جبهة جديدة في المنطقة ضد تركيا وأذربيجان.
في الآونة الأخيرة، تصدرت الهند قائمة الدول التي تسعى لتحريض أرمينيا ضد أذربيجان. وأفادت صحيفة South China Morning Post، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، بكشفها شحنات أسلحة سرية من جانب نيودلهي.
ووفقًا للتقرير، ترسل الهند إلى أرمينيا أسلحة ثقيلة وأنظمة دفاع جوي لمواجهة نفوذ تركيا وأذربيجان وباكستان في المنطقة.
تجارة أسلحة بقيمة 2 مليار دولار
منذ عام 2020، قامت الهند ببيع أسلحة لأرمينيا بقيمة تزيد على 2 مليار دولار. تشمل هذه الصفقات أنظمة الدفاع الجوي آكاش، وأجهزة الرادار، والهاونات، وأنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، وقاذفات الصواريخ متعددة الأنابيب. وبحسب مصادر عسكرية هندية، أصبحت أرمينيا الآن أكبر مشترٍ للأسلحة من الهند.
قلق من ممر زنكيزور
بدأت وسائل الإعلام الهندية تكتب بشكل واضح أن ممر زنكيزور، الذي تخطط تركيا وأذربيجان لتنفيذه، يشكل تهديدًا لممر النقل الشمالي-الجنوبي الذي تقوده الهند. تخشى إدارة نيودلهي أن يؤدي تشغيل هذا الممر إلى فقدان تفوقها الجيوسياسي وقوتها في شبكة التجارة.
ووفقًا لتعليقات في الصحافة الهندية، إذا تحقق هذا المشروع التجاري، فمن المتوقع أن تضعف الحدود بين أرمينيا وإيران، كما ستقل تأثيرات الهند في المنطقة.
اقرأ أيضاكابوس إزمير التركية: أخوان يحتالان على المواطنين ويستعرضان…
الجمعة 23 مايو 2025ميناء تشابهار والاتصال بإيران
تسعى الهند، من خلال اتفاقية ميناء تشابهار التي وقعتها مع إيران في 13 مايو 2024، ليس فقط لتعزيز التجارة، بل لإعداد جبهة جيوسياسية جديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أذربيجان أرمينيا إيران اخبار تركيا التحالفات الإقليمية الهند ترکیا وأذربیجان
إقرأ أيضاً:
سويري: حكومة الاستقرار كسرت العزلة.. والدول تتسابق للتعاون مع الطرف الأقوى في ليبيا
سويري: حكومة الاستقرار نجحت في كسر العزلة الدولية.. والعالم يبحث عن مصالحه مع الطرف الأقوى
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي سالم سويري أن زيارة رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد إلى بيلاروسيا تأتي ضمن جهود ناجحة لفك العزلة الدولية التي تحاول حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية فرضها على الحكومة والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي في الشرق.
علاقات دولية مع دول كبرى في الناتو والاتحاد الأوروبي
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أوضح سويري أن عدة دول، من بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، باتت تربطها علاقات قوية مع الحكومة الليبية في الشرق، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمهد لتعاون مثمر في العديد من الملفات، لا سيما الاقتصادية والأمنية.
الواقعية السياسية تحكم مواقف المجتمع الدولي
وأضاف سويري أن المجتمع الدولي أصبح يتعامل بواقعية بحتة، إذ بات يبحث عن مصالحه مع الحكومة التي تسيطر على 80% من مساحة ليبيا، والتي تحولت إلى “ورشة إعمار مفتوحة”، على حد تعبيره، في مقابل حكومة تسيطر على أقل من 20% من الأراضي الليبية، وسط أزمات متواصلة واشتباكات وفوضى.
فرص التعاون تتسع لملفات متعددة
واستعرض سويري أبرز الملفات التي يمكن أن تكون محور تعاون بين الحكومة الليبية والدول الداعمة، مشيرًا إلى مجالات مثل التدريب العسكري، وصيانة المعدات، ومكافحة الجريمة، بالإضافة إلى الصناعة والطاقة والزراعة والتكنولوجيا الحديثة، والمعدات الزراعية، والآلات الثقيلة، وملفات إعادة الإعمار.