نهيان بن مبارك يعزي في وفاة الإمام التاسع والأربعين للطائفة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قدّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، التعازي إلى صاحب السمو الأمير رحيم الحسيني، الآغا خان الخامس، الإمام الخمسين للطائفة الإسماعيلية، في وفاة والده الراحل، صاحب السمو الأمير كريم الحسيني، الآغا خان الرابع، الإمام التاسع والأربعين للطائفة الإسماعيلية.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه، صاحب السمو الأمير رحيم الحسيني، الآغا خان الخامس، في ديوان الإمامة الإسماعيلية بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
حضر اللقاء كل من سلطان علي ألانا، مدير صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية، وعزيز ميرشانت، رئيس مجلس الطائفة الإسماعيلية في الإمارات والخليج.
أخبار ذات صلةوعبّر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن خالص تعازيه ومواساته لعائلة الأغا خان وأتباع الطائفة الإسماعيلية حول العالم في هذا المصاب الجلل، مشيداً بالإسهامات الكبيرة التي قدّمها الفقيد في خدمة الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة.
وكان الراحل الآغا خان الرابع، قائداً عالمياً استثنائياً، ورمزاً للتسامح، والتنمية، والإنسانية، كرّس حياته لتعزيز التعليم والصحة والاستدامة، ولعب دوراً محورياً في تعزيز الحوار بين الثقافات والتعايش السلمي، وسيظل إرثه خالداً عبر مشاريعه وإنجازاته التي أثرت إيجابياً على حياة الملايين حول العالم، تاركاً بصمة دائمة في العديد من المجالات التي تسهم في تحسين جودة الحياة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع الإمامة الإسماعيلية، واستمرار الشراكة في مجالات التنمية والتعايش المشترك، مشدداً على أهمية مواصلة المسيرة التي بدأها الفقيد، والتي تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات وتعزيز الاستقرار والسلام العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك نهیان بن مبارک الآغا خان
إقرأ أيضاً:
معالي أبو الحسن… الإنسان الذي جعل منه قرب الهاشميين أخلاقًا تمشي على الأرض
صراحة نيوز-بقلم ماجد ابورمان
إفتتحنا يومنا أنا ورفيقة الدرب هذا الصباح مبكراً مع معالي أبوالحسن احتسينا معه الزنجبيل بالليمون والعسل، لم يكن اللقاء بروتوكولًا؛ كان تذكيرًا بسيطًا بأن بعض المسؤولين يملكون شيئًا أعمق من السلطة: طمأنينة تُشعر الجالس أمامهم بأنه مرئيّ، مسموع، ومعتبر.
ثمة رجالٌ لا يعرّفهم المنصب، بل يفضحهم الجوهر. ومعالي أبو الحسن واحدٌ من أولئك الذين خرجوا من مدرسة الهاشميين لا بامتيازٍ رسميّ، بل بلياقةٍ إنسانيةٍ نادرة؛ ذلك النوع من الرقيّ الذي لا يُصنع في المكاتب، بل في القلوب التي عرفت معنى القرب من أهل الهيبة والرحمة معًا.
إنسانية أبو الحسن ليست سلوكًا مكتسبًا من خبرةٍ سياسية، بل جذوةٌ هادئة حملها من قرب الملوك؛ الهاشميين اللذين يؤمنون بأن “هيبة الدولة” لا تعلو على “كرامة المواطن”، وأن أعظم ما يقدمه المسؤول ليس خطابات ولا مؤتمرات، بل طمأنينةٌ حقيقية يشعر بها من يجلس أمامه
أبو الحسن ليس بابًا يُفتح للناس، بل صدرٌ.
ليس رئيساً للديوان،فقط بل امتدادٌ لروحٍ هاشميةٍ ترى في المواطن أصل الحكاية.
إنسانيته ليست صدفة، ولا زخرفة، بل أثرٌ تركه فيه من عاش بينهم ورأى كيف تُبنى الدولة من احترام الفرد، وكيف يكون الكِبَر الحقيقي في أن تظل بسيطًا مهما علت مكانتك.
ولذلك، حين يستقبلك، لا ترى منصبًا؛ ترى رجلًا تعلّم أن هيبة الدولة تبدأ من لحظة يبتسم فيها مسؤول لمواطن عادٍ، وأن أكبر الأبواب هو ذاك الذي لا يشعر الداخل إليه بالغربة.
معالي أبو الحسن…
ليس “منصبًا رفيعًا”، بل رُقيٌّ تربّى عند الهاشميين، وتحوّل بين يديه إلى إنسانيةٍ صافية تُشبههم.
#ماجدـابورمان