إعلام إسرائيلي عن عائلة أحد المحتجزين: نتنياهو يماطل لأسباب سياسية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن عائلة أحد المحتجزين، أن مماطلة نتنياهو تقتل ذوينا.
وأضافت عائلة أحد المحتجزين، تنفيذ المرحلة الثانية للاتفاق يعني إنهاء الحرب، ونتنياهو يماطل لأسباب سياسية.
وبدأت اليوم الدفعة السادسة من المرحلة الأولى في صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن فرق الصليب الأحمر توجهت إلى نقطة التسليم، حيث من المقرر تسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين في موقع واحد بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى احتمال الإفراج اليوم عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وشهد قطاع غزة استعدادات لتنفيذ المرحلة الجديدة من التبادل، والتي تشمل الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 369 معتقلًا فلسطينيًا.
وكشفت حركة حماس عن أسماء المحتجزين الثلاثة، وهم: يائير هورن، والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل حن، والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، وذلك وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
يُذكر أن الاتفاق بدأ تطبيقه في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمرة، حيث يقضي بالإفراج عن محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، تزامنًا مع وقف العمليات العسكرية.
وبموجب الاتفاق، الذي تمتد مرحلته الأولى لـ42 يومًا، سيتم الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة مقابل 1900 أسير فلسطيني، وحتى الآن، أُطلق سراح 16 محتجزًا إسرائيليًا و765 أسيرًا فلسطينيًا على مدار خمس دفعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو المرحلة الثانية للاتفاق صفقة تبادل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.