هل تم تشكيل قوة خاصة من حركة النجباء لاستهداف القوات الأمريكية في العراق؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من حركة النجباء، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإعلامية بشأن تشكيل قوة خاصة لاستهداف القوات الأمريكية في العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حركة النجباء لم تصدر أي بيان يتضمن تشكيل قوة خاصة لاستهداف القوات الأمريكية في العراق أو خارجه"، مشيراً إلى أن "الحركة واضحة في بياناتها وثوابتها، وبالتالي لم يصدر أي بيان في الأيام الماضية سواء بتشكيل قوة أو استهداف أي جهة".
وأكد المصدر أن "الحركة تعتمد مبدأ الشفافية مع جمهورها، وأن إصدار بيان بهذا الشكل في هذا التوقيت يخضع للتحقيق"، مضيفاً أن "هناك أطرافاً متعددة تحاول خلط الأوراق من خلال نشر مثل هذه الأخبار".
وأشار المصدر إلى أن "بيانات الحركة تصدر بشكل واضح ومعلن، ولا شيء تخفيه الحركة عن جمهورها"، مؤكداً أن "حركة النجباء ستظل ثابتة في أهدافها وتحركاتها، وعندما يتم اتخاذ قرار محدد، سيعلن عنه الرأي العام بشكل شفاف دون أي قيود".
وكانت قد تداولت بعض المواقع الإعلامية بيانا أعلنت فيه حركة النجباء، يوم امس الجمعة، عن تشكيل عسكري خاص تحت مسمى (قوة البرهان القتالية)، حيث اكد البيان على جهوزية هذه القوة الكاملة لمواجهة الأمريكان في العراق، والوقوف بوجه التحديات التي لربما تعصف في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حرکة النجباء فی العراق تشکیل قوة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يمثل التحول نحو الدفع الإلكتروني في العراق خطوة طموحة نحو اقتصاد رقمي حديث، حيث تسعى الحكومة إلى تقليص الاعتماد على النقد وتعزيز الشفافية المالية.
وأعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، صالح سلمان، في 9 يونيو 2025، حظر الدفع النقدي في المؤسسات الحكومية اعتبارًا من يوليو 2025، في إطار إصلاحات مالية شاملة تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي.
وارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10% في 2018-2019 إلى حوالي 40% حاليًا، مع وصول عدد أجهزة نقاط البيع إلى 60-70 ألف جهاز، وزيادة الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليون حساب، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في البنية التحتية المالية.
وأطلقت الحكومة حملات توعية لتغيير الثقافة التقليدية القائمة على النقد، حيث يفضل العراقيون تاريخيًا التعامل النقدي بسبب انخفاض الثقة بالمصارف. وشهدت تجربة مماثلة في أغسطس 2023، عندما بدأت محطات الوقود بتطبيق الدفع الإلكتروني، مما قلل من الازدحام وساهم في تسريع المعاملات. ويتوقع الخبراء أن يساهم التحول الإلكتروني في مكافحة الفساد وتقليل مخاطر السيولة النقدية، حيث تجاوز حجم المدفوعات الحكومية الإلكترونية 912 مليار دينار في يوليو 2024.
ودعمت الحكومة برنامج “ريادة” بالتعاون مع البنك المركزي لتمويل وتدريب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز ريادة الأعمال ويقلل الحواجز التشغيلية. وفتح العراق أبوابه للاستثمار الأجنبي، مع تعاقدات مع شركات عالمية مثل “إرنست ويونغ” و”KPMG” لإعادة هيكلة مصارف حكومية مثل الرافدين والرشيد، بهدف تحسين الكفاءة والامتثال للمعايير الدولية. وتسعى هذه الإصلاحات إلى معالجة تحديات استمرت عقودًا بسبب العقوبات، مع التركيز على التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني.
وواجه العراق تحديات مماثلة في يناير 2023، عندما أُعلن عن خطط لتوسيع الدفع الإلكتروني، لكن مقاومة ثقافية وفساد إداري أعاقا التنفيذ. ويبرز اليوم تفاؤل حذر، حيث يتطلب النجاح تعاونًا بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص. ويعكس التعاون مع 30 بنكًا أجنبيًا وإطلاق مصرف رقمي جديد، مثل “مصرف الرافدين الأول” برأسمال 500 مليار دينار، طموح العراق لتحقيق اقتصاد شامل وشفاف. ويظل التحدي الأكبر في بناء الثقة المجتمعية وتطوير البنية التحتية لضمان استدامة هذا التحول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts