بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مقرب من حركة النجباء، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة الأخبار التي تداولتها بعض المواقع الإعلامية بشأن تشكيل قوة خاصة لاستهداف القوات الأمريكية في العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حركة النجباء لم تصدر أي بيان يتضمن تشكيل قوة خاصة لاستهداف القوات الأمريكية في العراق أو خارجه"، مشيراً إلى أن "الحركة واضحة في بياناتها وثوابتها، وبالتالي لم يصدر أي بيان في الأيام الماضية سواء بتشكيل قوة أو استهداف أي جهة".

وأكد المصدر أن "الحركة تعتمد مبدأ الشفافية مع جمهورها، وأن إصدار بيان بهذا الشكل في هذا التوقيت يخضع للتحقيق"، مضيفاً أن "هناك أطرافاً متعددة تحاول خلط الأوراق من خلال نشر مثل هذه الأخبار".

وأشار المصدر إلى أن "بيانات الحركة تصدر بشكل واضح ومعلن، ولا شيء تخفيه الحركة عن جمهورها"، مؤكداً أن "حركة النجباء ستظل ثابتة في أهدافها وتحركاتها، وعندما يتم اتخاذ قرار محدد، سيعلن عنه الرأي العام بشكل شفاف دون أي قيود".

وكانت قد تداولت بعض المواقع الإعلامية بيانا أعلنت فيه حركة النجباء، يوم امس الجمعة، عن تشكيل عسكري خاص تحت مسمى (قوة البرهان القتالية)، حيث اكد البيان على جهوزية هذه القوة الكاملة لمواجهة الأمريكان في العراق، والوقوف بوجه التحديات التي لربما تعصف في البلاد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حرکة النجباء فی العراق تشکیل قوة

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالوثائق.. الساعدي يطالب بجلسة نيابية خاصة لإلغاء اتفاقية خور عبدالله
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • مصرع وإصابة 20 زائرا إيرانيا في حادث سير في بغداد
  • القوات المسلحة الأردنية تحبط محاولة تسلل شمال المملكة
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء