تعتبر الأجمل في العالم.. وصول سفينة حربية أثرية إلى ميناء الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت ثمار التطوير والاهتمام بأهم وأكبر مواني مصر وإفريقيا ميناء الإسكندرية بنتائجها، حيث استقبل مؤخراً السفينة الأثرية الحربية الإيطالية فسبوتشي المعروفة بأنها "أجمل سفينة حربية أثرية في العالم"، والتي تختم جولتها العالمية بأخر محطاتها على ميناء الإسكندرية، وسط تعاون بين الجانب الإيطالي والجانب المصري.
ويأتي ميناء الإسكندرية المحطة الأخيرة لأجمل سفن العالم وهي المحطة الخامسة والثلاثين، ضمن جولة بدأت من يوليو 2023 وحتى يونيو 2025، وخلال هذا التوقف يمكن لسائحي الإسكندرية والمصريين زيارة السفينة في ميناء الإسكندرية بدأ من اليوم وحتى الأحد 16 فبراير.
فالتجول والتعرف على أهم وأكبر السفن ومشاركة أجمل الصور بداخلها يعتبر تجربة فريدة ومميزة سوف تكون متاحة ومجانًا عبر الحجز المسبق بالموقع الرسمي للاستمتاع بمشاهدة تفاصيل السفينة فسبوتشي التي يعود تاريخها إلى 93 عام، يمكن تسجل البيانات عن طريق الايميل، وسوف تصل رسالة على الفور على الايميل الذي قمت بتسجيله بها كيو أر كود للسماح لك بزيارة السفينة.
يمكن التسجيل من خلال هذا الرابط: هنا.
تفاصيل سفينة فسبوتشي أكبر وأقدم سفينة حربيةالسفينة الأثرية الحربية الإيطالية فسبوتشي المعروفة بأنها "أجمل سفينة حربية أثرية في العالم"، هي واحدة من أقدم السفن الحربية، والتي كانت تستخدم للتدريب، ولا تزال البحرية الإيطالية تستخدمها إلى الآن منذ عام 1931م، حيث تسجد السفينة تاريخ من التقاليد البحرية لوحدة من أهم وأبرز الدول حول العالم.
ويأتي اسم فسبوتشي الخاص بالسفينة نسبة إلى المستكشف الإيطالي الشهير "أميريجو فسبوتشي"، وهي رمز للقوات المسلحة الإيطالية، وتعتبر كسفارة إيطالية عائمة على خلفية مهامها الدبلوماسية البحرية المستمرة في جميع أنحاء العالم وتعاونها المنتظم مع عدد من المؤسسات مثل اليونيسيف باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة منذ عام ٢٠٠٧، وكنموذج لحماية البيئة الطبيعية والنظام البيئي البحري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجانب الإيطالي ميناء الإسكندرية سفينة حربية تجربة فريدة الإيطالية الحجز المسبق التسجيل السفينة فسبوتشي میناء الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وصول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه
وصل قبل قليل، محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في جلسة محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلي المحكمة لسماع النطق بالحكم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرائ الشرعى في اعدامه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.