اليسير: الدبيبة يستمد شرعيته من تركيا والمليشيات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر الوطني العام السابق عبد المنعم اليسير، إن التجارب مع البعثة الأممية من الصخيرات واضحة بأنهم يتجاوبون للطرف المتمرس على الأرض بقوة كالقوات التركية وتمترسها في الغرب والقوة القاهرة في المنطقة الغربية تدعم الميليشيات ومن ورائها ولها مصلحة بأن تبقى ليبيا دولة فوضى والبعثة تجاوبت مع الذين انقلبوا في عام 2014 ودمروا مطار طرابلس وفرضوا أنفسهم كقوة وتجاوبوا معهم في الصخيرات وبتشكيل حكومة فاسدة كحكومة عبد الحميد الدبيبة.
اليسير أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الأحد وتابعته صحيفة المرصد “من هم الذين اتفقوا؟ هل نحن الشعب الليبي لنا دور في الاتفاقيات أم هم أطراف تمثل جهات معينة وأطراف معينة من الشعب الليبي، الصخيرات تم الاختراق الترتيبات الأمنية التي كانت أساسية ومنه أتينا للجنة 75 نسأل أنفسنا إن كانت البعثة لديها أي قدرة لإدارة أي حوارات بطريقة نزيهة كيف سمحت لعلي الدبيبة المتهم باختلاس أموال كبيرة من الدولة الليبية وزرع الفساد في الدولة الليبية والليبيين يعرفون القصة وكيف تم الفساد، حتى جاء الدبيبة عن طريق الرشوة وأصبح رئيس حكومة، هل يعقل هذا الكلام؟”.
وأكد أنه في ظل في غياب الدور الحيوي للشعب الليبي كافة، البعثة لن تتجاوب مع الأطراف الوطنية بل ستتجاوب مع الأطراف المتمرسين على الأرض بالقوة.
وأشار إلى أن أي خطوة ايجابية مرحب بها لكن استمرار نفس الوجوه المتعاونة مع المليشيات والقوة الأجنبية أمر لا يبشر بخير، مضيفاً: “وإن توحدنا تحت راية من؟ وحدنا المصرف المركزي وهو لا زال يخضع تحت راية الدولة التركية يحول الأموال لها، الآن مؤسسة سيادية بقيادة من؟ البوارج التركية ولا الدولة الليبية؟ ما تركيبة مجلس الإدارة للمصرف وكيف سيصرف الأموال ومن سيتلقى الاعتمادات التي أفسدت الاقتصاد والشباب؟ والتي دمرت ليبيا كلها. المضحك والمبكي أن الدبيبة يقول إن عنده حكم! وهو حكم المليشيات، المجتمع الدولي ينظر ويرى المهازل وكيف 7 مليون راضيين التفريط في بلادهم وأنها تنهار وشبابهم ينهار”.
كما رأى أن الدبيبة يستمد شرعيته من تركيا والمليشيات التي تعمل معه وهذا هو الواقع ومن المرتزقة السوريين الذين في طرابلس، معتبراً أن الدبيبة بيدق كباقي البيادق الذين يلعبون في المسرحية ومستمرين في المسرحيات في ظل نسيان وجود اتفاق لجنة 5+5 الأساسي الذي ينص على خروج جميع المرتزقة والقوات الاجنبية وفك المليشيات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
يشهد السودان خلال الساعات الأخيرة سلسلة من التطورات المتلاحقة التي تعكس تعقيدات المشهدين السياسي والعسكري، وسط ضغوط دولية متزايدة، وتحديات إنسانية متفاقمة، وتوترات دبلوماسية تمتد إلى خارج الحدود.
ويستعرض هذا التقرير أبرز المستجدات التي رصدتها منصات إعلامية محلية ودولية، والتي سجلت حضورًا لافتًا في المشهد السوداني خلال اليومين الماضيين.
القوات المسلحة السودانية تنفي “اتفاق الانسحاب” وتطالب بالتحقق من المصادر الرسمية
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بيانًا مهمًا، نفت فيه بشكل قاطع صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود اتفاق مزعوم مع الحركة الشعبية يقضي بانسحاب الجيش من مدينتي الدلنج وكادوقلي.
وأكد البيان أن القوات المسلحة ما تزال في مواقعها الميدانية وفق الخطط العملياتية المعتمدة، مشيرًا إلى أن الشائعات المتداولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإرباك المواطنين.
ودعت القيادة الجميع — مواطنين وإعلامًا — إلى التحري الدقيق وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاكتفاء بالبيانات الصادرة عبر القنوات الرسمية.
سفارة السودان بالقاهرة تعلن تأجيل انتقال قسم الجوازات
أعلنت سفارة جمهورية السودان في القاهرة عن تأجيل موعد انتقال قسم الجوازات إلى مقرها الجديد في التجمع الخامس إلى يوم الإثنين 22 ديسمبر 2025، موضحة أن التأجيل يعود لاستكمال الترتيبات الفنية.
ودعت السفارة المواطنين إلى الالتزام بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لتجنب الازدحام وضمان انسياب العمل، مؤكدة حرصها على تقديم خدمة قنصلية حضارية لكافة السودانيين في مصر.
فيسبوك يرفع الحظر عن محتوى “الدعم السريع” ويثير جدلًا واسعًاقامت منصة فيسبوك برفع الحظر المفروض سابقًا على المحتوى المتعلق بمليشيا الدعم السريع، بما في ذلك الكلمات المفتاحية: الدعم السريع – حميدتي.
القرار فتح باب الجدل من جديد، بين من يرى أنه يتيح انتشار سرديات المليشيا على نطاق أوسع، ومن يعتبره خطوة تعزز الشفافية الرقمية وتتيح تداولًا أكبر للمعلومات المتعلقة بالحرب. ويأتي ذلك في ظل الاتهامات الواسعة الموجهة للدعم السريع بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في عدة مناطق سودانية.
توتر دبلوماسي جديد – إيران تطرد دبلوماسيًا سودانيًا وتمهله 72 ساعة
في تطور لافت، أعلنت إيران طرد أحد الدبلوماسيين السودانيين ومنحه مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيها.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن القرار يعكس حالة توتر سياسي متصاعد بين الخرطوم وطهران، والتي تشهد علاقاتهما تعقيدًا بسبب تباينات إقليمية وتأثيرات الحرب السودانية.
ويرجّح مراقبون أن الخطوة الإيرانية مرتبطة بمواقف حكومية سودانية اعتبرتها طهران تدخلًا أو مساسًا بمصالحها، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد دبلوماسي خلال الأيام المقبلة.
CIA تكشف لأول مرة عن تدخلات خارجية تطيل أمد الحرب في السودان
شهد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي الأميركي إقرارًا غير مسبوق من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بوجود تدخلات خارجية مباشرة تساهم في prolonging الحرب السودانية عبر تقديم دعم عسكري ولوجستي لأحد أطراف النزاع.
وأشارت التقييمات الاستخباراتية إلى إمكانية تحقيق تقدم ملموس خلال 3 أشهر في إنهاء الحرب إذا تمكنت الجهود الدولية من وقف التدخلات الخارجية وتوحيد الضغوط على الأطراف المتحاربة.
هذا الاعتراف يعزز ما يتردد داخليًا حول تعدد أجندات القوى الإقليمية والدولية التي تتقاطع فوق الجغرافيا السودانية.
أزمة إنسانية خانقة – برنامج الأغذية العالمي يخفض حصص الغذاءأعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) اضطراره إلى خفض حصص الغذاء المقدمة لمجتمعات تواجه المجاعة في السودان، بسبب نقص التمويل العالمي وتراجع الدعم الدولي.
ويعاني السودان حاليًا من واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم، حيث يشير البرنامج إلى:
18 مليون سوداني في مواجهة انعدام الأمن الغذائيمجتمعات محاصرة في دارفور والخرطوم وجنوب كردفان والنيل الأزرق
مخاوف من تفاقم نسبة سوء التغذية بين الأطفال والنساء
ودعا البرنامج المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل لمنع انزلاق البلاد نحو كارثة إنسانية أكبر.
فرض عقوبات على الدعم السريع
إليك الصياغة في فقرة واحدة بأسلوب احترافي ومتوافق مع السيو كما طلبت:
أشهرت المملكة المتحدة "الكرت الأحمر" في وجه عدد من أبرز قادة قوات الدعم السريع، معلنة فرض عقوبات صارمة عليهم في خطوة تُعد الأكثر حزمًا منذ اندلاع الحرب في السودان.
وشملت العقوبات كلًا من الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، واللواء جدو أبو شوك قائد قطاع شمال دارفور، إضافة إلى أبو لولو والفاتح قرشي الناطق الرسمي للمليشيا، وذلك على خلفية اتهامهم بارتكاب جرائم جسيمة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، من بينها القتل الجماعي والعنف الجنسي الممنهج والهجمات المتعمدة وتدمير الأحياء السكنية.
وتتضمن الإجراءات البريطانية تجميد الأصول المالية وحظر السفر ومنع أي تعاملات اقتصادية معهم. وأثار القرار ردود فعل واسعة داخل السودان، حيث اعتبره مراقبون خطوة مهمة نحو محاسبة المتورطين في انتهاكات دارفور وإشارة واضحة إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح بمرور الجرائم دون عقاب.