تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مراسم تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة رسائل رمزية جديدة من حركة حماس إلى إسرائيل والولايات المتحدة، حيث زين مسرح التسليم بلافتات حملت صور قادة كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إلى جانب مشاهد لهجمات السابع من أكتوبر 2023.

وفي لافتة بارزة، ظهرت قبة الصخرة محاطة بأعلام عدد من الدول العربية، بينها مصر، فلسطين، السعودية، الإمارات، سوريا، الجزائر، والعراق، مع عبارة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي"، في إشارة إلى تمسك الفصائل الفلسطينية بالمقاومة.

كما عُلقت صور توثق عبور المقاتلين الفلسطينيين للشريط الحدودي خلال هجمات أكتوبر، وقد وُضعت عليها إشارة السهم الأحمر التي استخدمتها الفصائل خلال استهداف الدبابات والجنود الإسرائيليين في المعارك المستمرة منذ 15 شهراً. 

ورافقت هذه الصور عبارة "عبرنا مثل خيط الشمس"، في دلالة على سرعة العملية وزخمها.

وفي رسالة مباشرة إلى المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وُضعت صورة تجسد يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، جالساً على كرسي مشابه لذلك الذي استشهد عليه أحد قادة الحركة في خان يونس، بينما كُتب بجوارها "لا هجرة إلا للقدس".

فيما أرسلت إسرائيل هي الأخرى رسائل لحماس، وقالت وسائل إعلام إن مصلحة السجون الإسرائيلية زودت جميع الأسرى بملابس رياضية كتب عليها رسالة باللغة العربية: "لن ننسى ولا نغفر"، وقد أرفقت العبارت برمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية.

يأتي ذلك في وقت تنطلق فيه الدفعة السادسة من الصفقة اليوم، بعد أسبوع من التوترات كادت تعرقل تنفيذها، إثر تعليق حماس للاتفاق بدعوى عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنوده.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تبادل الأسري إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة

كشفت تقارير إعلامية أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.

ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.

وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.

وفي وقت سابق السبت، كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.

ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء.

وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت "عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".

في المقابل، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة.

وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت "غير واقعية".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: واشنطن تدرس صفقة شاملة لإنهاء حرب غزة وتحرير الرهائن
  • حماس: أبدينا مرونة في المفاوضات وإسرائيل انسحبت لتمرير مزيد من الإبادة
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
  • وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • تدابير مشددة.. حماس تخشى "عملية إسرائيلية-أميركية" في غزة
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
  • قيادي في حماس يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل