آخر لقاء جمعني مع نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
لم تكن أجواء اللقاء ملائمة وشابها الكثير من التوتر مع تزايد احتمالات الصدام في الشرق الأوسط ودعوات ترامب لتهجير سكان قطاع غزة وطلبه من مصر والأردن استقبال المزيد منهم في سيناء وشرق الأردن وادعائه الرغبة في التنمية والإعمار وتحويل القطاع إلى مشروع استثماري ترفيهي !!! . وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل للتو إلى العاصمة واشنطن وحط الرحال بالبيت الأبيض الذي اختلط طلاؤه الأبيض بالثلوج المتراكمة التي تهاطلت على العاصمة الفدرالية وحولتها إلى قطعة بيضاء اختفت تحتها معالم الشوارع والبيوت والحدائق والأشجار.
لم يكن في بالي أي موضوع سوى الصورة التي ترسخت منذ عام لآلاف الأطفال الغزيين الذين تناثرت جثثهم تحت ركام المباني المهدمة بفعل القصف والقنابل التي تلقيها الطائرات المقاتلة الأمريكية التي يقودها طيارون يهود يتلذذون بقتل النساء والأطفال والشيوخ وتدمير المستشفيات والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والشوارع وحتى الأشجار ، وكانت عيني مسلطة على نتنياهو حتى إني انشغلت عن الرئيس الأمريكي ولم أكد أراه ، وكان انشغالي بالقاتل الصهيوني البشع الذي كان ينظر متباهياً بجرائمه ويبتسم لترامب ويؤكد إنه يقوم بما عليه لهزيمة حماس وتدميرها بينما نسي أن كل شيء تم تدميره بالفعل باستثناء حماس التي خرجت دون أن تصب بأذى من تحت الركام ، ليتبين بالفعل إن نتنياهو لم يكن مهتماً بتدمير حماس كما يدعي بل كان همه الأول والأخير هو تدمير كل ما يتحرك في فلسطين وفي غزة تحديداً وتهجير السكان ونسف معالم الحياة وكل ما يتنفس ويهتز من بشر وشجر وعمران ليتحقق حلم الصهيونية الكبير من الفرات إلى النيل .
طلبت الإذن من الرئيس ترامب للحديث وطرح الأسئلة ورغم إنه لم يتعرف بي ولم أقدم نفسي كما فعل الصحفيون في المكان لكنني سارعت يالحديث ولم يكن من سؤال بقدر ما كان يعتلج في النفس من غضب وحزن وقلت بصوت عال موجهاً الكلام إلى نتنياهو: إنك مجرم وقاتل وينبغي أن يكون مكانك السجن لا هنا ولكن للأسف فأمريكا التي تدعي الديمقراطية وسيادة القانون متواطئة معك وهي من تسهل لك سبل الجريمة وتعبد طريقك نحو القتل والتدمير وتمدك بالسلاح والمال وتكرس سلطة المنظمات الدولية لتمرر قرارات لصالحك وتمنع ما يدينك في المؤتمرات الدولية وقد صادرت مجلس الأمن الدولي وجعلته أسيراً لفيتو حقير غير إنساني يمنع إدانة الجرائم والوحشية التي تطبع سلوكك وأنت وريث القتلة والمجرمين منذ بداية النكبة عام 1948 حين تواطأ العالم مع أسلافك ليحتلوا الأرض المقدسة ويحولوا أهلها إلى مهجرين في المخيمات ثم تغولت سطوتكم في عام 1967 حين انكسر العرب أمام تحالفكم العدواني وإلى العام 1973 حين شعر بعض العرب إن شيئاً ما حدث لكن ذلك لم يتحقق حين تم توقيع معاهدة السلام في كمب ديفيد برعاية الراحل جيمي كارتر بين السادات ومناحيم بيجن وهي معاهدة لم تمنع شارون من اجتياح بيروت وتدميرها ودفع منظمة التحرير الفلسطينية للمغادرة إلى تونس والشتات ومن ثم استمر عدوانكم ضد سوريا ومصر والأردن وقضمتم الأراضي والمدن وتجاهلتم كل شيء من أجل وجودكم المهيمن والطاغي والمتجبر والعدواني ، ثم خلعت حذائي ورميته عليه وشتمته وبصقت بوجهه وضربت موظفة التشريفات التي كانت تقف أمامي وحاولت مغادرة البيت الأبيض لكني أفقت من (( الحلم والنوم العاشرة صباحاً على صوت يناديني من الشباك يمعود فراس أكعد لخاطر الله خلي نروح نتريك تشريب باكلة وبيض بمطعم قدوري )) . [email protected] فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤجّل التصعيد مؤقتًا والكابينيت يناقش ضمّ مناطق في غزة
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 29 يوليو / تموز 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه سيتخذ قرارا بانتظار ما إذا كانت حركة حماس ستقدم مزيدا من التنازلات وتتراضع عن موقفها في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، قبل المضي في أي خطوات عسكرية تصعيدية في قطاع غزة .
وذكرت أن اجتماع الكابينيت الذي عُقد أمس، لم يُسفر عن قرارات عسكرية، وأن المؤسسة الأمنية قدّمت استعراضًا شاملاً للوضع الميداني، تلاه قرار بعقد جلسة إضافية خلال أيام إذا لم تشهد المفاوضات ""اختراقة جدية".
وأشارت القناة إلى أن تقديرات داخل الكابينيت، لدى وزراء ومقرّبين من نتنياهو، ترجّح عدم حدوث تقدم في المفاوضات، ما قد يقود إسرائيل إلى تصعيد حربها على قطاع غزة قريبًا.
ما أفادت بأن كلًا من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وصلا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحديد الخيارات التي تدعمها واشنطن.
من جهتها، ذكرت قناة i24NEWS (القناة 15 الإسرائيلية) أن الكابينيت المصغر ناقش بشكل فعلي إمكانية ضم مناطق في قطاع غزة، إذا لم تُفضِ المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس إلى صفقة تبادل أسرى.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالمطلع، قوله: "هذا لم يكن نقاشًا هامشيًا، بل شارك فيه رئيس الحكومة والوزراء بفعالية"، مضيفًا أن الإدارة الأميركية "لا ترفض هذا الخيار رفضًا قاطعًا".
وأفاد المصدر بأن جلسة جديدة ستُعقد خلال الأيام المقبلة للكابينيت المصغر، لبحث مستقبل العمليات العسكرية الإسرائيلية في إطار حربها على غزة، إذا لم يتحقق تقدم في المحادثات، مشيرًا إلى أن "لا توجد حاليًا مؤشرات على تراجع حماس عن مواقفها".
وبحسب ما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإن نتنياهو سيعقد جلسة حاسمة خلال أيام لاتخاذ قرار بشأن إطلاق عملية عسكرية جديدة في سياق الحرب على قطاع غزة. وقد عُرضت على الكابينيت عدة سيناريوهات.
وبحسب القناة، فإن السيناريوهات التي عرضتها المؤسسة العسكرية على الكابينيت تشمل: تنفيذ عملية فصل وتقطيع أوصال واسعة النطاق في القطاع، إلى جانب خيار ضم أراضٍ بدءًا من المنطقة الشمالية للقطاع، ثم التوسع لاحقًا إلى مناطق إضافية.
وتتضمن هذه الخطط، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية، فرض سيطرة مباشرة على إدخال المواد الغذائية إلى مراكز التجمعات السكانية، إضافة إلى "دفع المزيد من السكان من شمال القطاع إلى جنوبه" في إشارة إلى مواصلة جرائم التهجير القسري للسكان.
كما طُرحت في الجلسة مسألة التوغل البري واجتياح المناطق التي يُعتقد تواجد أسرى إسرائيليين فيها، مثل مدينة غزة والمخيمات في المنطقة الوسطى.
ووفقًا للتقرير، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ الكابينيت بأن أهداف الحرب بدأت تتضارب (في إشارة إلى الهدفين المعلنين بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى)، ما يستوجب حسمًا سياسيًا واضحًا بشأن العمليات المقبلة.
ونقلت "كان 11" عن مصدر مطّلع أن "القيادة السياسية لا تزال مترددة بين الخيارات المطروحة". فيما اعتبر مصدر آخر أن الخطط ما زالت على الورق حاليًا، وأن إسرائيل تحاول استنفاد المحاولات الدبلوماسية، فيما يواصل الوسطاء الضغط على حماس من أجل تحقيق أي تقدم، رغم أن "المحادثات تبدو عالقة تمامًا في الوقت الراهن".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا غولان: سموتريتش يرسل الجنود للموت من أجل أوهام الاستيطان بغزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025